المعمودية بين الماضي والحاضر.. رحلة من الطقوس القديمة إلى المفاهيم الحديثة في عيد الغطاس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر المعمودية واحدة من أقدم وأقدس الأسرار الكنسية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعيد الغطاس المجيد، حيث تعمد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، لكن مفهوم وطقوس المعمودية قد شهدت تطورات عبر العصور، ما بين الطقوس التقليدية القديمة والممارسات الحديثة في الكنائس اليوم.
المعمودية في الماضي:
في العصور الأولى للمسيحية، كانت المعمودية تجرى في الأنهار أو البحيرات، حيث يغمر المعمد بالكامل في الماء، كرمز للتطهير والولادة الجديدة ، كان المؤمنون يأتون بملابس بيضاء ترمز إلى النقاء، وكانت الطقوس مصحوبة بصوم وصلاة تستمر لفترات طويلة قبل إجراء السر.
المعمودية في الوقت الحالي :
في يومنا هذا، أصبحت المعمودية تجرى داخل الكنائس، باستخدام جرن المعمودية المخصص لذلك تختلف الطريقة بحسب التقاليد الكنسية؛ ففي الكنائس الأرثوذكسية تزال تجرى بالتغطيس الكامل، بينما في بعض الكنائس الأخرى تستخدم طريقة الرش أو الصب
إلى جانب الطقس، يركز الآن بشكل أكبر على البعد الروحي والتعليم المسيحي المصاحب للمعمودية، خاصة مع تعميد الأطفال.
المعاني الثابتك في العصور:
رغم اختلاف الطقوس، تظل المعمودية رمزًا للخلاص والتطهير الروحي، وهي خطوة جوهرية في حياة المؤمن، تعبر عن انتمائه إلى جسد المسيح وبدء حياته الجديدة في الإيمان.
يأتي عيد الغطاس كل عام ليذكرنا بأهمية هذا السر المقدس، ويدعونا للتأمل في معانيه الروحية العميقة التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتؤكد استمرارية الإيمان عبر الأجيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم المسيحي الماضي والحاضر سر المعمودية
إقرأ أيضاً:
سنتخذ الإجراءات القانونية.. أول رد من الجامعة الحديثة بشأن وقوع مشاجرة
نفت الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات mti ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن وقوع مشاجرة داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وما تضمنه الخبر من معلومات مغلوطة وعارية تماما من الصحة.
وتؤكد الجامعة على الآتي:
1. لم تقع أي مشاجرة داخل الحرم الجامعي أو خارجه وفقا لما ورد في الأخبار المتداولة، ولم يتم تسجيل أي واقعة من هذا النوع لدى الأمن الإداري أو الجهات المختصة بالجامعة.
2. الجامعة ترفض بشكل قاطع الزج باسمها في مثل هذه الأخبار الملفقة، والتي تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة إلى سمعة المؤسسة وطلابها.
3. تؤكد الجامعة أنها تحتفظ بكامل حقوقها، وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب دون الرجوع إلى المصادر الرسمية.
4. تدعو الجامعة جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة الرجوع إلى المركز الإعلامي بالجامعة قبل نشر أي أخبار تتعلق بها.
وإذ نؤكد على التزامنا الكامل بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة، فإننا نرفض أي محاولات للمساس بسمعة الجامعة أو طلابها.