القبض على المتهم بإنهاء حياة زوجته ببورسعيد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمكن رجال مباحث بورسعيد من إلقاء القبض على قاتل زوجته بمنطقة السلام الجديد بطعنات نافذة أودت بحياتها في الحال.
وشهدت منطقة السلام الجديد بمحافظة بورسعيد، مساء أمس السبت، جريمة قتل بشعة، حيث لقيت سيدة مصرعها على يد زوجه بسبب خلافات بينهما بطعنات في جميع أجزاء جسدها بسلاح أبيض أمام ابنته ١٠ سنوات، تم استدعاء سيارة الإسعاف ونقل جثة الزوجة إلي مشرحة مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد
وقال شهود عيان أن الزوجة كانت تتمتع بسمعة طيبة بين جيرانها وكانت تحفظ القرآن الكريم.
تلقى اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بمقتل ريهام.م. 32 عامًا، على يد زوجها المدعو:( م. ا.»، على الفور، كلف اللواء ضياء زامل، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم.
ونجحت جهود فريق البحث في إلقاء القبض على المتهم خلال ساعات من وقوع الجريمة، كما تم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لمعاينته وناظرت جثة المجني عليها، وأصدرت قرارًا بالتحفظ عليها ونقلها إلى مستشفى النصر، لاستكمال الفحوصات الطبية الشرعية اللازمة.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة، واستجواب المتهم لمعرفة دوافعه وملابسات الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد مصرع سيدة جريمة طعنات نافذة زوج ينهي حياة زوجته
إقرأ أيضاً:
بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!
شمسان بوست / خاص:
شهدت إحدى المناطق في صنعاء جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة نجاة (35 عاماً)، التي قُتلت بدمٍ بارد على يد زوجها أثناء نومها، دون وجود أي خلافات واضحة بين الزوجين في الفترة الأخيرة، بحسب إفادات ذوي الضحية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم الزوج على إطلاق رصاصة من سلاحه الشخصي على رأس زوجته وهي نائمة، قبل أن يفرّ من مكان الجريمة. وفي محاولة للتغطية على الجريمة، قام عدد من أفراد عائلته بنقل الجثة إلى المستشفى، مدّعين أن الضحية سقطت من الدرج.
إلا أن الطبيب المناوب اشتبه في وجود طلق ناري بالرأس، فبادر بإبلاغ السلطات الأمنية التي بدورها تحفظت على من أحضروا الجثة، وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وخلال التحقيق، اعترف والد الجاني بأن ابنه هو من أطلق النار على زوجته.
من جانبها، كشفت الصحفية فاطمة العنسي، شقيقة الضحية، أن الراحلة كانت تعاني من سوء معاملة زوجها طيلة 14 عاماً من الزواج، مشيرة إلى أن حياتهما الزوجية كانت مضطربة رغم عدم وجود خلافات معلنة مؤخراً.
وأضافت أن شقيقتها تركت وراءها ثلاث طفلات صغيرات، يواجهن مصيراً مأساوياً بفقدان والدتهن بهذه الطريقة البشعة.
وأكدت العنسي أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على الزوج بعد مرور 24 ساعة على ارتكابه الجريمة، وقد أقرّ بجريمته أثناء التحقيق دون تقديم أي مبرر واضح لما اقترفه.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات هذه الجريمة التي أثارت حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المجتمع.