صدور كتاب “الصليب والمصلوب عند الأقباط” للأب جبرائيل جامبر أرديني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخراً كتاب “الصليب والمصلوب عند الأقباط” من تأليف الأب جبرائيل جامبر أرديني الفرنسيسكاني، وبترجمة عبد الملك سامي، ليُقدم إضافة جديدة للمكتبة القبطية في مجال الفن والليتورجيا.
الكتاب يُعالج موضوعين أساسيين: الصليب والمصلوب، ويستعرض مكانة الأول في الفن القبطي، كما يسلط الضوء على كيفية تمثيل المصلوب في هذا السياق، وهو موضوع لم يُعطَ ما يستحقه من اهتمام في الدراسات السابقة.
الكتاب يُبدي اهتماماً خاصاً بنواحي دينية وفنية تتعلق بالصليب، ليس فقط كرمز مسيحي، بل كموضوع محوري في الليتورجيا القبطية والفن.
ومن خلال خمس نقاط أساسية، يتناول الأب جبرائيل أرديني أهم عناصر الصليب في الكنيسة القبطية:
إشارة الصليب: يبدأ الكتاب بدراسة دلالة إشارة الصليب، واستخدامها في الحياة اليومية للقبط.
عيد الصليب: يعرض الكتاب الطقوس والاحتفالات المتعلقة بعيد الصليب وكيفية تكريمه.
الصليب في الفلكلور: يتطرق الكتاب إلى كيفية ظهور الصليب في الفلكلور القبطي وارتباطه بالتراث الشعبي.
لوحة المصلوب في يوم الجمعة العظيمة: يناقش الكتاب الأبعاد الروحية والجمالية لهذا الموضوع الفني الذي يرتبط بيوم الجمعة العظيمة في الكنيسة.
الصلب والمصلوب في الفن القبطي: يعرض الكتاب كيف تم تصوير المصلوب في الفن القبطي، مع التركيز على رمزية هذه الصور في الوجدان المسيحي القبطي.
الكتاب ليس مجرد عرض تقني للفن القبطي، بل هو محاولة لفهم علاقة المؤمن بالصليب والمصلوب، وتأصيلها في الفكر القبطي التقليدي.
الأب جبرائيل أرديني، من خلال هذا العمل، يفتح مجالًا خصبًا للدراسات المستقبلية حول هذا الموضوع، ويشجع الباحثين على التوسع في دراسة العلاقة بين الفن، الروحانيات، والطقوس المسيحية في مصر.
وبالرغم من قلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، إلا أن الكتاب يسلط الضوء على أبعاد جديدة تفتح آفاقًا لفهم أعمق للعلاقة بين الإنسان والفن الديني في الكنيسة القبطية.
تُعد هذه الإضافة إلى المكتبة القبطية مصدرًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن القبطي والليتورجيا، وهي دعوة للتأمل في الرمزية الروحية العميقة التي يحملها الصليب والمصلوب في الثقافة المسيحية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب الكاثوليك اصدارات الفن القبطی
إقرأ أيضاً:
كتاب توثيق المطبخ العماني يفوز بجوائز جورماند العالمية
لشبونة ـ "العُمانية": شاركت وزارة التراث والسياحة في فعاليات جوائز "جورماند" العالمية التي أقيمت في مدينة لشبونة بجمهورية البرتغال والمخصصة لكتب الطهي، عبر كتاب "توثيق المطبخ العُماني" الذي أعدته الوزارة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025.وتُعد هذه الجوائز منصة دولية لتسليط الضوء على أفضل الكتب المؤلفة في مجال الطهي وفنونه وثقافاته والمجالات المرتبطة به.وأعلنت جوائز جورماند العالمية في حفل حضره نخبة من خبراء الطهي والمهتمين به في العالم، فوز سلطنة عُمان -من خلال كتاب "توثيق المطبخ العُماني"- بجائزتين وهما: جائزة أفضل كتاب في العالم في فئة "دبلوماسية الطهي"، وجائزة أفضل كتاب طهي في العالم من فئة "التراث الثقافي غير المادي".
وقالت فاطمة بنت علي اللواتية المديرة المساعدة للتخطيط المؤسسي وعضوة برنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي بوزارة التراث والسياحة: إن فوز سلطنة عُمان بالجائزتين يعكس التقدير الدولي للمطبخ العُماني وإبراز فنون الطهي العُماني كأحد روافد التراث الثقافي غير المادي، مشيرة إلى أنّ هذا الإنجاز يُعد دافعًا لمواصلة الجهود في إبراز الهوية العُمانية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية من خلال التوثيق المهني والترويج المبتكر لفنون الطهي العُماني. وأفادت أسماء بنت سالم الحجرية، خبيرة الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة بأن المشاركة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز مكانة المطبخ العُماني إقليميًا وعالميًا لارتباطها الوثيق بالسياحة الثقافية وكونها من أهم الفنون العُمانية التي تدل على الإرث المتجذر من الحضارات والمكانة العُمانية الأصيلة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التواصل والتعاون والحضور الدولي مع المنظمات والمؤسسات المتخصصة في مجال سياحة المأكولات وفنون الطهي لوضع سلطنة عُمان على خارطة السياحة الثقافية في مجال الطهي والتركيز على حضور المطبخ العُماني. وتضمّنت المشاركة تقديم عرض مرئي يعكس تنوع المطبخ العُماني وأصالته، وتقديم مأكولات عُمانية مع شرح تفصيلي حول مكوّناتها وطريقة إعدادها، مما يُشكل فرصة لتعريف العالم بالثراء الثقافي للمطبخ العُماني وترسيخ مكانته كجزء من الهوية الوطنية، في خطوة لتحقيق استراتيجية الوزارة الرامية إلى تنويع المنتجات السياحية وتعزيز التنمية السياحية المستدامة. كما تجسّد المشاركة سعي وزارة التراث والسياحة نحو تنمية هذا النمط من السياحة الثقافية لتطوير المنتجات والتجارب المرتبطة بفنون الطهي من خلال برنامج خاص تم تدشينه في عام 2023 ويضم عددًا من المبادرات بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي. يُشار إلى أن جوائز جورماند العالمية لكتب الطبخ تأسست في عام 1995 على يد إدوارد كونترو، وتهدف كل عام إلى تكريم أفضل الكتب المتعلقة بثقافة الطهي والمأكولات، كما تنظم جورماند سنويًا ندوة عالمية تقام في موقع مميز ذي صلة بفنون الطهي، حيث تُعد مراسم توزيع الجوائز فرصة ذهبية للقاء أبرز الشخصيات من الناشرين، والمؤلفين، والطهاة، والصحفيين، المهتمين بهذا المجال.