مدير تربية لودر يتفقد دوام الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية في عدد من مدارس المديرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي
تفقد صباح اليوم الأحد الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم بلودر ، دوام وإنضباط الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية في عدد من المدارس ، وذلك استعداداً وتهيئةً لعام دراسي جديد يملوه الجد والأجتهاد والنشاط في كل مدارس المديرية لودر .
وخلال الزيارة التفقدية التقى مدير تربية لودر بإدارت ومعلمي ومعلمات المدارس التي تفقدها اليوم ، متمنياً لهم دوام الصحة والسعادة ومزيداً من التقدم والنجاح في أعمالهم الإدارية والتربوية
شاكراً لهم هذا الحرص الكبير وعلى تفانيهم وجهودهم التي يبذلونها لإستقرار العملية التربوية والتعليمية في مدارسهم ، مضيفاً بإن يوم الأحد القادم الموافق 27 أغسطس 2023م هو بداية الدوام المدرسي لحضور التلاميذ والطلاب في كل مدارس المديرية وفقاً وللقرار الوزاري الصادر الذي عمم وأرسل إلى كل الإدارات المدرسية بتاريخ سابق .
حيث استمع مدير تربية لودر إلى كل الملاحظات والاستفسارات التي وجهت إليه في زيارته التفقدية من قبل الإدارات والمعلمين والمعلمات ، التي أجاب عليها بشفافية ووضوح وإقناع ومن منطلق المسؤولية التربوية التي يحظى به .
وفي ختام الزيارة تقدم مدير تربية لودر بجزيل شكره وتقديره للدكتور وضاح صالح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين وللأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر على جهودهما التي يبذلانها لصالح التعليم ، ولكل إدارات ومعلمي ومعلمات المدارس التي داومت وشكلّت حضور متميز .
رافقه أثناء الزيارة الأستاذ الخضر البرهمي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يطالب بآليات حماية مشددة لوقف كوارث الاعتداءات المدرسية
أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، على أن الهدف الأساسي للمؤسسات التعليمية هو توفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة، إلى جانب دور الأسرة باعتبار المدارس وتلك المؤسسات هو البيت الثاني للطالب، مشيراً إلى أن تزايد حوادث وتجاوزات السلامة داخل المدارس قد أدى إلى فقدان أولياء الأمور للشعور بالاطمئنان والشك في توافر عنصر الأمن والسلامة داخلها.
وقال جاد في بيان له اليوم، أن الأمر بات يتطلب من الدولة تدخلًا فوريًا وحازمًا لإعادة المدارس إلى مكانتها كـ "البيت الثاني" لأبنائنا، مشددًا على ضرورة تكثيف الرقابة لمتابعة سلوكيات الأطفال، لا سيما وأن التجاوزات التي تحدث بينهم وبين بعضهم البعض قد تطورت لتصل إلى "كوارث مخيفة ومُرعبة ومميتة"، وهو ما يتطلب معالجة سريعة وجذرية لمنع تفاقم مثل هذه الكوارث بين طلاب في مراحل التعليم المختلفة.
ولفت مساعد رئيس حزب العدل إلى أن الأمر لم يقتصر على سلوك الطلاب، بل امتد أيضًا للعاملين في تلك المدارس تجاه الأطفال في سن مبكر، وأصبحت خطورة الاعتداءات الصعبة التي قد يتعرض لها الأطفال من قِبل العاملين داخل المدرسة أنفسهم في تزايد مستمر دون النظر للمستوى التعليمي لهذه المدارس دولية أو حكومية أو خاصة أو حتى في مراحل رياض الأطفال، الكل بات محل شك بعدما تنوعت الحوادث والجرائم، مشدداً على أن أي اعتداء، خاصة ما يصل إلى حد الاعتداء الجسدي، هو أمر غير مقبول بالمرة ويستدعي أقصى العقوبات والإجراءات لمنع تكراره.
وطالب جاد بضرورة وضع آليات حماية عاجلة تضمن سلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا داخل البيئة المدرسية، مع تفعيل نظام رقابي صارم على كافة المستويات الإدارية والتعليمية بالمدرسة، داعيًا إلى التعامل بحزم قاطع مع كافة التجاوزات التي تهدد أمن الأطفال، مؤكداً أن تطبيق عقوبات رادعة ووضع هذه الآليات هو السبيل الوحيد لإعادة الطمأنينة الكاملة لقلوب الأهالي وأولياء الأمور في مدارس أبنائهم.