أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين وحماس سبب تأخر بدء سريان تنفيذ وقف إطلاق النار"، موضحًا أن هناك دفعة أخرى ستطلق حركة حماس سراحهم وهم 4 إسرائيليات غير مؤكد أنهم أحياء أو أموات، منوهًا بأن هناك لجنة خماسية تدير حركة حماس الآن وتم تهميش دور خالد مشغل الشخصية التي كانت الأبرز في حماس لسنوات طويلة.

وقال أشرف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن هناك محاولات مستمرة من مصر واللجنة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس للاستمرار في تطبيق مراحل التهدئة بغزة، موضحًا أن لجنة المراقبة لاتفاق غزة تواصل جهودها لتنفيذ كافة البنود التي جاءت بهدنة غزة، وهناك 3 موظفين من السلطة الفلسطينية و7 أوربيين تابعين للمنظمات الإنسانية يديرون معبر رفح الآن وحماس ليست طرف في إدارة المعبر.

وتابع الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن الأمس كان هناك اختبار لتطبيق تنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن المنظمات الإنسانية هي التي تستقبل المساعدات سواء الهلال الاحمر الفلسطيني أو وكالة الأونروا وبعدها يتم توزيعها على الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه كان يٌقال أن إسرائيل تحاول لتشجيع بعض العصابات للسيطرة على المساعدات وسرقتها ولكن الوضع الآن أصبح مختلف.

وأشار إلى أن الاحتلال استهدفت شرطة حماس بعد الظهور في مشهد احتفالي، مؤكدًا أن إسرائيل استهدفت بناء بنك أهداف جديد في غزة من خلال شروطها بالاتفاق، وحماس تحاول إثبات أنها مازالت قوية وتستمر في إدارة القطاع.. غزة تدار الآن بقوة الدفع الذاتي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس حركة حماس الإسرائيليين الرهائن أشرف أبو الهول المزيد

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: لا توجد خطة حتى الآن لتحديد من سيحكم غزة بعد الحرب

كشف تقرير لمجلة نيوزويك أن "إسرائيل" مصممة على منع حماس من حكم غزة بعد الحرب، لكنها لم تحدد بديلاً واضحًا حتى الآن.

ونشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للصحفي توم أوكونور قال فيه إن مسؤولا إسرائيليا كبيرا صرح لـ "نيوزويك" بأن إسرائيل ملتزمة بضمان عدم سيطرة حماس على قطاع غزة بعد انتهاء حربها الدائرة، لكنها لم تضع بعد إطارا يحدد من سيحكم الأراضي الفلسطينية في سيناريو ما بعد الحرب.

وقال تساخ ساعر، نائب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، لمجلة نيوزويك: "ليس من اختصاصنا تحديد من سيبقى هناك في اليوم التالي للحرب.. نحن نضمن ألا تكون حماس هي من سيحكم. وعندما تهزم حماس، سيتعين علينا العمل مع حلفائنا، ومع دول المنطقة والدول المحيطة، والدول المجاورة لإيجاد حل لليوم التالي".



وأضاف: "لكن طالما أن حماس موجودة، وهي للأسف لا تزال حية..  فمن الصعب بالطبع العمل على حل اليوم التالي. لكننا الآن نركز على مهمة القضاء على حماس، فهي المنظمة التي تسيطر على قطاع غزة عسكريا وإداريا".

وأكد ساعر أيضا موقفه القائل بأن "لن تكون حماس، ولن تكون إسرائيل" هي من تسيطر على غزة بعد انتهاء الصراع.

جاءت هذه التصريحات في خضمّ مأزق جديد واضح في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة.

وقبل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي اقتراحا جديدا قدّمه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن حماس قابلته بدعوات لضمانات أكبر بأن تُفضي المفاوضات اللاحقة إلى وقف دائم للحرب بدلا من هدنة مؤقتة.

 ويتضمن الاقتراح، الذي حصلت "نيوزويك" على مسودة منه، وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما من كلا الجانبين، وإطلاق حماس سراح 10 أسيرا حيا  وجثث 18 أسيرا على مرحلتين مقسمتين بالتساوي بين اليوم الأول والسابع من فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى إطلاق إسرائيل سراح 1,236 أسيرا و180 جثة لأسرى من غزة.

في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، سيكشف كلا الجانبين عن معلومات عن حالة المحتجزين لديهما.



كما ستوقف إسرائيل أنشطة الاستطلاع العسكري والجوي فوق غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة تصل إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

وستجري القوات الإسرائيلية إعادة انتشار في ممر نتساريم وشمال غزة، وسيستأنف تدفق المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة والهلال الأحمر عبر قنوات متفق عليها بين الطرفين.

كما ينص الاتفاق على الانعقاد الفوري لمفاوضات المتابعة من أجل ضمان وقف إطلاق نار دائم، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، أحياء وأمواتا.

ويسمح الاتفاق بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد خلال 60 يوما، ولكنه لا ينص صراحة على أي وقف إطلاق نار إضافي إذا فشلت تلك المحادثات في التوصل إلى نتيجة.

وفي بيان وصل مجلة "نيوزويك" الجمعة، انتقد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس والمتحدث باسمها، الموقف الإسرائيلي من الاتفاق، مجادلا بأن إسرائيل "تسعى أساسا إلى ترسيخ الاحتلال وإدامة سياسات القتل والتجويع، حتى خلال ما يُفترض أن يكون فترة تهدئة مؤقتة".

وفي بيان لاحق، بعد أن وصف ويتكوف موقف حماس بأنه "غير مقبول بتاتا"، أوضح نعيم أن حماس "لم ترفض" مقترحه، بل رفض "الرد الإسرائيلي الذي خالف جميع البنود التي اتفقنا عليها".

وأضاف نعيم: "لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي في كل مرة الرد الوحيد للتفاوض؟ هذا ينتهك نزاهة وحيادية الوساطة، ويشكل انحيازا تاما للطرف الآخر".

ومع ذلك، وصف ساعر موقف حماس بأنه "رفض واضح"، قائلا إن "التغييرات التي طالبوا بها جوهرية".

ويوم الأحد، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداد حكومته لتولي قيادة غزة، قائلا إن هذه الخطوة "ضرورية لاستقرار السلام والأمن في غزة".

وقال عباس، خلال كلمة افتراضية ألقاها أمام اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: "على حماس أن تتخلى عن سيطرتها على قطاع غزة الذي استولت عليه بالقوة بانقلابها على الشرعية الفلسطينية عام 2007. يجب أن ينتهي هذا الانقلاب، وأن تنتهي آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية". 

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
  • نيوزويك: لا توجد خطة حتى الآن لتحديد من سيحكم غزة بعد الحرب
  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • مناشدات لمراقبة المحال التجارية التي تستخدم نقاط بيع بأسماء مختلفة
  • محلل سياسي: انتخاب نافروتسكي رئيسا لبولندا قد ينتهي بانتخابات برلمانية مبكرة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • الخارجية النيابية:إتفاق سياسي على تمرير قائمة السفراء الجدد
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • القضاء العراقي يصدر أمر استقدام بحق محلل سياسي شهير بتهمة النصب والاحتيال