وزير الطاقة الكندي يحذر امريكا من تداعيات تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
حذر وزير الطاقة الكندي جوناثان ويلكينس المشرعين الأمريكيين من تداعيات تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا، مشيرا إلى أنها ستؤلم الأمريكيين اقتصاديا
وقال ويلكينسون خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع إنه يشعر بأنه ملزم بدق ناقوس الخطر بشأن المخاطر التضخمية التي يخلقها رئيس انتُخب إلى حد كبير بناء على وعد بخفض الأسعار.
وأضاف: “هذا يعني أسعارا أعلى للبنزين، وأسعارا أعلى للغذاء، وأسعارا أعلى للغاز الطبيعي المستخدم في تدفئة المنازل. كما يعني أسعارا أعلى للكهرباء. هذا ليس ما وعد به دونالد ترامب في حملته الانتخابية. لقد وعد في الواقع بخفض أسعار الطاقة”.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على كندا وكذلك على المكسيك.
كما هدد بفرض تعريفات على الصين وأوروبا، مما أثار حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان هذا مجرد تكتيك تفاوضي أم إعادة هيكلة واسعة النطاق للعلاقات الخارجية الأمريكية.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن أوتاوا تدرس كافة الخيارات في حال قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع صادرات السلع الكندية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
شهد عدد من المطارات الأمريكية اضطرابات في حركة الطيران، نتيجة تعطل الرحلات الجوية على خلفية غياب عدد كبير من العاملين في القطاعات الفيدرالية، وفي مقدمتهم المراقبون الجويون، وذلك في ظل الإغلاق الحكومي الذي تعيشه الولايات المتحدة حالياً بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن تمويل تشغيل الحكومة الفيدرالية.
وقال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى توقف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عن العمل، بعد أن طُلب منهم البقاء في منازلهم دون رواتب لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الحكومة.
وأشار عفيفي إلى أن هذه الأزمة تعكس حالة من الارتباك السياسي العميق في العاصمة واشنطن، خصوصاً مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهرت آخر الإحصاءات انخفاض نسبة تأييده إلى نحو 28%، وهي الأدنى لرئيس أمريكي معاصر.
وحذّر عفيفي من أن استمرار حالة الإغلاق والصراع الحزبي قد يؤثر على توجهات الناخبين في الانتخابات النصفية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مما قد يمنح الديمقراطيين فرصة لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأوضح أن جوهر الخلاف يتمثل في سعي الجمهوريين إلى تقليص مخصصات برامج الرعاية الصحية التي تم إقرارها في عهدي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لكسب رضا القاعدة الانتخابية الداعمة لترامب.