المخبز الآلي لا يلتزم بالمواعيد الرسمية فى قــنا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين أهالى مدينة قــنا؛ لعدم إلتزام المخبز الآلى الحكومى بمواعيد العمل المقررة، ومواصفات ووزن رغيف العيش؛ أسوة بباقى مخابز التموين الأهلية فى أنحاء المحافظة!!
أكد بعض رواد المخبز الآلى لـ"الوفد"؛ أنهم ينتظرون يومياً بعد السابعة صباحاً بجوار المخبز؛ لحين وصول موظفيه وفتح منافذ صرف حصصهم من الخبز الأسمر!!
وكشف أحد رواد المخبز؛ بأن إدارة المخبز وضعت منذ أيام لافتة توضح أن بدء صرف الخبز يبدأ فى السابعة صباحاً وأن وزن الرغيف 90 جراماً، وأن سعره 20 قرش .
.إلخ؛ فى اليوم السابق للتفتيش عليه، ولم تكن موجودة من قبل!!
وأكد، بأن يوم التفتيش على المخبز الآلى هو اليوم الوحيد الذى صرف الخبز للمواطنين؛ إعتباراً من السابعة صباحاً!!
فى سياقٍ متصل؛ ترتب على عدم إلتزام موظفى المخبز الآلى بالوصول للعمل مبكراً والصرف إعتباراً من السابعة صباحاً يومياً؛ تأخر أولياء الأمور عن إعداد وجبة الإفطار لطلبة المدارس، واحراج الموظفين بالجهات الحكومية المختلفة؛ واضظرارهم للتوقيع فى دفتر التأخيرات؛ ما يعرضهم للخصم من الراتب دون قصد!!
كما ترتب على عدم إلتزام المخبز الآلى بالأوزان المقررة ومواصفات الإنتاج المعتمدة فى وزن وشكل الرغيف المنتج؛ إلى مشادات شبه دائمة لتغيير بعض أرغفة العيش غير الناضج والصغير الحجم!!
يذكر أن اللواء عبدالله غباره محافظ قـــنا؛ افتتح المخبز الآلى نهاية الستينات من القرن الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السابعة صباحا
إقرأ أيضاً:
البابا لاون في أحد افرحوا: شاركوا الفقراء الخبز والإنجيل .. وفرحنا الحقيقي هو المسيح
وجّه اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً رعويًا قويًا إلى المؤمنين دعاهم فيه إلى مشاركة الفقراء الخبز، والإنجيل، اقتداءً بعمل السيد المسيح، وذلك في كلمته التي ألقاها قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، مع آلاف المؤمنين المحتشدين، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
أحد افرحواوفي كلمته بمناسبة "أحد افرحوا" (Gaudete)، الأحد الثالث من زمن المجيء، شدّد الأب الأقدس على أن الفرح المسيحي الأصيل لا ينبع من الظروف الخارجية، بل من يسوع المسيح، رجائنا الوحيد، لا سيما في أزمنة التجربة، والظلام.
وتوقف الحبر الأعظم عند إنجيل اليوم الذي ينقل تساؤل يوحنا المعمدان من سجنه: "أ أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟"، موضحًا أن يسوع لم يُجب بالكلام، بل بالأفعال الملموسة الموجّهة إلى الفقراء، والأخيرين، والمرضى، مؤكدًا أن المسيح أعلن هويته، ورسالة خلاصه من خلال أعماله، التي تبقى علامة رجاء لكل إنسان.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى أن أعمال يسوع تعيد للحياة معناها، وكرامتها، حيث يبصر العميان، ويسمع الصم، ويتكلم البكم، فتُستعاد صورة الله في الإنسان بكمالها، وسلامتها، مشددًا على أن كلمة المسيح تحرّر البشرية من سجن اليأس، والألم، وتنتصر على العنف، والكراهية، والأيديولوجيات التي تُقصي الإنسان.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بالدعاء أن تعين العذراء مريم، مثال الانتظار اليقظ، والفرح الحقيقي، المؤمنين على الاقتداء بعمل ابنها، والسير على خطاه في خدمة الفقراء، عبر مشاركة الخبز، والإنجيل معًا.