تدشين مشروع الاستجابة الطارئة لدعم الفئات الأشد احتياجًا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شمسان بوست / وضاح الشليلي
دُشِّن اليوم في العاصمة عدن مشروع الاستجابة الطارئة لدعم الفئات الأشد احتياجًا من ذوي الإعاقة والأيتام وأطفال مرضى السرطان، بتمويل من بنك الطعام للتنمية (TFB) للعام 2025م، وبرعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.
وخلال التدشين، أعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن الدكتور محمد حمود قاسم عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدًا أن “مشروع الاستجابة الطارئة يُعد نموذجًا ناجحًا لدعم الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام دائمين من الدولة ومنظمات المجتمع المدني”.
وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية دعم السلطة المحلية لمثل هذه المشاريع الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك الطعام للتنمية (TFB) الأستاذ سامي قاسم أن المشروع يأتي ضمن الجهود الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. وأضاف أن البنك يلتزم بتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية من خلال برامج شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للفئات المستحقة.
وأشاد قاسم بالشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات الداعمة من منظمات المجتمع المدني والشركاء المحليين والدوليين، لافتًا إلى أن العمل الإنساني يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأثر المنشود.
وأشار إلى أن المشروع يمثل جزءًا من خطة بنك الطعام للتنمية للعام 2025، التي تهدف إلى تغطية أكثر من 12 قطاعًا في محافظة عدن، من ضمنها دعم ذوي الإعاقة، الأيتام، ومرضى السرطان، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى تشمل مجالات الدواء والكساء، إلى جانب التمكين الاقتصادي لبناء الإنسان المنتج.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات الداعمة والشركاء الدوليين والمحليين تقديرًا لدورهم في إنجاح المشروع.
حضر حفل التدشين ،عدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المحلية ورجال الأعمال، وقيادات عسكرية وسط إشادة واسعة بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع الإنساني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فرق الإسناد المدني تقود حملة واسعة للنظافة واصحاح البيئة بمحلية جبل أولياء
قاد مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم الاثنين حملة واسعة للجنة الإسناد المدني بلجنة المقاومة الشعبية بمشاركة منظمات المجتمع المدني بولاية الخرطوم .حيث انطلقت الحملة لتغطبة سوق الملجة و سوق اللفه بالكلاكلة في إطار اشراك منظمات المجتمع المدني في برامج آلية الحد من مخاطر الأمطار والسيول والفيضانات بولاية الخرطوم .وشملت الحملة رش البرك وازالة الانقاض وبرامج التوعية الميدانية للفريشة وأصحاب المركبات علي الطريق العام .الجدير بالذكر ان منظمات المجتمع المدني ظلت تلعب دورا كبير في قيادة المجتمع لاسيما في تقديم العون الإنساني وتاتي مشاركات منظمات المجتمع المدني في آلية الحد من مخاطر الأمطار والسيول والفيضانات بولاية الخرطوم لدعم جهود الدولة لتخفيف آثار الأمطار بولاية الخرطوم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب