إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إدارياً رداً على اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، إن إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إداريا في الضفة الغربية المحتلة، ردا على إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح مئات السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي: "في ضوء الإفراج المتوقع عن (إرهابيين) من أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، فقد قررت إطلاق سراح المستوطنين المعتقلين رهن الاحتجاز الإداري".
والاحتجاز الإداري هو ممارسة قانونية مثيرة للجدل تلجأ إليها السلطات الإسرائيلية عادة لاحتجاز الفلسطينيين في الضفة الغربية دون تهمة محددة أو محاكمة، وغالبا ما تكون إلى أجل غير مسمى وعلى أساس أدلة سرية لا يتم الكشف عنها للمحتجزين. وفي حالات نادرة، تم تطبيق هذه الممارسة على مستوطنين.
وأصبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين حدثا شبه يومي في الضفة الغربية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن قرار إطلاق سراح المستوطنين "سيبعث رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان، الذي يأتي في طليعة النضال ضد (الإرهاب الفلسطيني) والتحديات الأمنية المتزايدة"، حسب وصفه.
ويعيش أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتخضع الضفة الغربية للاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967، عندما استولت إسرائيل على المنطقة من الأردن.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن كاتس أن إسرائيل ستوقف استخدام الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود. وفي ذلك الوقت، رحب رحب الوزيران من أقصى اليمين الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بالقرار وهما من المستوطنين.
ومن المرتقب أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، الأحد المقبل، بعد اجتماع أمني لمجلس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، للموافقة على الصفقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية حركة حماس غزة فی الضفة الغربیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.