يُعد ملعب القرب الحاضرة المتجددة من أبرز المرافق الرياضية في المدينة، حيث يحتضن أكثر من 40 ناديًا رياضيًا، ويستقبل مئات الأطفال يوميًا الذين يتدربون على رياضة كرة القدم. هذا الملعب كان دائمًا متنفسًا للأطفال والشباب، الذين اعتادوا القدوم إليه على دراجاتهم الهوائية بشغف كبير.

في وقت كانت فيه الأمور تسير بشكل طبيعي، مع تواجد حارس بسيط يتولى حماية الدراجات مقابل مبالغ رمزية أو دون مقابل في بعض الأحيان، تفاجأ الجميع بقرار مفاجئ صادر عن جماعة مراكش.

فقد تم كراء الفضاء المقابل للملعب لشخص وفرض رسومًا إجبارية على الأطفال لاستخدام المكان المخصص لدراجاتهم.

ما يثير الدهشة والجدل هو أن هذا القرار يقتصر فقط على ملعب قطب المواطن الحاضرة المتجددة، بينما تظل ملاعب أخرى معروفة في المدينة، مثل ملعب سيدي يوسف بن علي، ملعب قشيش، ملعب الحي المحمدي، وملعب الزرقطوني، تعمل دون أي رسوم إضافية لحراسة الدراجات، حيث لا يوجد أي شخص يكتري أماكن مخصصة لها. هذا التمييز أثار استياء الأطفال وأولياء الأمور، الذين اعتبروا القرار تعسفيًا وغير مبرر.

فرض الرسوم الإلزامية جعل العديد من الأطفال يعزفون عن ارتياد الملعب، ما أثر بشكل كبير على أعداد المتدربين في الأندية الرياضية. هذا القرار لم يُثقل كاهل الأسر فقط، بل يُهدد مستقبل الرياضة في المنطقة، حيث يُعتبر الملعب نقطة انطلاق أساسية للمواهب الرياضية الشابة.

الجمعيات الرياضية وأولياء الأمور طالبوا الجهات المسؤولة بالتراجع عن هذا القرار، وإلغاء كراء الفضاء المخصص لحراسة الدراجات، مؤكدين على ضرورة توفير المرافق الرياضية للأطفال بشكل مجاني أو بأسعار رمزية كما هو الحال في باقي ملاعب المدينة.

إن استمرار هذا الوضع في ملعب الحاضرة المتجددة يُنذر بمستقبل غامض للرياضة والطفولة في المنطقة. إذ أن هذا النوع من القرارات لا يعكس سوى غياب رؤية حقيقية لدعم الطفولة وتشجيع الرياضة.

ويبقى السؤال مطروحًا: لماذا يُطبق هذا القرار في ملعب القرب الحاضرة المتجددة فقط؟ وهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ أحلام الأطفال؟ أم أن الرياضة ستظل ضحية قرارات مجحفة ؟؟؟؟؟؟

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأندية الرياضية الجماعات المحلية رياضة الأطفال قرار جماعي هذا القرار

إقرأ أيضاً:

عامل يحاول إحراق زملائه داخل سكن جماعي بمحافظة الضالع

فهمي محمد

شهدت محافظة الضالع اليمنية جريمة مروعة كادت أن تتحول إلى كارثة إنسانية، بعد أن أقدم عامل يُدعى عبد الرؤوف علي عبده مهدي، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، على محاولة إحراق زملائه أحياء داخل غرفة سكنية مغلقة يتشاركونها في مديرية جبن، حيث سكب البنزين بداخلها وأشعل النار قبل أن يفرّ هاربًا.

ووفقًا لمصادر صحفية، تمكّن أحد العمال من فتح الباب وإنقاذ البقية في اللحظات الأخيرة، مما حال دون وقوع وفيات جماعية.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني كان تحت تأثير نبتة القات المخلوطة بمادة “الشبو” المخدرة، والتي تسببت بفقدانه السيطرة على أفعاله.

ونجحت قوات الأمن في القبض على المتهم بعد فترة وجيزة من الحادثة، وتم التحفظ عليه لاستكمال إجراءات التحقيق.

مقالات مشابهة

  • اختتام الأنشطة الرياضية الصيفية بالإصلاحية المركزية بالأمانة
  • الهندية يتوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
  • وزارة الرياضة تكشف التصنيف الإداري للأندية الرياضية لموسم 2024-2025
  • سولاف يلاقي الهندية في لقاء حسم لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
  • كارثة بيئية تضرب هور ابن نجم.. نفوق جماعي للأسماك يهدد 3 محافظات (صور)
  • النادي المكناسي يحدث الشركة الرياضية الخاصة بالفريق
  • إحباط محاولة تسلل جماعي بالعيون لمهاجرين غير نظاميين
  • حلمي طولان مديرًا فنيًا لمنتخب مصر في «كأس العرب» وأحمد حسن مديرًا للكرة
  • عامل يحاول إحراق زملائه داخل سكن جماعي بمحافظة الضالع
  • تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم، السبت، إلى ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، حيث تُقام المباراة المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا