"إي آند" العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حققت شركة "إي آند"، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" وفقاً لتقرير" براند فاينانس غلوبال 500" لعام 2025، الذي صدر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، وتتجاوز محفظتها التجارية والقيمة الاستثمارية أكثر من 20 مليار دولار في عام 2025.
وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13 بالمئة على أساس موحد، فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100.
وكان تقرير "براند فاينانس غلوبال 500" الذي صدر العام الماضي قد صنف "إي آند" و"إي آند الإمارات" كعلامتين منفصلتين، لكن مؤخراً تم دمجهما تحت مجموعة "إي آند"، ما عزز من مكانتها وقيمة محفظة علامتها الإجمالية في التصنيف، لترتفع بنسبة 700 بالمئة على أساس سنوي.
وقد تمكنت "إي آند"، بتركيزها على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في 38 دولة، من بناء منظومة قوية مصممة لتحقيق المزيد من النمو وتمكين الابتكار وخلق فرص لمستقبل أكثر إشراقاً وتواصلاً.
وحازت "إي آند" أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم وفقاً لتقرير "غلوبال 500 " لعام 2025، كما حظيت الشركة على تقدير سوقها المحلية، بما في ذلك تصدرها تصنيف "كانتار براندز" باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة بدولة الإمارات في نوفمبر 2024.
وقد كرّم تقرير "غلوبال 500 براند" لعام 2025 حاتم دويدار الرئيس التنفيذي للمجموعة، حيث حصل على لقب "رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي، حيث حلّ دويدار بالمركز 39 في الترتيب العام وحصل على المركز الأول في قطاع الاتصالات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العلامة التجاریة إی آند
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.