«الإمارات للإنترنت الآمن» تطلق جائزتي «السلامة الرقمية» و«STOGO FEST»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للإنترنت الآمن، أعلنت الجمعية إطلاق النسخة الثانية من «جائزة حماية الطفل عبر الإنترنت» و«جائزة STOGO FEST» التي تدشن تحت شعار «رفاهية الطلاب في العالم المادي والافتراضي».
وقال المهندس عادل الكاف الهاشمي، رئيس الجائزة نائب رئيس جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، إن الجائزتين تأتيان تكريماً للإسهامات المبتكرة المتميزة في تعزيز السلامة الإيجابية عبر الإنترنت للأطفال، والرفاهية الرقمية بين المدارس والطلاب في أجواء احتفالية نابضة بالحياة. ومن المقرر أن تستضيف جامعة أبوظبي الحدث يوم 11 فبراير 2025، الذي يتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025.
وأثنى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على تعاون الجمعية وشركائها مع مختلف المؤسسات المدنية من أجل تطوير قدرات الشباب الوطنية لاكتساب المهارات المهنية في الفضاء الإلكتروني.
وخلال الحدث، يلقي الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الكلمة الرئيسية، بينما يشارك الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، ورئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، برؤيته حول كيفية استكشاف الطلاب للذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال.
شريك
يُقام مهرجان STOGO FEST برعاية شركة Tachyon360 الشريك الاستراتيجي للجمعية. وخلال الحدث، سيتم تكريم الفائزين التسعة في مسابقة أفضل تصميم للملصقات عن السلامة الرقمية للأطفال، بالإضافة إلى تكريم عشر مدارس لمساهماتها الاستثنائية في تعزيز السلامة الرقمية على «الإنترنت»، كما سيتم منح الجوائز لـ27 فائزاً لإبراز إبداعاتهم الفنية من خلال مشاريع تعتمد على STEAM لتشكيل مستقبل رقمي إيجابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك حماية الطفل الإنترنت للإنترنت الآمن نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا .. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات السبت، مستفيدة من الصعود العالمي للمعدن الأبيض الذي سجل أعلى مستوياته الأسبوعية عند 36.78 دولارًا للأوقية، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
محليًا، صعد جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف عند 35.93 دولارًا، نتيجة عمليات جني أرباح بعد موجة صعود قوية دفعت الفضة فوق مستوى 36 دولارًا، ما دفع بعض المستثمرين لتقليص مراكزهم.
الطلب العالمييُقدَّر أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من قطاعات صناعية حيوية مثل الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ومع استمرار الطلب القوي، ورغم تراجع محتمل بسبب ارتفاع الأسعار، بقي الزخم الصعودي مستمرًا.
تُظهر بيانات «الملاذ الآمن» أن الفضة حققت خلال شهر واحد مكاسب تقارب 9% (بنحو 3 دولارات)، وارتفعت خلال 3 أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ مطلع 2025، قفزت أسعار الفضة بنحو 25%.
أما على المدى الطويل، فقد تضاعفت قيمة الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستوياتها في يناير 2020، حين كانت تُتداول عند 17.92 دولارًا للأوقية، وبلغت ذروتها التاريخية عند 48 دولارًا في عام 2011، بينما سجلت أدنى مستوياتها في 1991 عند 3.55 دولارًا.
في سياق آخر، توقّع محللو سيتي بنك أن تواصل الفضة صعودها، مشيرين إلى إمكانية وصول السعر إلى 40 دولارًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من 2025، بدعم من نقص المعروض واستمرار الطلب الصناعي القوي.
بلغ سعر الذهب في الوقت ذاته 3369 دولارًا للأوقية، ما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1، أي أن أوقية ذهب واحدة تعادل حوالي 94 أوقية فضة، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، تشير إلى أن الفضة قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يعزز احتمالات مزيد من الصعود.
ورغم الترقب المستمر لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، لا تزال بيئة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الإقليمية تدعم موقع الفضة كملاذ آمن، إلى جانب الذهب، لكن تظل الأسواق في حالة "ترقّب حذر"، حيث يتفاعل المستثمرون مع مزيج من المحفزات الجيوسياسية والدوافع النقدية المتضادة.