الجيش التشادي يقصف مواقع للمعارضة داخل ليبيا وجبهة الوفاق تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفاد مصدر في الرئاسة التشادية للجزيرة بأن الجيش قصف مواقع المعارضة المسلحة التشادية داخل الأراضي الليبية وتمكن من تدمير مخازن عتاد وأسلحة، وذلك بموافقة الحكومة الليبية.
كما ذكرت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد أن القصف أدى لمقتل 4 من مسلحي المعارضة، وأعلنت إلغاء وقف إطلاق النار المعلن في أبريل/نيسان 2021.
وقالت الجبهة في بيان أصدرته "أعلن المجلس العسكري الحاكم.. لتوه الحرب علينا. لذلك، تعلن الجبهة إنهاء وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته في أبريل/نيسان 2021 وتؤكد للمجلس العسكري أن رد فعلها سيكون سريعا وغير مقيد".
وينذر الإعلان الذي أصدرته الجبهة يوم الجمعة باحتمال عودة الأعمال القتالية الشاملة بين الحكومة التي يقودها الجيش وجبهة التغيير والوفاق في تشاد.
وكان القتال قد أودى بحياة الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة عام 2021، قبل أن يتولى ابنه محمد إدريس ديبي السلطة.
ومنذ ذلك الحين، يسعى ديبي بصفته رئيسا مؤقتا إلى دعم الوفاق مع مختلف الجماعات المسلحة المتمردة في تشاد، وأصدر عفوا عن مئات السجناء التابعين لجبهة التغيير والوفاق لتشجيعها على المشاركة في محادثات السلام بصورة كاملة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني دخلوا تشاد منذ تصاعد العنف شمال دارفور (غربي السودان) في أبريل/نيسان الماضي.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء ما سمته "تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد"، بسبب تدفق اللاجئين والعائدين من السودان والنقص الحاد في التمويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسورياlist 2 of 2العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدةend of listونقلت عن العاملين في المجال الإنساني وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرق البلاد.
وأوضحت أن هذا الرقم ينضاف إلى حوالي مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل/نيسان 2023.
وأرجع المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دخول عدد كبير من السودانيين إلى تشاد أساسا إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية.
وقال دوجاريك -خلال إيجاز صحفي في نيويورك- إن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.
وأكد المتحدث الأممي أن موقع "تيني" للعبور الذي يتسع لـ 500 شخص يستضيف حوالي 20 ألفا منتشرين في جميع أنحاء الموقع وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية.
إعلانوذكر أن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وخدمات الحماية للناجين من العنف، مشيرا إلى أنه مع توفير ألفي مأوى من أصل 13 ألف و500 مأوى مطلوب وطبيب واحد فقط لـ44 ألفا في بعض المناطق، "تبرز الفجوة التمويلية الكبيرة والحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار".
وأوضحت الأمم المتحدة أن شركاءها قدموا منذ منتصف أبريل/نيسان مساعدات طارئة شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من 6 آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.
وشددت المنظمة على أنه حتى اليوم لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.