على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أظهرت دراسة شاملة شملت أكثر من مليوني مريض أن حقن فقدان الوزن مثل أوزيمبيك، ويغوفي، ومونجارو قد تحمل مخاطر صحية خطيرة رغم فوائدها في إنقاص الوزن.
وحذرت الدراسة، التي أُجريت على مدار سنوات، من الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، مشيرة إلى أن استخدامها قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المقلقة.
على الرغم من هذه المخاطر الصحية، أشارت الدراسة إلى أن هذه الأدوية تتمتع أيضًا بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض الزهايمر والخرف. كما أظهرت الأدوية فعالية في علاج مرض السكري من النوع 2.
المخاوف بشأن الاستخدام طويل الأمدمن جهة أخرى، يظل القلق مستمرًا بشأن تأثيرات الأدوية على المدى الطويل. فقد أظهرت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة في حالات دخول المرضى إلى المستشفى بسبب ردود فعل سلبية على الأدوية في الشهر الأخير، حيث ارتفعت الأرقام بنسبة 46% عن الشهر الذي قبله. كانت العديد من هذه الحالات تتضمن مضاعفات تهدد الحياة.
الدعوة لإجراء المزيد من الدراساتوفي ختام الدراسة، حذر الباحثون من أن هذه الأدوية ليست خالية من المخاطر ويجب أن يتم تقييم تأثيراتها بشكل أوسع في الدراسات المستقبلية، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونها لعلاج السمنة غير المرتبطة بمرض السكري.
وأشار بعض الخبراء في المجال الطبي إلى أن المخاطر المذكورة تعتبر أقل من المخاطر المحتملة المرتبطة بالبدانة أو مرض السكري.
وأكدوا على ضرورة إجراء تجارب عشوائية أكبر لتقييم تأثير هذه الأدوية بشكل دقيق ومقارنة الفوائد مع المخاطر المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن السكتة الدماغية والنوبات القلبية علاج مرض السكري من النوع 2 المخاطر المحتملة نوبات القلبية علاج السمنة التهاب البنكرياس أوزيمبيك هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
خطر صامت يلاحق عمال البناء: مرض الكلى المزمن في الواجهة
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية أن التعرض للغبار والملوثات في العمل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وبينت الدراسة أن عمال البناء السويديين الذين تمت متابعتهم منذ السبعينيات والذين تعرضوا لهذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن.
الغبار وخطر الإصابة
مرض الكلى المزمن هو أكثر أشكال أمراض الكلى شيوعا، ويتضمن تدهورا بطيئا وتدريجيا في قدرة الكلى على تنقية الجسم، وفي هذه الحالة تبقى في الجسم المواد الضارة والسوائل التي كان من المفترض إخراجها مع البول.
تشير الأبحاث في السنوات الأخيرة إلى أن الجسيمات الملوثة للهواء الخارجي من الصناعة وعوادم المركبات والتدفئة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وتُظهر الدراسة الحالية أن هذا ينطبق أيضا على التعرض المهني للجزيئات في صناعة البناء.
يقول المؤلف الأول للدراسة كارل كيلبو إدلون، طالب الدكتوراه في الطب المهني والبيئي في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، وفقا لموقع يوريك أليرت، “نرى رابطا واضحا بين العمل في بيئات البناء التي تحتوي على مستويات عالية من الغبار وخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن قبل سن 65. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات وجود علاقة سببية ولتحديد الآليات البيولوجية”.
أهمية الوقاية
تعتمد الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي في 24 أغسطس/آب الحالي، على بيانات من أكثر من 280 ألف عامل بناء شاركوا في استبيانات صحية بين عامي 1971 و1993.
أظهرت النتائج أن عمال البناء الذين تعرضوا للغبار والملوثات كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% لتشخيصهم بمرض الكلى المزمن والحاجة لغسيل الكلى. ومع ذلك، لم يستمر الخطر المتزايد بعد سن التقاعد.
يقول قائد المشروع الدكتور ليو ستوكفلت، الأستاذ المشارك في الطب المهني والبيئي في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، إن “مرض الكلى المزمن هو مرض خطير يؤثر تأثيرا كبيرا على جودة حياة الفرد، فيزيد من خطر الإصابة بأمراض ثانوية ويؤدي إلى تكاليف مرتفعة للرعاية الصحية. ولذلك فإن الوقاية الأولية مهمة للغاية”.
قللت التحسينات في انبعاثات الملوثات في أماكن العمل واستخدام معدات الحماية الشخصية من تعرض عمال البناء للملوثات خلال فترة الدراسة، من السبعينيات إلى التسعينيات.
ويُعتقد أن هذا أسهم في تقليل أمراض الكلى، ولكن لا يزال هناك مزيد مما يجب القيام به لتحسين بيئة العمل في صناعة البناء، وفقا للباحثين.
تعدّ هذه الدراسة الأولى التي تحقق في خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى عمال البناء، باستخدام بيانات سجلات صحية سابقة كأساس. وقد استخدمت هذه البيانات، التي تديرها جامعة أوميا، في العديد من الدراسات السابقة التي تناولت بيئة العمل والصحة في صناعة البناء.
الخطوة التالية لفريق البحث هي دراسة العلاقة بين التعرض للغبار والملوثات وأمراض الكلى في مجموعات أخرى، لمعرفة ما إذا كان يمكن تأكيد النتائج وتحديد الآليات بشكل أفضل.