خطأ يفعله الكثيرون.. احذر وضع المجسمات المغناطيسية على باب ثلاجتك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تزيين أبواب الثلاجات بمجسمات مغناطيسية، سواء كجزء من الذكريات التي يجمعونها خلال رحلاتهم داخل الدولة أو خارجها، أو كعنصر جمالي في منازلهم، وربما تقليدًا لما رأوه في منازل أخرى.
لكن تقريرًا نشره موقع الجزيرة نت حذر من أن هذه العادة قد تُلحق الضرر بالثلاجات. حيث أشار إلى أن الثلاجات الحديثة غالبًا ما تكون مزودة بأجهزة استشعار قد تتأثر بالمجالات المغناطيسية التي تنشأ من هذه المجسمات.
وأوضحت شركة بوش الألمانية، المتخصصة في الأجهزة المنزلية، أن استخدام عدد قليل من المغناطيسات على باب الثلاجة عادةً لا يسبب مشكلات. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى إجهاد مفصلات الباب، مما يقصر من عمر الثلاجة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب المغناطيسات، خاصة عند تحريكها باستمرار، في حدوث خدوش على سطح الباب.
يوجد ادعاء آخر بأن قطع المغناطيس تجبر الثلاجة على العمل بجهد أكبر وبالتالي زيادة الطاقة التي تحتاجها واستهلاك المزيد من الكهرباء، ولكن شركة إنديسا الإسبانية للثلاجات تؤكد أن المجالات المغناطيسية التي تولدها مغناطيسات الثلاجة ضعيفة للغاية ولا يمكنها اختراق أبواب الجهاز أو التأثير على استهلاك الطاقة، الأمر الذي يجعل هذا الادعاء كاذباً ولا أساس له من الصحة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة.. احذر ترك الأضحية بهذه الحالة
لا شك أن أهمية معرفة مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة تزيد مع كل يوم يمر من شهر ذي الحجة نقترب من الفوز بفضائل وكنوز تلك الأيام المباركة التي تعد أفضل من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ومن ثم تأتي الحاجة إلى معرفة مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة لاغتنامها، فقد ورد عنها أنها أفضل أيام الدنيا ، ومن ثم لا ينبغي لعاقل أن يفوتها أو يفرط في فضلها ونفحاتها دون أن يغتنمها ، ولعل وسيلته للفوز بها هو مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة التي أخبرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ورد أن من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة، أن جعل لها مواسم للطاعة، وإن من هذه المواسم الفاضلة، عشر ذي الحجة ، ففي صحيح البخاري، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ، قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ »، ومن ثم فإن العاقل من اغتنم العشر من ذي الحجة، وتعرض لنفحاتها، بكثرة الطاعات، والباقيات الصالحات.
وقد ورد في مسند الإمام أحمد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجةيستحب في هذه الأيام -العشر من ذي الحجة- ، رفع الصوت بالتكبير، في المساكن والطرقات، والمساجد والأسواق، ففي صحيح الإمام البخاري: كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما: يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا.
وورد من مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة والأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، عبادة الأضحية، وهي سنة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قدر عليها، وعلى من أراد أن يُضَحّي، أن يمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته، لما روى مسلم في صحيحه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ».
وقالت دار الإفتاء المصرية ، إن هناك تسعة أعمال تعد من مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة ، حيث يستحب القيام بها خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذه الأعمال هي: التهليل والتكبير والتحميد، وكثيرة الذكر، وصوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، ويستحب لمن يريد أن يضحى ألا يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره.
وأضافت " الإفتاء" في تحديدها مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة ، أن منها كذلك كثرة الذكر: يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة قال الله عز وجل : (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) الآية 28 من سورة الحج.
وتابعت: وكذلك التهليل والتكبير والتحميد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد، وأيضًا الصوم ، ويسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس.
وأوضحت أنه يستحب لمن أراد أن يضحي، الا يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره، فضلاً عن صيام يوم عرفة، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على اللّه أن يكفّر السّنة الّتي قبله والسّنة الّتي بعده» رواه مسلم، والدعاء يوم عرفة.
واستشهدت بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» (موطأ مالك)، ولبس الثياب الحسن يوم العيد، فالحسن بن على رضى الله تعالى عنهما قال " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحى بأسمن ما نجد".
ونوهت بأنه مستحبات العشر الأوائل من ذي الحجة ، نحر الأضحية، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» (رواه الترمذي).
تعريف الأضحيةتُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على: كلّ ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فالأضحية: ما ينحره المسلم في يوم النَّحْر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-.
الأضحية في عيد الأضحىوقد شرع الله تعالى الأضحية في عيد الأضحى المبارك ؛ للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى على سنّة أبينا إبراهيم -عليه السلام-، الذي أراد التضحية بابنه إسماعيل تقربًا من الله وطاعة لأمره وقد افتدى الله ابنه بنحر عظيم، فالأضحية هي سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم، حيث إن الناس تبدأ بنحر الأضاحي في يوم العيد، ويُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين.
ويسمى أيضًا بيومِ النحر ؛ لأنّ الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم - عليه السلام -، بعد أنْ نحر الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، فقال تعالى: « إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ» الآيات من 106: 110 من سورة الصافات، لِيصبح نحر الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم.