نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال نائب رئيس البرلمان السلوفاكي أندريه دانكو لوكالة تاس إن الجهود المشتركة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في وقت لاحق من يناير، ستساعد في تسوية الأزمة الأوكرانية بحلول عام 2025.
قال دانكو لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، عندما سئل عما إذا كان من الممكن تحقيق أي تقدم نحو تسوية الصراع الأوكراني في عام 2025 من خلال التعاون بين بوتين وترامب، قال: "نعم.
وتابع رئيس البرلمان السلوفاكي:"عندما يتشاجر السلوفاكيون مع التشيك، أو عندما تنشأ التوترات بين البولنديين والمجريين أو بين السلوفاك والمجريين، فلدينا تاريخ صعب في هذا الصدد، على الرغم من أن لدينا روابط عائلية وثيقة بين الشعوب في نفس الوقت، لكننا ألحقنا الكثير من الأذى ببعضنا البعض بالفعل، فإن الصراع بيننا يتم تدبيره من قبل الغرب"، كما قال. "يفرح الألمان والفرنسيون والأميركيون، إنهم يستغلون هذا".
وأشار إلى أن العديد من الدول الغربية كانت لديها مستعمرات في الماضي. وأضاف دانكو: "لم تغير الدول الغربية هذا النهج، فهي تريد الاستمرار في التمتع بمستويات معيشتها وتريد أن يعمل شخص آخر لديها".
لقاء محتمل بين ترامب وبوتين قريباوكان ترامب في العاشر من يناير قال أن الاستعدادات للقاءه المحتمل مع بوتين جارية لأنه ضروري لإنهاء الصراع الأوكراني.
وبحسب السكرتير الصحفي ل بوتين “دميتري بيسكوف”، فإن الزعيم الروسي مستعد للقاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب دون أي شروط مسبقة، لكن "لم تكن هناك تفاصيل محددة حتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين ترامب الأزمة الأوكرانية الصراع الأوكراني رئيس البرلمان السلوفاكي
إقرأ أيضاً:
بوتين: سنستهدف السفن الأوكرانية.. ومستعدون لقتال أوروبا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن موسكو لا تريد حربا مع القوى الأوروبية، ولكن إذا أرادتها أوروبا فإن روسيا مستعدة للقتال الآن.
وأضاف بوتين أن القوى الأوروبية تطالب بتسوية سلمية محتملة في أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو غير مقبول على الإطلاق.
وأضاف بوتين أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد ناقلات الدول التي تساعد أوكرانيا.
ووصف بوتين الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة على ناقلات بالقرب من تركيا بانها قرصنة، وقال إن روسيا ستكثف ضرباتها على المنشآت والسفن الأوكرانية.
ويلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء لإجراء محادثات حول مسار محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب مرارا إنه يريد إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لكن جهوده لم تفلح حتى الآن في إحلال السلام، بما في ذلك القمة التي عقدها مع بوتين في ألاسكا.
وأبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم الأسبوع الماضي بعد تسريب مقترح سلام أمريكي مؤلف من 28 نقطة رأوا أنه يرضخ لمطالب موسكو الرئيسية فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي وسيطرة روسيا على خُمس الأراضي الأوكرانية وفرض قيود على الجيش الأوكراني.
وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك اقتراحا مقابلا لإحلال السلام، ثم قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا "إطار عمل محدثا ومنقحا للسلام" لإنهاء الحرب.
وأشار بوتين إلى أن المناقشات لا تدور حتى الآن حول مسودة اتفاق بل حول مجموعة من المقترحات التي قال الأسبوع الماضي إنها "يمكن أن تكون أساسا لاتفاقات في المستقبل".
وتظهر خرائط صادرة عن جهات موالية لأوكرانيا أن القوات الروسية تسيطر على أكثر من 19 بالمئة من مساحة أوكرانيا، أو 115600 كيلومتر مربع، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن العامين الماضيين، وأنها تقدمت في عام 2025 بأسرع وتيرة منذ 2022.
وأشاد بوتين، في مقطع فيديو نشر عشية زيارة ويتكوف، بسيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، حسب تقارير قادة عسكريين، واصفا ذلك بنصر كبير بعد حملة عسكرية مطولة.
وقال الجيش الأوكراني لرويترز إن قواته لا تزال تسيطر على الجزء الشمالي من المدينة، وإنها هاجمت القوات الروسية في جنوب بوكروفسك.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن أكثر من 1.2 مليون شخص قتلوا أو أصيبوا في الحرب. ولم تفصح أوكرانيا أو روسيا عن خسائرهما. وخلف الصراع دمارا واسعا في البلدات والمدن الأوكرانية، وأجبر الكثيرين على النزوح من منازلهم.