«القاهرة الإخبارية»: ديون بريطانيا تصل إلى مرحلة خطيرة لأول مرة منذ 62 عاما
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
واصلت المملكة المتحدة، الاقتراض للخروج من الصدمات المتلاحقة، إلا أنّ الفاتورة تضخمت وباتت مصدر قلق، في ظل تداعيات الأزمة المالية، التي خلّفتها الأزمة الروسية الأوكرانية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ديون بريطانيا تصل مرحلة خطيرة منذ 1961.. مخاوف من تخفيض التصنيف الائتماني لبريطانيا»، إذ إنّ أعباء الدين العام في المملكة المتحدة ارتفعت بأكثر من 40% لنحو تريليونين و600 مليار جنيه إسترليني منذ تفشي وباء كورونا، تاركة البلاد مدينة بأكثر من إجمالي الناتج الاقتصادي السنوي لأول مرة منذ عام 1961م.
وبينما ساعد الإنفاق الضخم، الحكومة البريطانية، على التخفيف من حدة الأزمات، إلا أنّه يهدد بتثبيط الاستثمار ودفع المملكة المتحدة إلى دوامة سلبية قد تستمر لسنوات.
وفي يوليو الماضي، حذّر مكتب مسؤولية الميزانية، من أن الدّين قد يتضخم إلى أكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي على مدى نصف القرن المقبل.
تفاقم الضغوط بسبب عمليات بيع السنداتوذكر التقرير، أنّ الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات وسط الارتفاعات الكبيرة لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لقمع التضخم، كما ارتفع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة تجاوزت 74.% مسجلا أعلى مستوى له منذ عام 2008 وفقا لـ«بلومبرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الحرب الروسية الأوكرانية القاهرة الإخبارية الضخم
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".