باحثة مصرية تبتكر عقارا جديدا لعلاج الفصام باستخدام تقنيات الكمبيوتر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نجحت الدكتورة فلوريان أشرف، الباحثة المصرية، في حصد جائزة مرموقة ضمن أفضل رسائل الدكتوراه بجامعة باريس، وذلك عن مساهمتها في اكتشاف عقار لعلاج مرض الفصام باستخدام تقنيات متطورة في علم تصميم الأدوية عبر الكمبيوتر.
وأوضحت الدكتورة فلوريان، في تقرير لـ"العربية مصر"، أنها تخرجت من الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2018، وبعدها انتقلت إلى فرنسا لاستكمال دراستها، حيث حصلت على درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه في تخصص "اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر"، وهو مجال علمي جديد يعتمد على التكنولوجيا لمحاكاة وتحليل مستقبلات الجسم البشري المرتبطة بالأمراض.
وأضافت فلوريان: "أعمل على تطوير نماذج محاكاة على الكمبيوتر لمستقبلات داخل جسم الإنسان ترتبط بأمراض معينة، وأصمم أدوية تستهدف هذه المستقبلات بشكل مباشر. هذه الطريقة تساعد في الوصول لعلاجات مبتكرة للأمراض".
أول تعليق لـ مصرية تفوز بجائزة أفضل رسائل دكتوراة في الصيدلة بباريسروت الدكتورة فلوريان أشرف أول مصرية تفوز بجائزة من ضمن أفضل رسائل دكتوراة في الصيدلة بمنطقة باريس، تفاصيل جديدة عن الجائزة التي حصلت عليها، مشيرة إلى أنها تخصصت في اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، وهو مجال جديد.
وتابعت الدكتورة فلوريان أشرف، في تصريحات تلفزيونية، أننا نحاول خلق نماذج لأشياء داخل جسم الإنسان، مثل المستقبلات والبروتين، عبر الكمبيوتر، ويتم تصميم أدوية تستهدفها بشكل فعال وبدقة.
وأكملت الدكتورة فلوريان أشرف أن المجال مليء بالتحديات، وخاصة أنها متخرجة من كلية الصيدلة وتحتاج تقويتها في الكمبيوتر، لافتة إلى أنه في فرنسا يختار الدكاترة الموضوع، وهي اختارته من ضمن المشروعات الثانية، لأن الأمراض النفسية لا يسلط عليها الضوء كثيرا.
القومى للمرأة يهنئ فلوريان أشرف لفوزها بجائزة الأطروحة الرسمية
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه، بخالص التهاني إلى الدكتورة فلوريان أشرف إسحاق لحصولها على جائزة "الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس" عن رسالتها الرائدة عن"الأجسام النانوية المستهدفة لمستقبلات MGIU كعوامل مبتكرة لعلاج الفصام"، لتكون بذلك أول امرأة مصرية تفوز بجائزة من ضمن أفضل رسائل الدكتوراة في الصيدلة بباريس.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن بالغ سعادتها وفخرها لحصول الدكتورة فلوريان أشرف إسحاق علي هذه الجائزة، مؤكدة على أن هذه الجائزة تعد تتويجا لجهودها العلمية والبحثية، كما تعد إنجازا مشرفا على الصعيدين المحلي والدولي، مضيفة أنها نموذج مشرف للمرأة المصرية التى رفعت اسم وطنها عاليا، متمنية لها دوام النجاح والتوفيق.
يذكر أن تكريم الدكتورة فلوريان إسحاق خريجة كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2018 قد جاء في الحفل الذي أجري للباحثون القائمون برسائل بحثية تتناول قضايا علمية واجتماعية في مختلف التخصصات، بجامعة السربون في باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمبيوتر علاج باحثة مصرية الفصام جامعة باريس فلوريان أشرف علاج الفصام المزيد مصریة تفوز بجائزة فی الصیدلة من ضمن
إقرأ أيضاً:
هل الحشيش حلال؟.. القصة الكاملة لفتوى الدكتورة سعاد صالح ورد الأوقاف
أثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل مرة أخرى بفتوى غريبة عن حكم شرب الحشيش، تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي وتابعتها المؤسسات الدينية.
وقالت الدكتورة سعاد صالح، في فتوى جديدة لها، إنه يجوز تدخين الحشيش لانه لا يذهب العقل كما هو الحال للخمور ، كما أكدت أنه يجوز ترقيع غشاء البكارة من باب الستر للمسلمة.
وتسببت هذه الفتوى في حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا فتوى الدكتورة سعاد صالح وعبروا عن استيائهم منها بشكل كبير.
الحشيش حراموأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف، في بيانه الجمعة، "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".
وشدّد وزير الأوقاف على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".
واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه على ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.