تعيين وزير داخلية في الحكومة السورية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة تعيين علي كدة وزيراً للداخلية في الحكومة السورية الجديدة، وذلك بعد سلسلة من المشاورات.
وقالت المصادر ، في تصريحات لـ "تلفزيون سوريا" على موقعه الإلكتروني اليوم الأحد، إن محمد عبد الرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقاً، كلف بمهام محافظ إدلب.ووفق التلفزيون، ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي في 1973، وانتقل إلى إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية في 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية اختصاص إلكترونيك في 2003.
وخضع لدورات في الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، وكان معتقلاً سابقاً لدى النظام بسبب مواقفه.
علي كدة وزيراً للداخلية ومحمد عبد الرحمن محافظاً لإدلب.. تعرف إلى سيرتهما الذاتية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/zOdFmKtyQI
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 19, 2025وقال التلفزيون إنه بعد انشقاقه، شارك في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة. كما عمل في إدارة إدلب بعد سيطرة الفصائل عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.
وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.
وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.
وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".
وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.