للمساهمة في تخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية.. زراعة أشجار زينة ومثمرة بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تابع اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا جهود الوحدات المحلية في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية ( 100 مليون شجرة ) بمختلف مدن وقرى المحافظة للمساهمة في تخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال زيادة المسطحات الخضراء لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
. صور
وأشار محافظ المنيا إلى أن الأجهزة التنفيذية تواصل جهودها المكثفة في تنفيذ أعمال المبادرة من زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة أمام المدارس والمستشفيات والمصالح الحكومية والحدائق والمتنزهات العامة وعلى جانبى الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية والميادين فضلاً عن تشجير مداخل القرى والمدن.
مؤكداً استمرار المرور الميدانى من قبل اللجان المختصة لمتابعة زراعة الأشجار والتأكد من انتظام منظومة العمل وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لتحقيق أهداف المبادرة.
فقد تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا من زراعة 175 شجرة بطريق القاهرة أسوان الزراعى والطريق الدائرى وحى غرب المدينة ، مع مواصلة رى الأشجار المزروعة لإضفاء المظهر الجمالى للمداخل الرئيسية والطرق والشوارع بقرى و أحياء المدينة.
كما واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى زراعة 80 شجرة بالطريق الدائرى خلال الحملات المستمرة لتنسيق وزراعة الأشجار مع متابعة أعمال رى و تهذيب وقص الأشجار التي تحجب الرؤية بطريق مصر أسوان الزراعى.
وفى سمالوط قامت الوحدة المحلية بزراعة 20 شجرة من أشجار الزينة و الأشجار المثمرة بمدرسة سمالوط الابتدائية الجديدة، كما تم تهذيب ورى الأشجار الموجودة بجوار مدرسة اطسا التابعة لقرية البيهو ضمن خطة المحافظة فى تنفيذ أعمال النظافة والتجميل والتشجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة الطرق والمحاور الرئيسية خطة المحافظة منظومة العمل
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تنفيذ خطة التحول الرقمي بمراكز تجميع الألبان
عقدت اللجنة التنسيقية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا لمتابعة أعمال تجهيز وتشغيل مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة بقرى المبادرة، برئاسة الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق العام للمبادرة في الوزارة.
وشارك في الاجتماع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن قيادات ورؤساء الإدارات المركزية المعنية.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن هناك توجيهات وتكليفات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بسرعة إنجاز الأعمال والإجراءات الخاصة بتشغيل كافة مجمعات الخدمات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية وتطوير الريف المصري، والبالغ عددها حتى الآن 329 مركزًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، من بينها 235 مركزًا تم الانتهاء من تشغيلها بالكامل، و94 مركزًا يجري الانتهاء من باقي أعمال التجهيز والتشغيل فيها.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد، أن مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة التي تم إنشاؤها تشمل: 326 جمعية زراعية، 303 وحدات بيطرية، فضلاً عن 302 مركز إرشادي، و41 مركزًا لتجميع الألبان، تم الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا منها، بأحدث الأجهزة الفنية، في إطار دعم صغار المنتجين وتعزيز جودة الألبان والأمن الغذائي، كما يُجرى حاليًا الانتهاء من أعمال تجهيز وتشغيل باقي المراكز.
وأضاف أنه يُجرى حاليًا تنفيذ خطة التحول الرقمي، لمواكبة التكنولوجيات الحديثة بهذه المراكز، بحيث يتم توريد أجهزة الحاسب الآلي والطابعات والشاشات الذكية للمجمعات الزراعية والوحدات البيطرية، بهدف نشر التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في القطاع الزراعي الريفي، ما يعزز كفاءة الإنتاج ويرفع مستوى جودة الخدمات، والارتقاء بها ورفع كفاءة الأداء.
وأوضح عزوز أن الهدف من إنشاء هذه المجمعات، هو تقديم خدمات زراعية وبيطرية وإرشادية متكاملة للمزارعين، بسهولة وفي مكان واحد، مؤكدًا على ضرورة تفعيل برامج التوعية والإرشاد للمزارعين بجميع القرى التي شملتها المبادرة، لاستخدام المجمعات والخدمات المتاحة بها.
وشدد منسق المبادرة بوزارة الزراعة، على أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في الريف المصري، وتمكين المجتمعات الريفية من أدوات التنمية المستدامة، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، كذلك المشاركة الفاعلة في زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن دعم الفلاح المصري وتحسين البنية التحتية الزراعية والخدمية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن مبادرة "حياة كريمة" في شقها الزراعي تستهدف أيضا تحقيق نقلة نوعية في المجتمعات الريفية، بما يشمل تطوير الجمعيات الزراعية والوحدات البيطرية، ومراكز الإرشاد الزراعي، إضافة الى دعم صغار المزارعين والمربين وتحسين فرصهم في الإنتاج والتسويق، من خلال مراكز تجميع الألبان وتيسير خدمات التحصين والرعاية البيطرية، فضلا عن تعزيز الأمن الغذائي المحلي عبر دعم سلاسل الإنتاج الزراعي والحيواني داخل القرى، وتقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات.
وأكد عزوز أن مساهمة وزارة الزراعة في المبادرة تمثل أحد المحاور الحيوية لتحقيق تنمية ريفية متكاملة ومستدامة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الزراعي الوطني ويؤكد ان الفلاح المصري في قلب جهود الإصلاح والتنمية.