محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين وحماس سبب تأخر بدء سريان تنفيذ وقف إطلاق النار"، موضحًا أن هناك دفعة أخرى ستطلق حركة حماس سراحهم وهم 4 إسرائيليات غير مؤكد أنهم أحياء أو أموات، منوهًا بأن هناك لجنة خماسية تدير حركة حماس الآن وتم تهميش دور خالد مشغل الشخصية التي كانت الأبرز في حماس لسنوات طويلة.
وقال أشرف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن هناك محاولات مستمرة من مصر واللجنة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس للاستمرار في تطبيق مراحل التهدئة بغزة، موضحًا أن لجنة المراقبة لاتفاق غزة تواصل جهودها لتنفيذ كافة البنود التي جاءت بهدنة غزة، وهناك 3 موظفين من السلطة الفلسطينية و7 أوربيين تابعين للمنظمات الإنسانية يديرون معبر رفح الآن وحماس ليست طرف في إدارة المعبر.
وتابع الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن الأمس كان هناك اختبار لتطبيق تنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن المنظمات الإنسانية هي التي تستقبل المساعدات سواء الهلال الاحمر الفلسطيني أو وكالة الأونروا وبعدها يتم توزيعها على الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه كان يٌقال أن إسرائيل تحاول لتشجيع بعض العصابات للسيطرة على المساعدات وسرقتها ولكن الوضع الآن أصبح مختلف.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدفت شرطة حماس بعد الظهور في مشهد احتفالي، مؤكدًا أن إسرائيل استهدفت بناء بنك أهداف جديد في غزة من خلال شروطها بالاتفاق، وحماس تحاول إثبات أنها مازالت قوية وتستمر في إدارة القطاع.. غزة تدار الآن بقوة الدفع الذاتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس الإسرائيليين الرهائن أشرف أبو الهول المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
تناول الإعلام الإسرائيلي الانهيار المفاجئ لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث قال محللون إن أجواء التفاؤل التي سادت طيلة الأيام الماضية لم تكن سوى حيلة لتقليل الاحتجاجات وتخفيف الغضب.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تامير موراغ، أن تمسك حماس بإنهاء الحرب هو الذي دفع المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، لإعلان عدم رغبتها في التوصل لاتفاق، وهو ما كرره دونالد ترامب نفسه.
كما قالت محللة الشؤون العربية كيسينيا سبوتلوفا، إن الخرائط التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإعاقة التفاوض ثم تراجع عنها لم تكن هي سبب فشل المفاوضات، وإنما تمسك حماس بإنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ، فقالت إنه "لا مجال حاليا لاستعادة الأسرى العشرين الأحياء إلا من خلال صفقة رغم محاولات إسرائيل الترويج لرواية مخالفة لذلك".
وكان نتنياهو قال عقب سحب فريق التفاوض من الدوحة إنه سيبحث بدائل أخرى لاستعادة الأسرى.
لكن المستشار الإعلامي والإستراتيجي حاييم روبنشتاين، قال إنه لا يعرف ما البدائل التي يتحدث عنها نتنياهو، وإنه يخشى أن التخلي عن حياة هؤلاء الأسرى إلى الأبد هو البديل الذي يفكرون فيه.
بدورها، وجّهت الأسيرة السابقة ليري إلباغ، رسالة توسلت فيها إلى المسؤولين أن يفعلوا ما بوسعهم لإعادة الأسرى أحياء، وقالت إن حياة من عادوا من غزة لن تعود طبيعية أبدا إلا بعودة الموجودين هناك حاليا.
تلاعب بعائلات الأسرى
وقد علَّق داني ميران، هو والد أسير في غزة، على انهيار المفاوضات بقوله "إن التوقعات التي أظهروها لنا خلال وجود وفد التفاوض في قطر منحتنا آمالا هائلة كما لم يحدث من قبل، ثم الآن انهارت دنياي مجددا".
وفي السياق، قال المدير السابق في إذاعة صوت إسرائيل تشيكو منشيه، إن ما حدث هو "تلاعب بعائلات الأسرى عبر البيانات الصحفية والتسريبات والأجواء الدافئة التي بثها نتنياهو بدعم من ترامب"، مضيفا "لا أعرف ما الذي يفكرون فيه، لكن يبدو أن التصريحات السابقة كانت لامتصاص الغضب وتقليل الاحتجاجات، لأن الواقع يقول شيئا آخر".
إعلانوأخيرا، قالت عضوة الكنيست عن حزب العمل إفرات رايتن، "إن هذه الحرب الملعونة تحولت منذ فترة لحرب مصالح حزبية، وهي تكلفنا أرواح الأسرى والجنود والغزيين أيضا"، مؤكدة أن "من لا يتساءل عما يحدث وراء الحدود والجدار (في غزة) فإنه يرتكب جريمة بحق نفسه".