تركيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى أن يعود على المنطقة بالسلام والاستقرار.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت قطر الوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق على تسليم المختطفين وإطلاق عملية تبادل للأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطسني. وقد جاءت صيغة الاتفاق مشرّفة للجانب الفلسطيني.ومن المتفق عليه أن يبدأ الوقف الفعلي لإطلاق النار ظهر الأحد يوم التاسع عشر من يناير كانون الثاني Tags: الحرب الإسرائيلية الفلسطينيةتركياغزةوقف إطلاق النار
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الفلسطينية تركيا غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية تزامنا مع عمليات نسف لمبان في المناطق التي يحتلها بمدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، خارقا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر صحفية وشهود عيان إن طائرات تابعة لقوات الاحتلال قصفت مناطق عدة برفح، فيما أطلقت بوارج حربية نيران قذائفها تجاه ساحل المدينة. كما نفذت آليات إسرائيلية متمركزة قرب "محور موراج" شمال شرقي رفح أعمال تمشيط بإطلاق نار مكثف.
وتزامن ذلك مع عمليات نسف قوية نفذتها قوات فيما تبقى من مبانٍ ومنشآت شرقي خانيونس، وشمال وشرقي مدينة غزة، حيث أبلغ شهود عيان مراسل "عربي21" عن سماع دوي انفجار هائل وقع فجرا في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأسفر عن سقوط نوافذ وأبواب بعض المباني والمنشآت.
وطال قصف بقذائف المدفعية مناطق شرقي خانيونس، وأطلق طيران مروحي صليات من الرصاص تجاه منازل مواطنين فلسطينيين ومباني في هذه المناطق. فيما طالت غارة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، خارج المنطقة التي تحتلها "إسرائيل"، وفقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتوفر على الفور معلومات عن وقوع شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، لكن قوات الاحتلال أعلنت الأحد، العثور على جثامين أربعة مقاتلين، يرجح أنهم من مقاتلي رفح المحاصرين، زاعمة أنها تجري عمليات فحص لكشف هويتهم.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.