دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالسرطان والذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون خطرًا أكبر لنتائج صحية أسوأ، مثل زيادة معدلات الانتكاس والوفاة، مما يثير القلق بشأن تأثير السمنة على تطور المرض وفعالية العلاج.
شملت الدراسة أكثر من 11,000 مريض بالسرطان تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عامًا، وتبين أن 10.
وكشفت النتائج أن السمنة كانت مرتبطة بنتائج أسوأ في جميع أنواع السرطان التي تم دراستها. على سبيل المثال، كان الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لخطر عودة المرض بنسبة 16% مقارنةً بمن لا يعانون من السمنة.
كما كانت معدلات الوفاة أعلى بنسبة 29% بين الأطفال الذين يعانون من السمنة بعد تعديل البيانات وفقًا للعوامل مثل العمر والجنس والعرق.
وأوضح الباحثون أن التأثير السلبي للسمنة كان ملحوظًا بشكل خاص في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد وأورام الدماغ، مشيرين إلى أن خلايا الأنسجة الدهنية قد تلعب دورًا في تعزيز تطور الأورام ومقاومة العلاج، مما يزيد من خطر الانتكاس.
من جانبه، قال تاي هوا تران، أخصائي أمراض الدم والأورام للأطفال في مستشفى جامعة سانت جوستين في مونتريال وأحد معدي الدراسة: "دراستنا تركز على التأثير السلبي للسمنة عبر مختلف أنواع السرطانات لدى الأطفال، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة للتخفيف من تأثير السمنة على نتائج العلاج".
وأضاف أن الدراسة تؤكد الحاجة الملحة للحد من هذه الآفة بين الأطفال، نظرًا لما لها من عواقب صحية طويلة الأمد.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتشخيص السمنة قد لا يكون كافيًا في حالات السرطان المعقدة، مؤكدين ضرورة تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إدراج استراتيجيات للحد من السمنة في خطط علاج الأطفال المصابين بالسرطان، نظراً لتأثيراتها المحتملة على نتائج العلاج والشفاء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحولية إنجلترا: 3 من كل 5 مرضى بالسرطان يتم تشخيصهم مبكرًا دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي السرطان - بحث علميأبحاث طبيةسمنة مفرطةالصحةأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي أبحاث طبية سمنة مفرطة الصحة أطفال قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة بنيامين نتنياهو كير ستارمر دونالد ترامب أسرى روسيا یعانون من السمنة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
هكذا علق ترامب بعد تشخيص أكبر رؤساء أمريكا عمرًا بسرطان البروستاتا
قال مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يوم الأحد إنه تم تشخيص إصابته بدرجة متقدمة من سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى عظامه، وأنه يراجع خيارات العلاج.
مصرع شخصين تحت قطار بولاية أمريكية
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
تم تشخيص إصابة الرئيس الديمقراطي السابق البالغ من العمر 82 عامًا - والذي توفي ابنه بو بايدن بالسرطان في عام 2015 - بالمرض يوم الجمعة بعد أن عانى من أعراض في المسالك البولية، وفقًا لبيان من مكتبه.
ويُراجع الرئيس وعائلته خيارات العلاج مع أطبائه، وفقًا للبيان.
رد فعل ترامبقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما سخر من منافسه السياسي بايدن بسبب قدراته المعرفية، إنه "حزن" بسبب هذه الأخبار.
وقال الجمهوري ترامب على منصة"تروث سوشيال" في إشارة إلى زوجة بايدن، جيل بايدن: "نقدم أطيب تمنياتنا لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح".
وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، التي تولت منصب المرشحة الديمقراطية في المعركة ضد ترامب بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية العام الماضي، في منشور على موقع إكس: "جو مقاتل".
كما أضافت:"أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل الذي لطالما ميّز حياته وقيادته ونأمل أن يتعافى تمامًا وبسرعة".
يعد سرطان البروستاتا الشكل الأكثر شيوعا من السرطان لدى الرجال، حيث أفادت الجمعية الأمريكية للسرطان أن واحدا من كل ثمانية رجال في الولايات المتحدة يتم تشخيص إصابتهم بهذا السرطان طوال حياتهم.
ورغم إمكانية علاجه بشكل كبير إذا تم اكتشافه مبكرا، فإنه يعد ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان بين الرجال.
كما ويعد العلاج الهرموني علاج شائع يمكن أن يقلل من حجم الأورام ويبطئ نمو السرطان، لكنه ليس علاجًا.
وبحسب البيان، وجد أن سرطان بايدن يحمل "درجة جليسون 9 (المجموعة الخامسة)".
غادر بايدن منصبه في يناير من هذا العام باعتباره أكبر رئيس أمريكي في الخدمة في التاريخ، وكان يواجه أسئلة، بما في ذلك من الناخبين الديمقراطيين، حول صحته وعمره خلال معظم فترة ولايته - وما إذا كان قادرًا على التعامل مع متطلبات المنصب.
في يوليو من العام الماضي، اضطر إلى التخلي عن ترشحه لإعادة انتخابه بعد مناظرة كارثية ضد ترامب، حيث تصاعدت المخاوف بشأن تدهور قدراته المعرفية.