عمر مرموش: زملائي في الفريق ساعدوني على تعلم اللغة الألمانية بسرعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوضح عمر مرموش، لاعب المنتخب الوطني المحترف ضمن صفوف فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، أنه سعى لتعلم اللغة الألمانية ومحاولة تحدثها، منذ بداية وصوله برلين، مؤكدا أن الألمانيين حين رأوا رغبته في التعلم تعاملوا وتحدثوا معه كما لو أنه ألماني.
حافز مرموش لتعلم اللغة الألمانيةوأضاف خلال حوار خاص ببرنامج «صاحبة السعادة»، المُذاع عبر قناة دي إم سي، أنه في البداية كان تعلم اللغة عليه صعبًا، لذلك استبعدوه فترة في الفريق، مما خلق حافزًا له للتعلم، لكي يندمج معهم.
ولفت عمر مرموش إلى أن الألمانيين كانوا يرون أنه يريد تطوير نفسه، والرغبة في تعلم لغتهم والتعرف على ثقافتهم والتعايش كأنه ألماني.
وأشار إلى أنه بسبب رغبته تلك، بدأ زملائه في الفريق التحدث معه بهدوء وتعليمه طرق لعبهم، وكيف يتعامل في حياته اليومية والتعامل مع الناس، متابعًا: «من ساعتها الدنيا بقت أسهل بكتير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش مرموش إسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.