هل يؤدي عدم الفصل الاجتماعي لسبب الزواج إلى الحذف من بطاقة التموين؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية إن الفصل الاجتماعي من بطاقة التموين لابد أن يتوافر له أسباب اجتماعية إما الزواج أو الطلاق، موضحة أن الأمر بالنسبة للمتزوجين «اختياري».
الفصل الاجتماعي والحذف من التموينونوهت المصادر بأنه يحق للمتزوجين عمل بطاقة تموين منفصلة من خلال خدمة الفصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا الأمر لا يؤدي إلى الحذف من بطاقة التموين، لطالما أن الأفراد لا ينطبق عليهم محددات الاستبعاد من التموين والخاصة بامتلاك سيارة حديثة أو تقاضي راتبا كبيرا مرتفعا.
ووأوضحت أن عدم الفصل الاجتماعي من بطاقة الأسرة لا يؤدي إلى الحذف من التموين، مؤكدة أن الأفراد طالما لا يرغبون في عمل بطاقة منفصلة، فإن صرف الخبز والتموين الشهري لهم مستمر على بطاقة أسرتهم.
فيما يعتبر الفصل الاجتماعي لأسباب الطلاق، أمرا ضروريا من أجل حصول المطلقة على بطاقة منفصلة ومستقلة عن بطاقة زوجها، بشرط التقدم بقسيمة طلاق مميكنة سواء إلى المكتب التمويني، أو عبر التقدم بطلب الخدمة إلكترونيا من بوابة مصر الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصل الاجتماعي التموين وزارة التموين بطاقة التموين الفصل الاجتماعی من بطاقة
إقرأ أيضاً:
رحيل روبرت بينتون.. السينمائي الذي أعاد تعريف الطلاق ومعاناة المهمشين
توفي المخرج وكاتب السيناريو الأميركي روبرت بينتون، الذي يعد أحد أبرز صُنّاع السينما في هوليود خلال النصف الثاني من القرن الـ20، أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 92 عاما، بحسب ما أكدت محاميته هيلاري بيبيكوف.
بينتون اشتهر بفيلمه "كرايمر ضد كرايمر" (Kramer vs. Kramer)، الذي جسد مأساة الطلاق من منظور إنساني حساس، ورسم قصة زوجين يتصارعان على حضانة ابنهما. لم يكن هذا العمل مجرد نجاح جماهيري في شباك التذاكر عام 1979، بل حصد 5 جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل سيناريو مقتبس (لبينتون)، وأفضل أداء تمثيلي لكل من داستن هوفمان وميريل ستريب.
ووُلد بينتون في ولاية تكساس، وتميز بمزج التأثيرات الأوروبية وخاصة الفرنسية في أعماله، إذ كان من المعجبين بالموجة الجديدة في السينما الفرنسية، لدرجة أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وصفته بأنه "الوريث الأميركي لفرنسوا تروفو". وقد عُرض على تروفو أصلا إخراج "كرايمر ضد كرايمر"، لكنه رفضه، ليترك المجال لبينتون ليحوّله إلى علامة فارقة في السينما الأميركية.
وقبل أن يشتهر كمخرج، صنع بينتون اسمه في عالم الكتابة السينمائية، من خلال مشاركته في تأليف سيناريو فيلم "بوني وكلايد" (Bonnie and Clyde) سنة 1967، الذي تناول قصة الثنائي الخارجين عن القانون خلال الكساد الكبير، والذي يُعتبر من العلامات الفارقة في التحوّل الذي شهده السرد السينمائي الأميركي في نهاية الستينيات.
وأبدع بينتون أيضا في فيلم "أماكن في القلب" (Places in the Heart) عام 1984، حيث تناول قصة أرملة من تكساس تكافح للحفاظ على أرضها خلال فترة الكساد الاقتصادي، مسلطا الضوء على صراع المرأة والتمييز العنصري في الجنوب الأميركي. هذا الفيلم رشّح بدوره لعدة جوائز أوسكار، ما عزز من مكانة بينتون كمخرج إنساني الطابع.
ورغم أن بينتون أخرج نحو 10 أفلام روائية فقط طوال مسيرته، إلا أن تأثيره في هوليود كان كبيرا، إذ عُرف بموهبته العميقة وتواضعه الشديد. وقد قال ذات مرة عن نفسه "هناك مخرجون يعرفون كيف يستخرجون أفضل ما لدى الممثلين، لكني لست واحدا منهم".
إعلان