1187 جنيها لمدة 60 شهرا.. أفضل شهادة ادخار من البنك الأهلي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعد شهادات الادخار بالبنوك الخيار الآمن للدخل الشهري الثابت لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ويسعى العديد من المواطنين لتحقيق دخل شهري ثابت وآمن يمتد لفترات طويلة، وتعد شهادات الادخار البنكية واحدة من أفضل الحلول التي تقدمها البنوك لتنمية المدخرات، حيث توفر عوائد خالية من مخاطر تقلبات الأصول.
يُقدم البنك الأهلي المصري، باعتباره أكبر بنك في السوق المصرية، مجموعة متنوعة من شهادات الادخار بمدد استثمارية مختلفة، أبرزها شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت لمدة 5 سنوات.
• شهادة الادخار لمدة 5 سنوات:
تمنح هذه الشهادة فائدة سنوية بنسبة 14.25%، تُصرف شهريًا وتضاف مباشرة إلى الحساب البنكي المرتبط بالشهادة.
• عند استثمار مبلغ 100,000 جنيه، يحصل العميل على فائدة شهرية قدرها 1,187 جنيها لمدة 60 شهرًا (5 سنوات).
• إجمالي الفائدة المحققة خلال مدة الاستثمار يصل إلى 71,250 جنيها، مع استرداد أصل المبلغ بالكامل بنهاية الفترة.
يُقدم البنك الأهلي المصري أيضًا شهادة الادخار مرتفعة العائد ذات الفائدة المتناقصة، وهي من أعلى الشهادات المتاحة في مصر حاليًا.
• تفاصيل الشهادة:
• المدة: 3 سنوات.
• معدل الفائدة:
• السنة الأولى: 30%.
• السنة الثانية: 25%.
• السنة الثالثة: 20%.
• الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
• إمكانية كسر الشهادة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ إصدارها.
• مثال على العوائد:
• استثمار مبلغ 5000 جنيه:
• السنة الأولى: 1,500 جنيه.
• السنة الثانية: 1,250 جنيه.
• السنة الثالثة: 1,000 جنيه.
• الإجمالي خلال 3 سنوات: 3,750 جنيه.
• استثمار مبلغ 200,000 جنيه:
• السنة الأولى: 60,000 جنيه.
• السنة الثانية: 50,000 جنيه.
• السنة الثالثة: 40,000 جنيه.
• الإجمالي خلال 3 سنوات: 150,000 جنيه.
في اجتماع استثنائي يوم 6 مارس الماضي، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس، ليصبح:
• سعر عائد الإيداع: 27.25%.
• سعر عائد الإقراض: 28.25%.
• سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي: 27.75%.
ملخص مزايا الشهادات
• خيار آمن لتنمية المدخرات والحصول على دخل ثابت.
• مرونة في اختيار مدة الاستثمار بين 3 و5 سنوات.
• إمكانية كسر الشهادة بعد فترة محددة وفقاً لشروط البنك.
• تنوع في معدلات العائد لتناسب احتياجات المستثمرين.
شهادات الادخار البنكية توفر حلاً آمناً ومربحاً للمواطنين الراغبين في استثمار مدخراتهم بعيداً عن المخاطر، مع ضمان تحقيق عائد منتظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك شهادات الادخار البنك الأهلي المصري قرارات لجنة السياسة النقدية المزيد بنک المعرفة المصری الوزراء یشهد توقیع شهادات الادخار البنک الأهلی بنک مصر 000 جنیه من بنک
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.