الدورة 6 من"آرت كايرو" تنطلق في فبراير
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يستضيف المتحف المصري الكبير الدورة 6 لمهرجان (آرت كايرو) في الفترة من 7 -11 فبراير (شباط) بمشاركة 27 قاعة عرض ورواقا (جاليري) تمثل مختلف اتجاهات الفن في 10 دول عربية وغربية.
وصرح مؤسس المهرجان محمد يونس: إن هذه الدورة ترفع شعار "سلام لكل البلاد" وتتزامن مع الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
وقال "يحظى زوار المهرجان بفرصة نادرة من فرص الحوار بين نماذج مبدعة من الفن المصري القديم وتجارب فنية متنوعة لفنانين هم الأبرز عربيا وعالمياً".
ويضم المهرجان أعمالاً تشكيلية لنحو 70 فناناً من بينهم آدم حنين وحلمي التوني وإيفلين عشم الله ومحمد عبلة من مصر، وزيد الشوا من الأردن، وصدام الجميلي وقيس عيسى وهاني دالة من العراق، وغيلان الصفدي وخالد الخاني من سوريا، وعبد الرحمن الغضبان من البحرين.
ومن الأردن تشارك 3 قاعات عرض كما تشارك 4 أروقة من لبنان ورواق من كل من سويا والعراق وفلسطين والبحرين إلى جانب مجموعة أروقة من مصر.
ويحتوي برنامج الدورة السادسة للمهرجان على مجموعة ندوات تناقش قضايا الفن التشكيلي، وتسويق أعماله إضافة إلى تنظيم دورة لإعداد وتأهيل كوادر جديدة لدعم حركة نقد الفنون التشكيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن
يمانيون / تحليل / خاص
في جلسة مشحونة عقدها مجلس الأمن، كشفت المندوبة الأمريكية عن موقف أمريكي لا يكتفي بدعم العدو الصهيوني سياسياً وعسكرياً، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر تبنّي سردية إسرائيلية بالكامل وتحميل إيران ومحور المقاومة مسؤولية التوتر الإقليمي المتصاعد.
ففي تصريحات مباشرة، اتهمت المندوبة الأمريكية الحكومة الإيرانية بتحريض حزب الله على فتح جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، معتبرة أن هذا السلوك يُعد “خطراً على أمن المنطقة”. وزعمت أن إيران كررت دعواتها لتدمير إسرائيل، ونفذت اعتداءات على المدنيين، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها.
ولم تقف التصريحات عند هذا الحد، بل أضافت أن الحكومة الإيرانية تواصل التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن هذا النهج “لن يُكسب إيران شيئاً”، وداعية طهران إلى التخلي النهائي عن طموحاتها لامتلاك السلاح النووي، في إشارة مباشرة إلى نية واشنطن استخدام ملف البرنامج النووي كورقة ضغط سياسية وأمنية.
هذه التصريحات تأتي في سياق التنسيق الأمريكي- الصهيوني واضح المعالم، يُنفّذ من خلال مجلس الأمن وبدعم من عدد من الدول الغربية، بهدف محاصرة إيران سياسياً، وتهيئة المناخ الدولي لتبرير أي تحرك عسكري محتمل ضدها أو ضد حلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله في لبنان أو الفصائل المقاومة في غزة.
وتكشف النبرة التصعيدية المستخدمة في الخطاب الأمريكي عن محاولة لخلق إجماع دولي ضد إيران، عبر تحميلها مسؤولية أي تفجّر عسكري على الحدود اللبنانية أو في الجبهة السورية أو حتى في العراق واليمن، ضمن سياسة أميركية-صهيونية هدفها النهائي إضعاف محور المقاومة وإنقاذ إسرائيل من أزماتها الأمنية والسياسية.
إن ما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن هذه الأيام لا يبدو أنه يستهدف حماية المدنيين أو استقرار المنطقة، بل يندرج ضمن خطة شاملة لتضييق الخناق على إيران وعزلها دوليًا، باستخدام أدوات دبلوماسية مغلّفة بلغة القانون الدولي وحقوق الإنسان، لكنها في جوهرها تدعم الاحتلال وتشرعن جرائمه.
ختاما ً .. هذه التطورات تضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تتلاقى الأهداف الغربية والصهيونية ضمن سياسة محاور واضحة، تتجاوز لغة الدبلوماسية نحو فرض أمر واقع جديد قد يُشعل مواجهة واسعة إذا ما تمادت إسرائيل في عدوانها، بدعم أمريكي مكشوف.