تركيا تتخذ إجراءات غير مسبوقة ضد تجارة الكحول
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة والغابات اليوم الخميس، عبر الجريدة الرسمية، عن إجراءات جديدة بشأن فتح مستودعات لتخزين الكحول الإيثيلي والميثانول في تركيا. بموجب التوجيه الجديد، يتعين على الشركات المرخصة لإنتاج وتوزيع الكحول الإيثيلي والميثانول، وكذلك الشركات المستوردة المصرح لها بالتوزيع، الحصول على إذن من الوزارة لفتح مستودعات لتخزين هذه المواد بشكل مؤقت.
ويُمنع بموجب اللوائح الجديدة فتح مستودعات للكحول الإيثيلي والميثانول في نفس العنوان، كما يُحظر إجراء عمليات التعبئة والتغليف في مستودعات الكحول الإيثيلي والميثانول السائبة. ولا يُسمح باستخدام المستودعات من قبل أكثر من شركة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقل ملكية المستودعات أو إغلاقها يتطلب إذنًا من الوزارة.
اقرأ أيضاتركيا تمنح الآلاف جوازات سفر خضراء
الخميس 16 يناير 2025ويتضمن التوجيه أيضًا بندًا يفرض على الشركات التي كانت تستخدم مستودعات الكحول بموجب التصاريح السابقة، التكيف مع اللوائح الجديدة خلال فترة ستة أشهر. وفي حال عدم التزام الشركات باللوائح في الموعد المحدد، سيتم إلغاء تراخيص فتح المستودعات.
تسعى هذه الإجراءات إلى تنظيم سوق الكحول في البلاد، وضمان السلامة في تخزين وتوزيع هذه المواد الحساسة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الكحول في تركيا تجارة الكحول
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.