كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب على ولايته الثانية تأتي حرصا من الدولة المصرية على ضرورة أن يكون هناك تفعيل لمسارات التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودفع قوة الشراكة المصرية الأمريكية في ظل إدارة جديدة دخلت البيت الأبيض بالأمس.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك كثير من العلاقات التي تربط بين مصر وأمريكا على مدار أكثر من 75 عاما، مشيرا إلى أن هناك شراكات استراتيجية لعبت دورا كبيرا في قوة دفع العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والتنموية بين البلدين، كما أن هناك اتفاق مصري أمريكي على ضرورة جعل هذه العلاقة النموذج الأكبر قوة وتأثيرا في منطقة الشرق الأوسط.
دعم قضايا استقرار الشرق الأوسط كما في غزةوتابع: «مصر وأمريكا تربطهما علاقات متماسكة وقوية لعبت دورا كبيرا في توفير استحقاقات الدعم الكامل لقضايا الشرق الأوسط وتحقيق نجاحات في الإقليم مثل وقف إطلاق النار والتوترات في كثير من الدول كما في قطاع غزة وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر ترامب غزة السيسي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دولة أوربية جديدة ترحب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
اعلنت الحكومة الايرلندية ترحيبها بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لتصبح فرنسا أول دولة تفعل ذلك من السبع الكبرى.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا