بيكيه ومشاهير يجتمعون في مباراة خيرية لمساعدة فلسطين ولبنان والسودان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بعيدا عن الملاعب يجتمع مشاهير كرة القدم مثل المدافع الإسباني المُعتزل، جيرارد بيكيه (37 عاماً)، والمعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، على أرضية ملعب جان بوين، في العاصمة باريس، الأحد، لخوض مباراة خيرية تهدف إلى مساعدة فلسطين ولبنان بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهما خلال الأشهر الماضية، والسودان المتأثرة بالحرب، ويهدف الحدث إلى جمع أموال تدخل في إطار برنامج "Stream For Humanity"، وهو برنامج ينظّمه اليوتيوبر الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، محمد أمين محمود، المشهور باسم "AmineMaTue".
وأفاد موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت أن المباراة ستجمع بعض المشاهير في كرة القدم، مثل بيكيه والدوليين الفرنسيين السابقين، عادل رامي وجيريمي مينيز، إضافة إلى الثنائي لوكاس فاليري وهاريسون مانزالا، وهذه قائمة لاعبي كرة القدم، إضافة إلى مشاهير في عالم البث المباشر من المؤثرين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سيضعون عتادهم لإطلاق بث يتم فيه جمع المساعدات المالية.
وأضاف الموقع أن الدول المعنية بالمساعدات المالية هي فلسطين ولبنان، بما أن المواطنين فيها تعرضوا لعدوان غاشم لأكثر من سنة، استعمل خلاله الاحتلال الإسرائيلي مختلف الأسلحة وحتى الممنوعة دولياً لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، إضافة إلى دولة السودان التي عاشت الحرب في فترة طويلة، ومعها دولة الكونغو للسبب نفسه.
وانطلقت عملية جمع الأموال يوم الجمعة، وبلغت قيمة المساعدات مليون يورو بعد مرور 21 ساعة فقط، وهو رقم كبير يعكس حجم التضامن مع الدول المظلومة مثل البلدان العربية، بينما يأمل اليوتيوبر صاحب الأصول الجزائرية أن تتضاعف الأرقام يوم المباراة، بما أنها ستكون محل متابعة كبيرة، وصداها يتجاوز حدود فرنسا.
ويحاول المؤثرون استغلال شعبيتهم لجمع أكبر قدر من الأموال، إذ يُعد اليوتيوبر "سكويزي" ثاني أكثر يوتيوبر متابعة في فرنسا، بما أن عدد المشتركين في قناته يصل حدود 19.3 مليون متابع، بينما يستغل اليوتيوبر "إينوكستاغ" شهرته التي اكتسبها بعد نشره فيديو كان الأكثر مشاهدة في فرنسا عام 2024، إضافة إلى حضور شخصيات مهمة في العالم الافتراضي.
كما سيكون ابن أخ الأسطورة زين الدين زيدان، واسمه دريس حاضراً في القائمة، بينما يهدف المنظمون أن يسوّقوا جميع تذاكر المباراة، وعددها الإجمالي 20 ألف تذكرة، لكي يوجّه ثمن بيعها إلى ضحايا الحروب الدموية التي شهدها عام 2024، والتي دفع الأبرياء الشهداء ثمنها غالياً.
العربي الجديد
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
#سواليف
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.
مقالات ذات صلةوقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.
وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.
وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.
وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.
ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.