الجود الخيرية تعلن عن شراكة مع كايرو رانرز بماراثون القاهرة لدعم مرضى السكري
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في إطار التزامها المستمر بدعم القضايا الصحية المجتمعية، أعلنت مؤسسة الجود الخيرية اليوم عن شراكة استراتيجية مع كايرو رانرز لإطلاق النسخة القادمة من ماراثون القاهرة.
يهدف هذا التعاون إلى تسليط الضوء على أهمية التوعية بمرض السكري ودعم مرضاه في مصرنشر الوعي بأسباب مرض السكري وطرق الوقاية منه وأهمية تبني نمط حياة صحي، بالاضافة إلى دعم مرضى السكري والتوعية بأهمية الرياضة في تحسين الصحة.
كما يركز الحدث على دور النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري وإدارته، حيث تساعد الرياضة على التحكم في مستويات السكر في الدم، تقليل المخاطر الصحية، وتعزيز الحالة النفسية.
يضم الماراثون عدة مسافات للمشاركين، وهي: 2.5 كيلومتر ، 5 كيلومتر، 10 كيلومتر، 21 كيلومتر
وفي تعليق له، أكد محمد فرغلي، مدير عام مؤسسة الجود " نحن في مؤسسة الجود نؤمن بأن الصحة هي حجر الأساس لبناء مجتمع قوي. شراكتنا مع كايرو رانرز هي خطوة نحو توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي بمرض السكري ومساعدة المرضى على الحصول على الرعاية التي يستحقونها.”
من جانبه، أضاف ابراهيم صفوت مؤسس كايرورانرز: “ماراثون القاهرة لطالما كان أكثر من مجرد حدث رياضي، فهو فرصة للمجتمع للتكاتف من أجل قضايا نبيلة. هذا العام، نتطلع إلى إشراك الجميع لدعم هذه القضية الهامة.”
يذكر أن ماراثون القاهرة سيقام يوم 14 فبراير 2025، حيث سيشمل عدة سباقات تناسب جميع الأعمار والمستويات. وسيتم الإعلان عن تفاصيل التسجيل والمسار قريبًا عبر منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسة الجود وكايرو رانرز.
وتعد هذه الفعالية فرصة رائعة للجميع للمشاركة في النشاط البدني، وكذلك للتعرف على أهمية العناية بالصحة واتباع أساليب غذائية صحيحة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الجود هي مؤسسة خيرية لا تهدف إلي الربح تم تأسيسها منذ 10 سنوات في يناير عام 2015 ، تقوم بالعديد من الأنشطة لخدمة الأسر الأكثر استحقاقا، وتنقسم أنشطة مؤسسة الجود إلي الرعاية الطبية والإطعام والإعانات الشهرية وغيرها..
أما Cairo Runners فتنظم السباقات على مدار العام بالقاهرة، وتتنوع السباقات ما بين ركض أسبوعى لعدد ضخم من الهواة والمحترفين وبين سباقات الماراثون ونصف الماراثون لأكثر من 8000 المشتركين، كما انها تعتبر أول مبادرة لرياضة الركض والتي بدأت في عام ٢٠١٢ بهدف خلق ثقافة جديدة للركض بأمان داخل شوارع القاهرة ومحافظات مصر كما تهدف لتشجيع ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية وتعطى مثالا للعادات الصحية السليمة لكل فئات المجتمع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجود الخيرية مؤسسة الجود الخيرية ماراثون القاهرة القضايا الصحية المجتمعية السكري مرضى السكري مؤسسة الجود
إقرأ أيضاً:
مشاركة تونسية بارزة في معرض القاهرة السينمائي
قالت نسرين الرمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إنّ المشاركة التونسية في الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهمة للسينما التونسية التي أثبتت حضورها المستمر في كبرى المهرجانات الإقليمية والدولية، حيث تشهد الدورة مشاركة عدد من الأفلام التونسية، بينها فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، المرشح لجائزة الأوسكار والفائز مؤخرًا بجائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا السينمائي.
وأضافت «الرمضاني»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ هناك مشروعات سينمائية تونسية جديدة ستشارك في قسم تطوير المشاريع بمهرجان القاهرة السينمائي، موضحة أنّ المشاركة قد تتيح فرصًا كبيرة للحصول على التمويل والدعم من ملتقى القاهرة السينمائي، ما يعكس التقدير المتزايد للسينما التونسية داخل المهرجان العريق، كما أنّ الصحافة التونسية احتفت بالمشاركة، معبرة عن أملها في تحقيق الأفلام التونسية جوائز رسمية في مسابقات الدورة الحالية.
وفي سياق آخر، أوضحت نسرين الرمضاني أنّ تونس تستعد لاحتضان المنتدى المتوسطي الثاني للذكاء الاصطناعي في نوفمبر المقبل بالعاصمة تونس، بعد عقد دورته الأولى في مدينة مارسيليا الفرنسية، مشيرة إلى أنّ المنتدى سيتناول التحديات الراهنة التي تواجه دول البحر المتوسط، وفي مقدمتها التغيرات المناخية، والأمن المائي، والأمن الغذائي، مع بحث الحلول التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي لمواجهتها.
المنتدى سيشهد توقيع عدد من الاتفاقات والشراكات لدعم الابتكار وتمويل الاقتصاد الأخضروأفادت الرمضاني بأنّ المنتدى سيشهد توقيع عدد من الاتفاقات والشراكات لدعم الابتكار وتمويل الاقتصاد الأخضر، وأنّ وزارة تكنولوجيات الاتصال التونسية أطلقت آلية جديدة بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تهدف إلى دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة العاملة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وأشارت إلى أنّ التمويل الإجمالي للبرنامج يبلغ 60 مليون يورو، منها 20 مليون يورو تم تخصيصها في المرحلة الأولى لبنكين تونسيين، على أن تُستكمل باقي المخصصات في مراحل لاحقة لدعم مشاريع تنموية صديقة للبيئة.