تطبيق بايدن.. أول خطوة أمريكية ضد المهاجرين بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بدأت سلسلة واسعة النطاق من الأوامر التنفيذية التي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية المتاخمة للمكسيك يوم الاثنين سريانها بعد وقت قصير من تنصيبه، تنفيذا لوعده السياسي الحاسم بمكافحة الهجرة.
أنهت إدارة ترامب يوم الاثنين استخدام تطبيق حدودي يسمى CBP One والذي سمح لنحو مليون شخص بالدخول إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني مع أهلية العمل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأبلغ إشعار على موقع الجمارك وحماية الحدود يوم الاثنين بعد أداء ترامب اليمين الدستورية المستخدمين بأن التطبيق الذي كان يستخدم للسماح للمهاجرين بتحديد مواعيد في ثمانية موانئ حدودية جنوبية غربية لم يعد متاحا، وذكر الإشعار أن المواعيد الحالية قد ألغيت.
وستعتمد أوامر أخرى بشكل أكبر على الجيش الأمريكي وإعادة تعريف من يحق له أن يصبح أمريكيا، ولكن التنفيذ الفعلي لمثل هذه الأجندة البعيدة المدى للهجرة من المؤكد أنه سيواجه تحديات قانونية ولوجستية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الأمريكي إدارة ترامب اليمين الدستورية تنصيب ترامب مكافحة الهجرة الحدود الجنوبية الجمارك وحماية الحدود المزيد
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية وسط الجوع... المبعوث الأمريكي يزور غزة لأول مرة منذ 2023
في تطور لافت يعكس تصاعد القلق الدولي حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى القطاع في زيارة غير مسبوقة، لتشمل تفقد مراكز توزيع المساعدات ومقابلة ممثلين عن السكان المتضررين.
وتأتي زيارة ويتكوف غداة اجتماعه برئيس الوزراء الاحتلال إسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، ووسط انتقادات متزايدة تطال مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تتهم بتقاعس وإخلالات في أداء دورها الإغاثي.
جولة ويتكوف في غزة: تفقد وملاحظات تمهيدًا لخطة إنقاذزيارة ويتكوف لغزة، وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى منذ بداية الحرب في أكتوبر قبل الماضي، ستكون برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
البيت الأبيض ينتظر إحاطة عاجلة من ويتكوفمن المقرر أن يعود ويتكوف إلى واشنطن لتقديم تقرير مفصل للرئيس دونالد ترامب حول تقييمه للوضع الإنساني في غزة، وما رآه بنفسه على الأرض.
وأعلن البيت الأبيض أن الإحاطة ستستخدم كأساس لإطلاق خطة طارئة أمريكية تهدف إلى تسريع إيصال الغذاء والدواء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
في المقابل، لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض، حتى الآن، استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" أو "الجرائم ضد الإنسانية"، مفضلة توصيف الأزمة بأنها "إنسانية بالدرجة الأولى لكنها قابلة للحل عبر اتفاقات سياسية".
لقاء ويتكوف ونتنياهو: خريطة طريق أم تصعيد خفي؟وصفت مصادر دبلوماسية اللقاء بين ويتكوف ونتنياهو بأنه "مكثف وصريح"، وتركز حول خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة تقترح تفكيك البنية العسكرية لحماس مقابل زيادة المساعدات وتسهيل وصولها عبر معابر خاضعة لإشراف دولي.
وشدد ترامب، الذي يتابع الملف بشكل شخصي، على أن "الطريقة الأسرع لإنقاذ الأرواح في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى"، مضيفًا أن البيت الأبيض "لن يدعم أي اتفاق لا يشمل نزع سلاح الجماعة بشكل كامل".