التويجري رفعت الشكر للقيادة لصدور الأمر الملكي.. تشكيل مجلس «هيئة حقوق الإنسان» في دورته الخامسة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الرياض- واس
رفعت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، باسمها ونيابة عن أعضاء مجلس الهيئة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.
وأعربت عن تقديرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي سمو ولي العهد على ما تلقاه الهيئة من دعم ومؤازرة من القيادة الرشيدة؛ لتعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين في المملكة.
كما عبرت عن شكرها لأعضاء مجلس الهيئة السابقين على ما بذلوه وقدموه من جهودٍ مثمرة خلال فترة عملهم بالمجلس، ما كان له الأثر الطيب.
– أعضاء مجلس الهيئة
وقد تم تسمية الأعضاء بمجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة وهم:
الدكتور غفون بن سالم بن مسعود اليامي، الدكتورة آمال بنت محمد بن إبراهيم الهبدان، الدكتورة سارة بنت عبدالعزيز بن محمد الفيصل، الدكتور إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم البطي، ضحى بنت علوي بن محمد آل إبراهيم، الدكتورة سارة بنت عمر بن إبراهيم العبدالكريم، الدكتور أحمد بن صالح بن حمد السيف، الدكتور عثمان بن طاهر بن أحمد طالبي، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالرحمن بن عبدالله الشعلان، نوال بنت خالد بن محمد القحطاني، عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي، الدكتور سليمان بن محمد بن عبدالعزيز الشدي، محمد بن أحمد بن إبراهيم المحارب، أحمد بن عبدالعزيز بن سليمان المطلق، أسماء بنت فؤاد بن عبدالسلام فارسي، الدكتور فيصل بن سلطان بن فهاد السبيعي، الدكتور رجاء الله بن دخيل الله بن عايض السلمي، الدكتور عدنان بن عبدالله بن محمد النعيم، نقاء بن خالد بن نقاء العتيبي، عبدالمحسن بن ماجد بن عبدالمحسن الخثيلة، منيرة بنت حمدان بن ثواب العصيمي، الدكتور عبد الحميد بن عبدالله بن محمد الحرقان، الدكتور عبداللطيف بن محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، الدكتور محمد بن ناصر بن محمد الشلفان، الدكتورة لانا بنت حسن بن سعد بن سعيد، فوزة بنت متعب بن نوري المهيد، الدكتورة ريما بنت عبدالله بن إبراهيم بن غدير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هیئة حقوق الإنسان بن إبراهیم بن عبدالله عبدالله بن بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
قال محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، إن العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان أصبحت من القضايا المحورية في المنظومة الحقوقية الدولية، بالنظر إلى ما تلعبه المقاولة من أدوار في ممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ما يتعلق بالمساواة في الشغل، الحق في الإضراب، الحماية الاجتماعية، وجودة المنتجات وسلامتها، واحترام الالتزامات التعاقدية.
جاء ذلك بمناسبة كلمته اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، في افتتاح أشغال المنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان، المنظم بمراكش تحت شعار: « من أجل حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول يراعي حقوق الإنسان »، بحضور فاعلين مؤسساتيين وخبراء من العالم العربي والقارة الإفريقية.
واعتبر بلكوش أن تنظيم هذا المنتدى يعكس دينامية إقليمية صاعدة وإرادة جماعية لمواصلة التفاعل والتعاون المثمر بين العالم العربي وعمقه الإفريقي. واعتبر أن المنتدى يشكل إضافة نوعية للمبادرات المشتركة، وفرصة لتقوية الشراكات الثنائية والانخراط الجماعي في المبادرات والأجندات الدولية، مع مراعاة الخصوصيات الإقليمية وتعزيز التنمية البشرية.
واستحضر المتحدث الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في ملتقى « تكاملات الاستثمار » عام 2005، والتي أبرزت أهمية المواءمة بين منطق الربح ومعايير التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، باعتبارها مكونات أساسية لاقتصاد يحترم حقوق الإنسان.
ودعا إلى دعم الحماية القانونية والقضائية لحقوق الإنسان في إطار النشاط المقاولاتي، من خلال مقاربة استراتيجية وطنية تتيح للمقاولات تبني مرجعيات واضحة، وتقييم أثر أنشطتها، وتعزيز قدرات الفاعلين في المجال.
كما نوه بالممارسات الفضلى المعتمدة في بعض المقاولات والمؤسسات العمومية المغربية التي كرست مفهوم المقاولة المواطِنة، وأكد على ضرورة تقاسم هذه التجارب مع باقي الدول الإفريقية والعربية للاستفادة منها، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل النسيج المقاولاتي.
يشار إلى أن المنتدى يأتي في سياق دولي يعرف تطورات هامة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان، حيث تم اعتماد مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية سنة 2011، وتواصل المفاوضات بشأن اتفاقية دولية ملزمة تنظم العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان، إلى جانب تنظيم المنتدى الأممي السنوي المعني بهذا الموضوع.