موقع 24:
2025-06-03@06:20:56 GMT

مصر تدعو إلى تنفيذ اتفاق غزة "دون تأخير"

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

مصر تدعو إلى تنفيذ اتفاق غزة 'دون تأخير'

دعت مصر إلى البدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع الالتزام بتنفيذ مراحله في مواعيدها وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل آمن وفعال.

وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس "على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى.

. وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها".

كما أكدت الوزارة على "أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة" ودعم المجتمع الدولي للجهد الإنساني وتقديم المساعدات.

إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب" - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق طموحاتها فيما يتعلق باليوم التالي، كما ورث ترامب خريطة شرق أوسطية معقدة.

وأعربت وزارة الخارجية عن تطلعها لأن يشكل الاتفاق الذي توسطت فيه مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة "بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية، تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى راسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأعلنت قطر ومصر والولايات المتحدة الأربعاء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في الحرب المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرية الاتفاق إسرائيل اتفاق غزة مصر غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لحظة الاتفاق على وقف إطلاق النار

وَصَلَ الوضع في قطاع غزة إلى النقطة التي تحتم وقف إطلاق النار، من جانب نتنياهو، كما من جانب ترامب. وأصبح تقدير الموقف شديد الأهمية، بالنسبة إلى المفاوض الفلسطيني، من حيث شعوره بقدرته، في الردّ على أيّ اتفاق يعرضه الأمريكي، أو في الأصح ترامب نفسه.

هنا يجب أن يشدّد على أن نتنياهو، هو الذي يواجه المأزق الخائن، بالرغم مما يحاول أن يبديه من إصرار على مواصلة الحرب، وكذلك، أن ترامب في مأزق، يلحّ عليه، أن يوقف الحرب في أسرع ما يمكن.

لهذا فإن قدرة حماس على أن ترفض، القبول بأيّ اتفاق لا ينسجم مع ما حدّدته، من حدود لوقف إطلاق النار. وما ينبغي، لقسوة الضغوط الممارَسة، في تجويع الشعب، ورفع مستويات جريمة الإبادة ضدّه، أن يفرضا عليها، في هذه المعادلة، أن تقبل بشروط، تراها مدمّرة للشعب والمقاومة، والقضية الفلسطينية.

صحيح أن ما يتعرّض له المدنيون في غزة، من تجويع وجرائم إبادة، فوق تحمّل البشر، ويجب ان يوقف فوراً. ولكن يجب أن يحسم بأن المسؤول الوحيد عنه، والمحاسَب الوحيد عليه، هو نتنياهو. أو من يغطيه، أو يدعمه. ومن ثم فإن عدم الرضوخ في هذه اللحظات القليلة الباقية، للابتزاز الذي تتعرّض له حماس وبقية قوى المقاومة، كما الشعب، والرأي العام، هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تعالَج المفاوضات بموجبه.

يكفي ملاحظة سرعة التطوّرات الأخيرة في الموقف الأوروبي والرأي العام، وحتى الارتباك الأمريكي الشديد، والمعارضة المتصاعدة، للإطاحة بنتنياهو داخلياً، للتأكد من أن ترامب، هو الذي عليه أن يتراجع خطوة، ليعود إلى الاتفاق الذي وافقت عليه حماس، مع مبعوثه ويتكوف، قبل المشروع المفبرك الأخير.وهو موقف لا يستند إلى عدالته فحسب، ولا إلى تحميل مسؤولية الجرائم لنتنياهو فحسب، وإنما أيضاً إلى أن ميزان القوى في مصلحة المقاومة، في هذه اللحظات، أكثر منه في مصلحة نتنياهو، أو ترامب.

ويكفي ملاحظة سرعة التطوّرات الأخيرة في الموقف الأوروبي والرأي العام، وحتى الارتباك الأمريكي الشديد، والمعارضة المتصاعدة، للإطاحة بنتنياهو داخلياً، للتأكد من أن ترامب، هو الذي عليه أن يتراجع خطوة، ليعود إلى الاتفاق الذي وافقت عليه حماس، مع مبعوثه ويتكوف، قبل المشروع المفبرك الأخير.

الذين يعتبرون أن رفض حماس لمشروع ويتكوف الأخير، يحرجها، حتى لو قال ترامب بأنها المسؤولة، يخطئون في تقدير الموقف، لأن استمرار القتال، والجرائم لأيام أخرى، سيزيد من عزلة نتنياهو، وحرج ترامب.

ففي كل الأحوال، إن المعركة السياسية في هذه الجولة من الحرب كسبتها حماس، وخسرها نتنياهو. وهو تطوّر يفرض اتفاقاً، تقبل به حماس، وليس اتفاقاً لُفِّقَ في اللحظة الأخيرة.

بل إن عدم الرفض السريع، لخطة ويتكوف الأخيرة، من قِبَل حماس ومواجهتها بضرورة تعديلها، شكّل الموقف الصحيح الذي سيفرض على ترامب التراجع.

إنها لحظة عضّ أصابع، فالذي يصرخ أولاً، يجب أن يكون نتنياهو. وفي كل الأحوال، دخل الوضع في غزة، مرحلة ستكون في مصلحة المقاومة، كما الوضع العام إقليمياً وعالمياً. وذلك مهما كان الاتفاق، رضِيَ من رضِي، وغضب من غضب.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
  • عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
  • الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
  • اقتراح أمريكي لإيران بشأن الاتفاق النووي.. والوسيط سلطنة عمان
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • لحظة الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة