في إطار التزامها المستمر بدعم القضايا الصحية المجتمعية ، أعلنت مؤسسة الجود الخيرية اليوم عن شراكة استراتيجية مع كايرو رانرز لإطلاق النسخة القادمة من ماراثون القاهرة. 

يهدف هذا التعاون إلى تسليط الضوء على أهمية التوعية بمرض السكري ودعم مرضاه في مصرنشر الوعي بأسباب مرض السكري وطرق الوقاية منه وأهمية تبني نمط حياة صحي.

 

ويهدف  الي دعم مرضى السكري والتوعية بأهمية الرياضة في تحسين الصحة.

كما يركز الحدث على دور النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري وإدارته، حيث تساعد الرياضة على التحكم في مستويات السكر في الدم، تقليل المخاطر الصحية، وتعزيز الحالة النفسية.

يضم الماراثون عدة مسافات للمشاركين، وهي:    2.5 كيلومتر ،  5  كيلومتر، 10 كيلومتر، 21 كيلومتر.

وفي تعليق له، أكد محمد فرغلي، مدير عام مؤسسة الجود " نحن في مؤسسة الجود نؤمن بأن الصحة هي حجر الأساس لبناء مجتمع قوي. شراكتنا مع كايرو رانرز هي خطوة نحو توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي بمرض السكري ومساعدة المرضى على الحصول على الرعاية التي يستحقونها.”

من جانبه، أضاف [ابراهيم صفوت مؤسس كايرورانرز]:

“ماراثون القاهرة لطالما كان أكثر من مجرد حدث رياضي، فهو فرصة للمجتمع للتكاتف من أجل قضايا نبيلة. هذا العام، نتطلع إلى إشراك الجميع لدعم هذه القضية الهامة.”

يُذكر أن ماراثون القاهرة سيقام يوم [14 فبراير 2025]، حيث سيشمل عدة سباقات تناسب جميع الأعمار والمستويات. وسيتم الإعلان عن تفاصيل التسجيل والمسار قريبًا عبر منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسة الجود وكايرو رانرز.

وتعد هذه الفعالية فرصة رائعة للجميع للمشاركة في النشاط البدني، وكذلك للتعرف على أهمية العناية بالصحة واتباع أساليب غذائية صحيحة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الجود هي مؤسسة خيرية لا تهدف إلي الربح تم تأسيسها منذ 10 سنوات في يناير عام 2015 ، تقوم بالعديد من الأنشطة لخدمة الأسر الأكثر استحقاقا، وتنقسم أنشطة مؤسسة الجود إلي الرعاية الطبية والإطعام والإعانات الشهرية وغيرها..

 أماCairo Runners فتنظم السباقات على مدار العام بالقاهرة، وتتنوع السباقات ما بين ركض أسبوعى لعدد ضخم  من الهواة والمحترفين وبين سباقات الماراثون ونصف الماراثون لأكثر من 8000 المشتركين، كما انها تعتبر أول مبادرة لرياضة الركض والتي بدأت في عام ٢٠١٢ بهدف خلق ثقافة جديدة للركض بأمان داخل شوارع القاهرة ومحافظات مصر كما تهدف لتشجيع ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية وتعطى مثالا للعادات الصحية السليمة لكل فئات المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة الجود الخيرية ماراثون القاهرة مرض السكري ماراثون القاهرة مؤسسة الجود

إقرأ أيضاً:

لعشاق المانجو.. فاكهتكم المفضلة تقيكم السكري

فيما يعد بشرى سارة لعشاق المانجو، خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول الفواكه الاستوائية عالية السكريات مثل المانجو قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بشكل أكثر فعالية من تناول وجبات خفيفة منخفضة السكر مثل ألواح الجرانولا.

وبحسب موقع "ميديكال نيوز ديلي" أجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا واستمرت لمدة 24 أسبوعًا، حيث قُسم المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا ولم يُشخّصوا سابقًا بالسكري إلى مجموعتين.

 وتناولت إحدى المجموعات حبة مانجو طازجة يوميًا تحتوي على 32 جرامًا من السكر، بينما تناولت المجموعة الأخرى لوح جرانولا منخفض السكر يحتوي على 11 جرامًا من السكر بسعرات حرارية مشابهة.

وعلى الرغم من المحتوى العالي من السكر في المانجو، أظهرت المجموعة التي تناولت المانجو تحسنًا في التحكم بمستوى السكر في الدم، وزيادة في حساسية الإنسولين، وانخفاضًا في نسبة الدهون بالجسم، وهي عوامل رئيسية تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

أما بالمقابل، لم تحقق مجموعة ألواح الجرانولا هذه الفوائد. ويعزو الباحثون هذه النتائج إلى كون المانجو طعامًا كاملاً غنيًا بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى التي تدعم الصحة الأيضية، في حين أن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر قد تحتوي على إضافات وتفتقر إلى القيمة الغذائية.

ألياف تبطئ امتصاص السكر
ويؤكد الخبراء غير المشاركين في الدراسة على أهمية الاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن، حيث أوضح الدكتور جايسون نغ، أخصائي الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ، أن الفواكه الكاملة مثل المانجو تحتوي على ألياف تبطئ امتصاص السكر ومضادات أكسدة تدعم التمثيل الغذائي. وتشير شينبم أونلويشلر، مهندسة جينات وخبيرة طول العمر، إلى احتواء المانجو على الألياف، والفينولات، والكاروتينات، والفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات. كما أن التركيب الطبيعي للمانجو يؤثر إيجابيًا على بكتيريا الأمعاء واستجابات الهرمونات التي تعزز الصحة الأيضية.
ورغم أن الدراسة محدودة بحجم عينة صغيرة وغير متنوعة واعتمادها على تقارير ذاتية عن النظام الغذائي، إلا أن الخبراء يتفقون على أن التركيز على جودة النظام الغذائي بشكل عام، مع تفضيل الفواكه الكاملة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والدهون الصحية، هو أفضل استراتيجية للوقاية من السكري بدلاً من التركيز على أطعمة معينة فقط.

كما يظل تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، مثل الموجودة في المشروبات الغازية، أمرًا هامًا

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: منجم السكري ضمن أهم 10 مناجم ذهب عالميا
  • لعشاق المانجو.. فاكهتكم المفضلة تقيكم السكري
  • انطلاق حملة “حصالة الخير” في مدارس لواء الجامعة لدعم مرضى السرطان
  • لا علاقة له بمستوى الغلوكوز في الدم.. ما لا تعرفه عن داء السكري الكاذب
  • اليمن يؤكد الالتزام بحماية اللاجئين ويدعو إلى شراكة حقيقية ومستدامة لدعم جهود الحكومة
  • شراكة تنموية بين «مياه الإسكندرية» و«روتاري» لدعم القرى المحرومة وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • انطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب| الأربعاء المقبل بدء تلقي طلبات الترشح.. والقائمة النهائية للمرشحين 25 أكتوبر
  • رغم الإعلان.. مكتب رئيس الوزراء: ديرمر لن يغادر إلى القاهرة غدًا
  • «الفارس الشهم 3» تطلق حملة لدعم مرضى السرطان في غزة
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟