أوكرانيا تنفذ إجراءات ضد خونة البلاد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أهبار العراق- نفذت السلطات الأوكرانية يوم أمس السبت إجراءات ضد”الخونة”، وفقا لما أعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي.وقال زيلينسكي: “اليوم، قامت وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية أيضا بأداء جيد جدا: جهاز الأمن الأوكراني، مكتب التحقيقات الحكومي،الشرطة الوطنية، ومكتب المدعي العام في بلادنا”.
وأضاف: “يجري التصدي للخونة والمخططات المختلفة التي أضعفت دولتنا ومجتمعنا الأوكراني. وأي شخص يقف ضد أوكرانيا أو يتحدى قوانينها يجب أن يتذكر أنه سيواجه ردا”.ولم يقدم الرئيس الأوكراني تفاصيل حول هذه الإجراءات.ومع ذلك، أصدرت وكالة الاستخبارات الأوكرانية ومكتب المدعي العام عددا غير معتاد من البيانات خلال اليوم حول مشتبه بهم في التعاون مع روسيا و الذين تم اعتقالهم كعملاء لروسيا. ولم يتسن التحقق من صحة هذه البيانات بشكل مستقل. فعلى سبيل المثال، أفادت وكالة الاستخبارات الأوكرانية باعتقال رئيس قسم في بنك مملوك للدولة. ويقال إن مدير البنك كان متورطا في تمويلا لحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا. وفي قضية أخرى، تم اعتقال مقدم البرامج التلفزيونية المعارض ماكس نازاروف بتهمة تبرير بدء روسيا للصراع. كما تم الإعلان عن كشف شبكة تجسس يديرها جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي. ويقال إن المجموعة كانت نشطة في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التقرير أيضا.وأخيرا، تدعي الاستخبارات الأوكرانية أنه تم في منطقة دنيبروبتروفسك الكشف عن شركة كانت تساعد روسيا في بناء مختبر لتطوير الأسلحة النووية. وفي المقابل تتهم روسيا، التي تعتبر قوة نووية ولديها عدد كبير من الأسلحة النووية، أوكرانيا بالسعي للحصول على أسلحة دمار شامل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، تعيين جينادي شابوفالوف قائداً جديداً للقوات البرية الأوكرانية، خلفًا للقائد السابق الذي استقال من منصبه في أعقاب ضربة روسية استهدفت معسكرًا تدريبياً للجيش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية.
ويُعد شابوفالوف شخصية عسكرية بارزة في الجيش الأوكراني، حيث سبق له أن تولى مهام منسق المساعدات العسكرية الأوكرانية في ألمانيا، بالإضافة إلى قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية في البلاد خلال فترات سابقة من الحرب.
وفي خطابه المسائي المعتاد، أكد زيلينسكي أن اختياره لشابوفالوف جاء اعتمادًا على "خبرة قتالية حقيقية" يتمتع بها القائد الجديد، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين أداء الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية التي تواصل تقدمها على جبهات القتال المختلفة.
دعوات لإصلاحات عسكرية عاجلةوشدد زيلينسكي في خطابه على أهمية إحداث تغييرات جذرية داخل المؤسسة العسكرية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "مسألة إلزامية" في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها كييف منذ أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
ويأتي هذا التغيير في القيادة العسكرية في وقت تواصل فيه القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية، خصوصًا على جبهة منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا. وتسعى موسكو منذ بداية الحرب إلى السيطرة الكاملة على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وقد أحرزت تقدمًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة.
تعثر مسار الحلول السياسيةعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، لا تزال محادثات السلام بين موسكو وكييف في حالة جمود منذ عدة أسابيع، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في أوكرانيا. ويرى مراقبون أن تحول اهتمام الولايات المتحدة – الحليف الأبرز لأوكرانيا – نحو تطورات الشرق الأوسط، قد ساهم في إبطاء المساعي الدولية لحل النزاع الأوكراني الروسي.
وتواصل روسيا التأكيد على استعدادها لخوض مفاوضات سياسية لحل الأزمة، في حين تتهم كييف موسكو بإفشال المبادرات الدبلوماسية عمدًا بهدف إطالة أمد الحرب وإجهاد القوات الأوكرانية عسكريًا واقتصاديًا.
ويأتي تعيين شابوفالوف وسط هذه الأجواء المعقدة، ليضيف مزيدًا من الضغط على القيادة العسكرية الجديدة التي تواجه اختبارًا صعبًا في ظل استمرار المعارك، وتصاعد التحديات السياسية والعسكرية التي تفرضها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أفق واضح للحل.