أحزان الوسط الفني فى 24 ساعة.. دموع ياسمين عبد العزيز على فراق والدها ومحمد فؤاد بسبب رحيل والد زوجته
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهد الوسط الفنى فى 24 ساعة الأخيرة عددا من الأخبار الحزينة التى سيطرت بدرجة كبيرة على الساحة الفنية ليعيش الوسط حالة من الحزن الشديد وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
وفاة والد ياسمين عبد العزيزالبكاء والحزن الشديد ملئ وجه الفنانة ياسمين عبد العزيز فور اعلن وفاة والدها وهو ما ظهر عليها بشكل كبير فى مراسم تشييع الجثمان ايضا وانهارت من البكاء وودعته بدموع حارة حزنا على رحيله.
وشُيّعت جنازة والد الفنانة ياسمين عبد العزيز، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، عقب صلاة الظهر أمس، وحرص على الحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء، وودعه أهله بالبكاء، وظهرت ياسمين عبد العزيز بحالة حزن شديدة.
دخل الفنان محمد فؤاد فى حالة من الحزن الشديد بعد وفاة والد زوجته حيث أعلنت زوجة نجل الفنان محمد فؤاد (فريدة عمرو)، عن وفاة جد زوجها عن طريق حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت فريدة قائلة: “إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، توفى إلى رحمة الله تعالى جد زوجي عبدالرحمن فؤاد، الحاج حنفي الشندويلي، والد حبيبتي مروة الشندويلي”.
وشيع محمد فؤاد والد زوجته الى مثواه الأخير أمس بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، وحرص على حضور مراسم الجنازة عدد كبير من الأهل والأصدقاء وظهر عليهم ملامح الحزن الشديد، بينما غاب عدد كبير من النجوم.
خالد أنوربينما الفنان خالد أنور يعيش حالة من الحزن الشديد بسبب وفاة جده حيث أعلن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام قائلا : “جدي والد أمي في ذمة الله، البقاء لله”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز الفنانة ياسمين عبد العزيز محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد خالد أنور الفنان خالد أنور المزيد یاسمین عبد العزیز الحزن الشدید وفاة والد محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".
وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".
وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.
وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.
وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.
ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.
ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.
وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.
كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.
لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".