شمسان بوست  / وضاح الشليلي

دُشِّن اليوم في العاصمة عدن مشروع الاستجابة الطارئة لدعم الفئات الأشد احتياجًا من ذوي الإعاقة والأيتام وأطفال مرضى السرطان، بتمويل من بنك الطعام للتنمية (TFB) للعام 2025م، وبرعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.


وخلال التدشين، أعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن الدكتور محمد حمود قاسم عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدًا أن “مشروع الاستجابة الطارئة يُعد نموذجًا ناجحًا لدعم الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام دائمين من الدولة ومنظمات المجتمع المدني”.




وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية دعم السلطة المحلية لمثل هذه المشاريع الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.


من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك الطعام للتنمية (TFB) الأستاذ سامي قاسم أن المشروع يأتي ضمن الجهود الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. وأضاف أن البنك يلتزم بتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية من خلال برامج شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للفئات المستحقة.


وأشاد قاسم بالشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات الداعمة من منظمات المجتمع المدني والشركاء المحليين والدوليين، لافتًا إلى أن العمل الإنساني يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأثر المنشود.


وأشار إلى أن المشروع يمثل جزءًا من خطة بنك الطعام للتنمية للعام 2025، التي تهدف إلى تغطية أكثر من 12 قطاعًا في محافظة عدن، من ضمنها دعم ذوي الإعاقة، الأيتام، ومرضى السرطان، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى تشمل مجالات الدواء والكساء، إلى جانب التمكين الاقتصادي لبناء الإنسان المنتج.


وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات الداعمة والشركاء الدوليين والمحليين تقديرًا لدورهم في إنجاح المشروع.


حضر حفل التدشين ،عدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المحلية ورجال الأعمال، وقيادات عسكرية وسط إشادة واسعة بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع الإنساني.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب

إدلب-سانا

بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أولى خطوات تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في محافظة إدلب، في الجهة الشرقية من المحافظة على ملتقى الطرق الدولية، وتشمل منطقة صناعية وتجارية وميناءً جافاً حديثاً، بمساحة تتجاوز مليوناً ومئة وخمسة آلاف متر مربع.

ويهدف المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية في مقدمتها تنشيط الحركة التجارية والصناعية في المحافظة، وخلق فرص عمل واسعة لأبناء إدلب، واستقطاب صناعات جديدة وواعدة، إلى جانب جذب رؤوس أموال واستثمارات خارجية تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، ولاسيما مع دخول عشرات المستثمرين الأجانب إلى المحافظة لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة.

ويمثل الميناء الجاف المزمع إنشاؤه أحد الأعمدة الرئيسة لهذا المشروع، إذ سيوفر للتجار والصناعيين والمزارعين في إدلب خدمة تصدير منتجاتهم الزراعية والصناعية بشكل مباشر إلى الأسواق الخارجية، كما سيتيح لهم استيراد المواد الأولية والبضائع من مختلف دول العالم دون الحاجة للتوجه إلى المرافئ البحرية، ما يختصر الزمن والتكاليف، ويعزز من تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية.

كما يأتي المشروع متكاملاً مع خطط الهيئة في تطوير منظومة النقل التجاري واللوجستي عبر تعزيز دور شركات النقل الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام قطاع السياحة في المحافظة، مع توقعات بدخول مستثمرين أجانب ورجال أعمال يرفدون السوق المحلي بخبراتهم ورؤوس أموالهم.

واطلع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد قتيبة بدوي ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن على المنطقة المقرر إقامة المشروع عليها، وناقشا الرؤية العامة له وخطة العمل للبدء بتنفيذه.

ووجه بدوي بضرورة تسريع وتيرة العمل لاستكمال الإجراءات الإدارية والفنية واللوجستية اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير، مؤكداً أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة لِمَا يمثله من رافعة اقتصادية وتنموية لأهالي محافظة إدلب الكرام.

وشدد بدوي على أهمية التنسيق المستمر مع كل الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في تحسين الواقع المعيشي، ودعم عملية التنمية والاستقرار في المحافظة.

بدوره قال محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن: “إن هذا المشروع يُعدّ أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة حيث نطمح من خلاله إلى خلق بيئة استثمارية محفّزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا”.

وأكد عبد الرحمن التزام المحافظة الكامل بدعم كل المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة إدلب.

كما تم الاتفاق على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه، بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعيــة لـ «وقــف الحيــاة»
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”
  • الدفاع المدني يرسل فرقاً متخصصة بحرائق المحاصيل الزراعية إلى ريفي الرقة والحسكة بالتزامن مع موسم الحصاد
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة
  • مجلس الموارد البشرية وهيئة تنمية المجتمع يوحدان جهودهما لدعم التوطين
  • الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ فعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ عدد من الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ عددا من الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني