صنعاء توجه رسائل نارية قبل دخول وقف النار حيز التنفيذ بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حيث نفذت القوات المسلحة أمس عمليتين عسكريتين منفصلتين الأولى استهدفت وزارة الحرب التابعة للعدوِّ الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بصاروخ بالستي نوع «ذو الفقار»
وبعد ساعات قليلة من استهداف مقر وزارة الحرب الصهيونية نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين ضد هدفين حيويين للعدوِّ في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطينَ المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيانها الأول ، أن القوة الصاروخية اطلقت صاروخا باليستيا نوع « ذو الفقار» استهدف وزارة الحرب الصهيونية في مدينة يافا المحتلة.
وأكدت أن الصاروخ وصل إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وفي بيانها الثاني مساء أمس أوضحت القوات المسلحة ، أن القوة الصاروخية نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين حيويين للعدو في منطقة ام الرشراش ، العملية الأولى بصاروخ بالستي نوع «ذو الفقار»، والثانية بصاروخ مجنح.. مؤكدة أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها، وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويرى محللون وخبراء عسكريون أن تنفيذ صنعاء لثلاث عمليات نوعية قبل دخول إعلان وقف إطلاق النار بساعات يحمل رسائل إلى الاحتلال مفادها أن القوات المسلحة اليمنية «ستتجاوز كل الجغرافيا والعوائق لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بوقف إطلاق النار».
وأنه في حال لم يلتزم العدو بوقف إطلاق النار فإنه سيواجه كل الضربات اليمنية عبر الصواريخ أو الطائرات المسيّرة.
وكان إعلام العدو قال أمس إن صفارات الإنذار دوت في «تل أبيب» ومحيطها، وفي القدس المحتلة، على إثر هجوم صاروخي من اليمن.
وإثر ذلك، أعلن متحدث «جيش» العدو أن تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة جاء عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
كما أعلن تفعيل الإنذارات في عدة مناطق جنوب «البلاد» إثر إطلاق صاروخ آخر من اليمن.
وأوضحت القناة 12 الصهيونية أن حركت الملاحة الجوية عُلقت في مطار اللد الذي يسميه العدو بن غوريون عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
ووثقت منصات إعلامية صهيونية هروباً جماعياً للمستوطنين من شاطئ يافا المحتلة بعد تفعيل صفارات الإنذار إثر هجوم صاروخي يمني.
كما شوهدت انفجارات في سماء يطا جنوب الخليل خلال محاولات العدو التصدي لهجوم صاروخي يمني على وسط فلسطين المحتلة.
وأفادت سلطات الإسعاف الصهيونية بأنها تعاملت مع عدد من حالات الهلع والإصابات أثناء الهروب إلى الملاجئ جراء إطلاق الصاروخ .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة إطلاق النار من الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: هشاشة المركز وهدنة واهنة… وطرابلس بين هدوء وتصعيد مفاجئ
تقرير أميركي: طريق ليبيا نحو الاستقرار يتعثر بفعل الانقسام والصراعات المسلحة
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لصحيفة «ذا نورث أفريكا جورنال» الأميركية مشهدًا ليبيًا يوشك على توديع عام 2025 وهو ما يزال عالقًا في شبكة من الصراعات المسلحة والانقسام السياسي والعنف المتكرر الذي يزعزع استقرار الحكم والحياة اليومية.
انقسام السلطة وتعثر التسوية
أشار التقرير إلى استمرار انقسام السلطة بين حكومتي الدبيبة والليبية برئاسة أسامة حماد، وأن سنوات المفاوضات لم تُفضِ إلى حلّ لمأزق الانتخابات أو دمج المؤسسات، مع تأكيد أن الاشتباكات الأخيرة في مدينة الزاوية تُظهر أن المجموعات المسلحة لا تزال تعمل باستقلالية كبيرة.
مركزية ضعيفة وهدنة هشة
بيّن أن الميليشيات تسيطر على مناطق محلية وتتجه إلى القوة بدل الحوار، فيما تبقى السلطة المركزية ضعيفة ووقف إطلاق النار هشًّا، ما يجعله عرضة لانهيارات دورية تعيد إنتاج المواجهات.
طرابلس بين هدوء عابر وتصعيد مفاجئ
لفت إلى أن العاصمة تعيش تناوبًا بين فترات هدوء وتصعيدات مفاجئة تشكّلها صراعات النفوذ والسلطة؛ إذ تفرض عمليات إطلاق النار المتكررة والاختطاف وإغلاق الطرق تبديلًا في روتين السكان، بما في ذلك نزوح عائلات وإغلاق مدارس بمناطق عالية المخاطر.
مدخل الإصلاح: مالية الدولة وأمنها
اعتبر أن الحوكمة المالية وإصلاح قطاع الأمن يمثّلان خطوات أولى أساسية لتهيئة انتخابات وطنية ذات مصداقية، في بيئة أمنية لا تزال هشّة ومتقلبة تتسم بعنف مفاجئ وانعدام مزمن للثقة.
المطلوب دوليًا ومحليًا
خلص التقرير إلى أن مسار البلاد مرهون بضغط دبلوماسي مستمر، وإعادة بناء تدريجية للمؤسسات، وتدابير مساءلة موثوقة؛ إذ إن غياب هذه العناصر يدفع الاشتباكات المحلية للتطوّر إلى مواجهات أوسع، ما يُبقي ليبيا في دوّامة عدم الاستقرار ويقوّض ثقة الجمهور بأي مسار للمصالحة الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص