طلاب تكنولوجيا الخدمات الفندقية بجامعة طيبة بالأقصر يختتمون التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اختتم طلاب برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية، فعاليات التدريب الصيفي بأحد الفنادق السياحية الكبرى بالأقصر، تحت إشراف الدكتور صفوت آدم منسق برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، وم. فاطمة عبدالحميد، عضو هيئة التدريس المعاونة، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية.
وأوضح دكتور صفوت آدم، منسق برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية، أن الطلاب تلقوا على مدار 6 أسابيع متواصلة، تدريبات عملية في قطاع الغرف والمكاتب الأمامية والإشراف الداخلي، اكتسبوا فيها المهارات الأساسية المتعلقة بالخدمات الفندقية داخل الفندق تطبيقا للمنهج النظري المقرر عليهم في العام الجامعي 2022-2023.
وأشادت جيهان يوسف، مدير المكاتب الأمامية، بمستوى الطلاب العلمي وسرعة استيعاب التدريبات العملية ورغم أنهم في العام الجامعي الأول، إلا أنهم أظهروا تفوقا والتزاما خلال فترة التدريب، مشيرة إلى أن إدارة الموارد البشرية بالفندق عقدت اجتماعا مع الطلاب كل على حده، للتعرف على آرائهم في التدريب وإيجابياته وسلبياته ومن هو أفضل مدرب.
شهد فعاليات ختام التدريب بالفندق؛ كل من مجدي مهران، مدير الموارد البشرية، وجيهان يوسف، مدير المكاتب الأمامية، وطارق جاد، الموارد البشرية، وإيريني وصفي، مدير العلاقات العامة، وأسماء حسن، مشرف قطاع الغرف.
من جانبه، وجه الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، الشكر لإدارة الفندق على ما قدموه من تعاون وتسهيلات خلال مدة التدريب، مؤكدا أن الجامعة تستهدف عقد تدريبات عملية لطلاب كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية، في المؤسسات والمنشآت السياحية الكبرى، لصقل مهاراتهم وخبراتهم العملية، تطبيقا لما درسوه في الكلية والذي يعتمد في الأساس على الدراسة العملية بنسبة 60%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طيبة الأقصر التدريب الصيفي تكنولوجيا الخدمات
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات الأمريكية: برنامج إيران النووي «تضرر بشدة» من الضربات الأخيرة
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، إن تقييمات استخباراتية موثوقة تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لـ"أضرار جسيمة" جراء الضربات الجوية الأمريكية التي نُفذت مؤخرًا على مواقع نووية رئيسية في إيران.
وأوضح راتكليف في بيان رسمي أن "المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الوكالة من مصدر موثوق ودقيق تشير إلى أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الأساسية دُمرت بالكامل"، لافتًا إلى أن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات طويلة نظرًا لطبيعة الأضرار.
وأشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن الجهاز لا يزال يواصل جمع المعلومات الاستخباراتية من مصادر متعددة، بهدف إطلاع صناع القرار في واشنطن وهيئات الرقابة ذات العلاقة على أحدث التطورات والتقييمات الميدانية.
وأكد راتكليف أن الوكالة ستقوم أيضًا بتقديم تحديثات عامة للجمهور الأمريكي "كلما كان ذلك ممكنًا"، مشيرًا إلى أن الأمر يكتسب أهمية وطنية قصوى ويستدعي الشفافية.
نفي رسمي لتقارير عن محدودية الأضراروجاء بيان راتكليف في وقت أثارت فيه تقارير إعلامية أمريكية جدلًا واسعًا، حيث أفادت تقييمات أولية غير رسمية بأن أجزاءً مهمة من البرنامج النووي الإيراني، مثل مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لم تتعرض لتدمير شامل.
وأشارت تلك التقارير، التي نشرتها وسائل إعلام بارزة بينها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن الضربات الأمريكية ربما لم تحقق التأثير الكامل على قدرات إيران النووية، ما دفع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، إلى نفي هذه المزاعم والتأكيد على نجاح العملية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة توتر إقليمي شديد أعقبت القصف الأمريكي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية، وما تبعه من ردود فعل إيرانية صاروخية وعبر المسيرات ضد أهداف في إسرائيل ومحيطها، وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية أوسع.