انفعلت على الصحافيين.. هذا ما حدث في جنازة والد ياسمين عبد العزيز
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: رافقت النجمة ياسمين عبد العزيز جثمان والدها الى مثواه الأخير وبدت في غاية الحزن والإرهاق من ملاحقة الصحافيين لها ولابنيها، في مشهد أثار غضبها وانفعالها.
وبعد إلغائها للعزاء، استقبلت ياسمين عبدالعزيز واجب العزاء في والدها الراحل أمام المقابر فقط، بعد دفنه مباشرةً، ووقف بجانبها كذلك شقيقها وائل عبدالعزيز، وعدد من أفراد عائلتها وأصدقائها.
وحرصت النجمة المصرية على إبقاء ابنها سيف وابنتها ياسمين بعيدَين عن وسائل الإعلام، حيث غطّى الشاب رأسه بالكامل ومثله فعلت شقيقته، التي أخفت ملامحها بالشال الأسود، لرغبتهما في البقاء بعيدَين عن الأضواء وملاحقة الصحافة لهما.
وحرص عدد من الفنانين على مساندة ياسمين في جنازة والدها، وكان على رأسهم طليقها الفنان أحمد العوضي، الذي حرص على الوقوف بجانبها لاستقبال الجثمان، وكذلك الصلاة عليه في مسجد المشير بالتجمع، وبقي ملازماً لها ويراقب كل ما يحدث من حولها بطريقة مميزة تعبر عن مدى اهتمامه بها وخوفه عليها.
وكانت ياسمين عبد العزيز قد فاجأت الجمهور وزملاءها في الوسط الفني بإعلانها إلغاء عزاء والدها بعد ساعات قليلة من إعلان موعده، حيث كانت قد أعلنت “أن العزاء سوف يُقام غداً الاثنين في مسجد الشرطة بالشيخ زايد”، لتفاجئ الجميع بإعلان إلغاء العزاء من دون ذكر الأسباب.
أوسخ و أقذر صحافة في الكرة الأرضية كلها هي الصحافة المصرية ????????
صحافة مصر عندهم مقدرة رهيبة إنهم يحوّلو أي عزا أو جنازة لمهرجان ???????? عادي عندهم يحطو الكاميرا في بق الفنان بس عشان يجيبو مشاهدات لدرجة إن #ياسمين_عبد_العزيز إضطرت تلغي العزا عشان عارفة إن الصحافو هتتاجر بحزنها ???? pic.twitter.com/kvK4uSbyfG
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یاسمین عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل.
أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.
ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني".
وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز.
وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني.