استشاري نفسي وتربوي: ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة مشكلة سلوكية واجتماعية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة هبه الطحان استشاري نفسى وتربوى، إن ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة تُعدّ مشكلة سلوكية واجتماعية يمكن أن تُعزى إلى عدة أسباب منها الفضول والمرح، حيث أن بعض الأطفال قد يقومون بهذا السلوك بدافع الفضول أو التسلية دون إدراك خطورته، والبحث عن الانتباه، فيعبر الطفل عن شعور بالإهمال أو الرغبة في لفت انتباه المجتمع عبر القيام بأفعال غير مألوفة، وكذلك التقليد، فيمكن أن يكون السلوك مكتسبًا من تقليد الآخرين، خاصة إذا شاهد الأطفال أقرانهم أو الكبار يفعلون ذلك.
واضاف الطحان في تصريح خاص للوفد، انه من أبرز الاسباب غياب الوعي حيث عدم إدراك خطورة هذا الفعل على الركاب أو القطار أو على أنفسهم، والفراغ الذي ينتج عن غياب الأنشطة الهادفة أو أماكن اللعب يجعل الأطفال يبحثون عن طرق غير ملائمة للتعبير عن طاقاتهم.
وأشارت إلى ان المشكلات الأسرية والاجتماعية من بين اسباب قيام الاطفال بالقاء القطارات بالحجارة، وتفكك الأسرة، العنف المنزلي، أو عدم اهتمام الأهل بسلوك الأطفال قد يؤدي إلى مثل هذه السلوكيات، وكذلك البيئة المحيطة فإذا كان الطفل يعيش في بيئة تُشجّع العنف أو عدم احترام الممتلكات العامة، فقد يعكس ذلك على سلوكه.
وعن الحلول للتعامل مع الظاهرة، فقالت ان التوعية والتثقيف من اهم الحلول عن طريق تنظيم حملات توعية للأهالي والأطفال حول خطورة هذا السلوك وعواقبه القانونية والاجتماعية، وتعزيز دور المدرسة عن طريق إدخال برامج تعليمية تُركز على القيم واحترام الممتلكات العامة، وإشراك الأطفال في أنشطة مدرسية تُشجّع السلوك الإيجابي، وتوفير ملاعب وأماكن آمنة للأطفال لممارسة الأنشطة البدنية بدلًا من التوجه للسلوكيات الخاطئة.
واضافت ان تعزيز التواصل الأسري من اهم الحلول عن طريق توعية الآباء والأمهات بأهمية الحوار مع أطفالهم ومتابعة سلوكهم، وفرض عقوبات مناسبة عن طريق تطبيق قوانين واضحة تعالج السلوكيات المخالفة مع مراعاة أن تكون العقوبات تربوية وليست عقابية فقط، والإشراك في الأنشطة المجتمعية وتشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والتطوعية، مما يُنمّي لديهم الشعور بالمسؤولية والتعاون مع الجهات الإعلامية واستخدام وسائل الإعلام لنشر رسائل إيجابية تُشجع على السلوك السليم وتُظهر خطورة هذه الظاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطارات سلوك الأطفال عن طریق
إقرأ أيضاً:
استعراض فرص الاستثمار والتسويق الزراعي في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
أكد المهندس سالم بن علي العمراني المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، الاهتمام بتعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي والحيواني لتعزيز جهود الأمن الغذائي، مؤكدا أهمية أداء العمل بدقة وإتقان وبروح الفريق الواحد وتبسيط الإجراءات والالتزام بالأنظمة الإدارية والقانونية المتبعة للمستفيدين من الخدمة.
وأضاف في لقاء مفتوح بمديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات المحافظة، أنه من الضروري استخدام التقنيات الحديثة في سرعة إنجاز المعاملات، سواء في المعاملات الإلكترونية أو التوثيق والمحفوظات والخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين.
وشهد اللقاء استعراض الهوية البصرية التي تم اعتمادها لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأهمية العمل بها، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار والتسويق الزراعي وما يتعلق بالإحصاء والمعلومات وأهمية توفر البيانات الزراعية الصحيحة لتشجيع الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية والموارد المائية. وجرى تسليط الضوء على دور المرأة الريفية ومشاركتها في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الغذائي.
وفيما يتعلق بخدمات المراجعين المقدمة بالمديرية أو بالدوائر، فاشتمل اللقاء على التعريف بمنصة "تجاوب" وأهمية استكمال أركان المعاملة وسرعة إنجاز الطلبات المقدمة من قبل أصحاب الخدمة، سواء فيما يتعلق بطلبات الأراضي الزراعية أو الموارد المائية أو خدمات الثروة الحيوانية والقطاعات الإنتاجية، للحد من تأخر تلك الطلبات ولسرعة إنجاز تلك المعاملات وإعطاء مؤشرات قياس الأداء اهتماما أكبر.
وتطرق اللقاء إلى جهود مكافحة الآفات الزراعية وتنفيذ الحملات الموسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وأفض الطرق المستخدمة للتقليل من خطر هذه الآفة على النخيل.
ووجه المدير العام خلال اللقاء بتشديد الرقابة على سمية المبيدات الحشرية والالتزام بفترة الأمان المحددة. كما تم الاطلاع على الجهود المبذولة في مكافحة أشجار المسكيت (الغاف البحري) وأهمية تضافر الجهود نظرا لما تسببه من أضرار صحية وبيئية.