افتتاح معرض «صنع في سوهاج».. تعزيز مكانة الصناعات المحلية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
افتتحت فعاليات معرض «صنع في سوهاج»، الذي نظمته الغرفة التجارية تحت رعاية اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، مساء اليوم الاثنين، وشهد حفل الافتتاح حضور المحافظ، والنائب خالد أبو الوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب حشد من المواطنين والمشاركين في المعرض.
خلال جولة تفقدية قام بها محافظ سوهاج والنائب خالد أبو الوفا، اطلع الحضور على المنتجات الصناعية التي تقدمها الشركات المشاركة في المعرض، والتي تعكس التنوع والإبداع في الصناعات المحلية، وشهد اليوم الأول إقبالًا كثيفًا من المواطنين، ما يؤكد أهمية هذا الحدث في تعزيز الصناعات المحلية ودعم الاقتصاد بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد النائب خالد أبو الوفا أهمية التنمية الصناعية كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مثل هذه المعارض توفر فرصة حقيقية للترويج للمنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة أمام الصناعات الناشئة.
وتابع أن التنمية الصناعية هي المحرك الرئيس للنمو، وتُعد المؤشر الأهم على مكانة اقتصاديات الدول في العصر الحديث، لذا، وجب على جميع مؤسسات الدولة، بالتعاون مع القطاع الخاص، العمل على تنمية هذا القطاع تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية.
افتتاح معرض «صنع في سوهاج»وأشار النائب إلى أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية في دعم المنتج المصري من خلال إقامة المعارض التي توفر فرصًا تسويقية حقيقية للمصنعين والمنتجين، ما يعزز مكانة المنتجات المحلية في الأسواق، وأكد قائلاً: «جدير بالذكر أن معرض صنع في سوهاج يشمل مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية التي تعكس الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة في مختلف القطاعات الصناعية، ويهدف المعرض إلى تعزيز مكانة الصناعات المحلية، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة بيئة محفزة للاستثمار والتنمية الاقتصادية في المحافظة».
ومن جانبه، أكد اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، خلال كلمته في افتتاح معرض «صنع في سوهاج»، أن هذا الحدث الاقتصادي الكبير هو نتاج جهد متواصل من الغرفة التجارية بسوهاج بالتعاون مع ديوان عام المحافظة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
نتاج جهد متواصل من الغرفة التجارية بسوهاج بالتعاون مع ديوان عام المحافظةوأشار المحافظ إلى أن عدد سكان سوهاج يقترب من 6 ملايين نسمة، وهي زيادة سكانية وصفها بالتحدي الذي طالما أثقل كاهل الحكومات المتعاقبة.
وأضاف: «لقد حان الوقت لتحويل هذه الزيادة السكانية إلى فرصة، بدلاً من أن تكون عبئًا يُعيق التنمية، من خلال الاستفادة من السوق الكبير الذي تمتلكه المحافظة والأسواق المصرية بشكل عام».
وأوضح المحافظ أن السوق المصرية يمثل أحد أهم مقومات الصناعة، ليس فقط على مستوى مصر، ولكن كميزة تجذب اهتمام العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على استهلاك المواطنين المصريين.
وشدد على أهمية دعم المنتج المصري من خلال خطط دعائية مبتكرة تسهم في تعزيز مكانته محليًا ودوليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات المحلية محافظ سوهاج القيادة السياسية الصناعات المحلیة الغرفة التجاریة صنع فی سوهاج
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تختار "مدينة العرفان" لإنشاء المقر الجديد ضمن جهود تعزيز بيئة الأعمال
مسقط- الرؤية
أعلنت غرفة تجارة وصناعة عُمان اعتماد مدينة العرفان مقرًا جديدًا لها، في خطوة تعكس المكانة المتنامية للمدينة كمركز حضري يستقطب المؤسسات الوطنية ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية في السلطنة. ويأتي هذا القرار مواكبًا للتوجهات الحكومية نحو تطوير مشاريع حضرية حديثة تتمتع ببنية أساسية متطورة ومرافق وخدمات ملائمة للأعمال.
يشار إلى أن مجموعة عُمران قامت بالتخطيط لمدينة العرفان كي تكون أكبر مشروع حضري من نوعه مهيأً لتوفير بيئة أعمال متكاملة تلبي احتياجات المؤسسات على المدى الطويل.
وقال سعادة عزّان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران: "جرى تطوير مدينة العرفان برؤية تقوم على دعم التنويع الاقتصادي من خلال تطوير مركز حضري متكامل يخدم قطاعات السياحة والمؤتمرات والأعمال، إلى جانب الصناعات المعرفية والخدمات المرتبطة بها، والتي تتيح فرص عمل نوعية وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، ويؤكد قرار غرفة تجارة وصناعة عُمان بتأسيس مقرها الجديد في مدينة العرفان هذا التوجّه، ويعزّز موقع المدينة كوجهة مفضّلة للمؤسسات والمستثمرين على حدٍ سواء. هذا وتواصل مجموعة عُمران متابعة تطوير المدينة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040، وبما يتيح تقديم مشاريع ومؤسسات ذات قيمة اقتصادية طويلة المدى."
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "يأتي تأسيس مقرّنا الجديد في مدينة العرفان ضمن جهود الغرفة لتطوير خدماتها وتعزيز دورها في تمكين قطاع الأعمال. وسيمنحنا هذا الموقع، بقربه من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، قدرة أكبر على التواصل مع مختلف القطاعات ومتابعة احتياجاتها بصورة مباشرة، إلى جانب الإسهام في تطوير بيئة أعمال قادرة على دعم نمو الشركات والاستثمارات. ومن مقرّنا الجديد، سنواصل العمل على تعزيز حضور القطاع الخاص ومشاركته في دفع أولويات الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة."
وسيمتدّ المقرّ الجديد لغرفة تجارة وصناعة عُمان في مدينة العرفان على مساحة تبلغ 10,000 متر مربع، ويتمتع بمزايا حيوية؛ إذ يطلّ على مجمّع السيد طارق بن تيمور الثقافي، ويقع بالقرب من مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والفنادق الرئيسة في المدينة، فضلًا عن عدد من المؤسسات كشركتي أوكيو وعُمانتل، الأمر الذي يتيح للغرفة سهولة التواصل مع شركائها ومتابعة أعمالها بفاعلية.
وسيقدم المقر الجديد جميع الخدمات الأساسية للغرفة بما في ذلك العمليات الإدارية، وخدمات العضوية، وبرامج الدعم للقطاع الخاص. ومن المقرر تعيين مكتب استشاري للتصميم التفصيلي للمشروع خلال الفترة القادمة، سيلي ذلك اختيار المقاول المسؤول عن أعمال الإنشاء وفق الإجراءات المعتمدة.
وقال المهندس محمد بن عبدالله السالمي، المدير العام لمدينة العرفان: "تتقدّم الأعمال التطوير في مدينة العرفان وفق منهج مرحلي يأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية ويواكب احتياجات شركائنا. وخلال هذه المرحلة يجري تنفيذ عدد من المشاريع في قطاعات مختلفة، ويأتي مقر غرفة تجارة وصناعة عُمان ليضيف بُعداً مؤسسياً محورياً في المدينة. ونتطلع إلى العمل مع غرفة تجارة وصناعة عُمان لدعم وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف نمو قطاع الأعمال في السلطنة. "
وأضاف: "يتم العمل على تطوير مقر الغرفة وفق أعلى معايير الاستدامة حيث نسعى للحصول على شهادات WELL وLEED، بحيث تُعتمد الاشتراطات البيئية والصحية في التصاميم، وأعمال الإشراف على التنفيذ، ومرحلة التشغيل، بما يضمن كفاءة استخدام الطاقة ويوفّر بيئة عمل صحية على المدى البعيد".
ويمثّل مشروع مقرّ غرفة تجارة وصناعة عُمان إضافة نوعية إلى الحراك التنموي الذي تشهده مدينة العرفان خلال هذه المرحلة، حيث تتكامل من خلاله مجموعة من المشاريع الوطنية التي تسير وِفق خطة تطويرية واضحة. ومع تقدّم الأعمال في مختلف المراحل، تتعزّز منظومة المدينة بمؤسسات وخدمات تدعم دورها كأحد المراكز الحضرية الرئيسة في مسقط، وبما يرسّخ حضورها في المشهد الاقتصادي للسلطنة ويعزّز قدرتها على استقطاب مشاريع تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية على المدى الطويل.