الشيطانة لوسي ليتبي.. قصة سفاحة الأطفال الأشهر في تاريخ بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أدينت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي بقتل 7 أطفال حديثي الولادة في مستشفى شمال غرب إنجلترا، وهي الجريمة التي هزت الرأي العام في أرجاء بريطانيا، حيث أصبحت أكبر سفاحة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث، واتهمت الممرضة القاتلة بمحاولة قتل 6 أطفال حديثي الولادة أخرين بمستشفى "كاونتس أوف تشيستر" في الفترة الواقعة بين يونيو 2015 وحتى يونيو 2016.
تعمدت لوسي ليتبي حقن الأطفال بالهواء، بجانب تسميم أطفال آخرين بالأنسولين، وجاء النطق بالحكم في الثامن من أغسطس الجاري، بعد 76 ساعة من المداولات، وقد انهارت لوسي بالبكاء وفقا لـ"بي بي سي".
ومن المفترض أن يتم إصدار حكم العقوبة على لوسي يوم الاثنين المقبل، في محكمة كراون مانشيستر.
- ولدت لوسي ليتبي في الرابع من يناير لعام 1990.
- نشأت في مدينة هارفورد بوسط إنجلترا تحت رعاية والديها جون وسوزان.
- التحقت بالمدرسة المحلية، ثم التحقت بالجامعة لتكون أول أفراد أسرتها التحاقًا بالجامعة، وأتمت دراسة التمريض لمدة ثلاث سنوات بجامعة تشيستر البريطانية.
- أدت لوسي الجانب العملي من دراستها في مستشفى "كاونتس أوف تشيستر" في جناح الأطفال وحديثي الولادة.
- تخرجت لوسي من الجامعة في عام 2011، لتباشر علمها بدوام كامل بالمستشفى في يناير 2012.
- أتمت دراسات وتدريبات تأهيلية لرعاية الأطفال في وحدات العناية المركزة في 2015.
- قُدم وبشكل رسمي إخطار من كلية التمريض الملكية الى لوسي يفيد بأنها تحت التحقيق في قضية مقتل أطفال حديثي الولادة، في سبتمبر لعام 2016، بعد أن جاء قرار سابق لنفس العام بإبعادها عن العمل كممرضة وتحويلها للعمل الإداري بالمستشفى.
- تم القبض عليها واحتجازها من السلطات البريطانية بأربع مقرات مختلفة منذ عام 2020.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لوسي ليتبي سفاحة بريطانيا لوسی لیتبی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.