مرثا محروس: إطلاق خدمة المكالمات عبر الواي فاي نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن إطلاق خدمة WiFi Calling في مصر، يعكس نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة لتعزيز البنية التحتية للاتصالات وتوفير حلول تقنية متطورة تواكب الاحتياجات المتزايدة للمواطنين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الهادفة إلى تحسين جودة خدمات الاتصالات وتقليل التحديات المرتبطة بتغطية الشبكات التقليدية، خاصة في المناطق النائية أو داخل المباني المغلقة التي غالبًا ما تعاني من ضعف الإشارة.
ولفتت مرثا محروس، في بيان له، أن تمكين المستخدمين من إجراء المكالمات عبر شبكات الواي فاي دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية يعزز من سهولة الاستخدام ويقدم تجربة اتصالات أكثر استقرارًا وكفاءة.
وأكدت مرثا محروس، أن التوسع في استخدام تقنيات حديثة مثل WiFi Calling يؤكد التزام الدولة بتطوير البنية الرقمية وتهيئة البيئة التكنولوجية لتكون قادرة على دعم النمو المتسارع في قطاع الاتصالات، كما أن هذه الخدمة ستسهم في رفع مستوى رضا المستخدمين وتقليل المشكلات التقنية التي تؤثر على التواصل اليومي.
وأوضحت مرثا محروس، أن تقليل الاعتماد على الشبكات التقليدية في بعض السيناريوهات يسهم في تحسين استدامة البنية التحتية ويقلل من الضغط على الشبكات الخلوية، مما ينعكس إيجابيًا على كفاءة الخدمة المقدمة للجميع.
وأضافت مرثا محروس، أن هذا الإطلاق يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي، حيث يعد تطوير قطاع الاتصالات أحد الأعمدة الأساسية في بناء اقتصاد رقمي قوي وقادر على المنافسة، كما أن التحول إلى استخدام تقنيات تعتمد على الإنترنت يعزز من تكامل التكنولوجيا في الحياة اليومية ويخلق فرصًا جديدة لتحسين الخدمات الحكومية، فضلاً عن تعزيز البيئة التكنولوجية التي تشكل أساسًا لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الاتصالات الدكتورة مرثا محروس المزيد مرثا محروس
إقرأ أيضاً:
الكارت الموحد.. خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وتحقيق العدالة الاجتماعية
في ظل سعي الحكومة المصرية لتطوير منظومة الدعم والخدمات، يتساءل عدد كبير من المواطنين عن تفاصيل استخراج الكارت الموحد، الذي أعلنت الدولة مؤخرًا بدء تطبيقه تدريجيًا ليحل محل بطاقات التموين التقليدية، ضمن خطة شاملة لدمج وتبسيط الخدمات الحكومية عبر بطاقة ذكية واحدة.
ويُعد الكارت الموحد نقلة نوعية في ملف التحول الرقمي، حيث يدمج في بطاقة واحدة عدة خدمات أساسية.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي إسلام الأمين في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن تطبيق منظومة الكارت الموحد يمثل قفزة في اتجاه التكامل الرقمي وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، ما يسهم في تقليص البيروقراطية وتسهيل وصول المواطنين إلى حقوقهم الأساسية.
وقال الأمين: "الكارت الموحد يتيح للمواطن استخدام بطاقة واحدة للحصول على كل الخدمات المرتبطة بالدعم والتأمينات، وهو ما يوفر الوقت والجهد، ويقلل من الزحام أمام المصالح الحكومية، ويُبسّط الإجراءات بشكل ملحوظ".
وأشار الأمين إلى أن الكارت الموحد يعتمد على أنظمة رقمية حديثة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة، مما يسهم في تقليل فرص التلاعب وسوء الاستخدام، ويعزز من عدالة توزيع الموارد.
ولفت إلى أن هذه الآلية تعزز الشفافية وتزيد من الثقة في المنظومة الحكومية، وهي أداة فعالة في مكافحة الفساد، خاصة في ملف الدعم الذي طالما شهد إهدارًا في الموارد"، يضيف الأمين.
دعم الاقتصاد والشمول الماليكما شدد المحلل الاقتصادي على أن الكارت الموحد له دور محوري في تعزيز الشمول المالي، من خلال دمج شرائح واسعة من المجتمع في المنظومة المالية الرسمية، عبر فتح حسابات شخصية بالبريد المصري.
وأشار إلى أن هذا التكامل بين خدمات الدعم والنظام المصرفي يساعد على:
توسيع نطاق الخدمات الرقميةدعم الاقتصاد غير النقديخلق بيئة خصبة للنمو الاقتصادي المستدامخطوة نحو المستقبلواختتم الأمين حديثه مؤكدًا أن الكارت الموحد ليس مجرد أداة إدارية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء دولة رقمية تتسم بالكفاءة والشفافية، وتُحقق رضا المواطنين وتُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال حسن إدارة الموارد وتوجيهها للفئات المستحقة.