وزير الخارجية: تحسين أوضاع مخيمات النازحين أولوية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أهمية تحسين أوضاع مخيمات النازحين وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين وطالبي اللجوء، مشدداً على ضرورة اضطلاع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدورها الأساسي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن، مارين كاجدومكاج، حيث ناقش اللقاء أوضاع اللاجئين والمجتمعات المحلية المحيطة بمخيماتهم.
وأشار الوزير عامر إلى المعاناة التي تواجهها مخيمات النازحين بسبب نقص الخدمات الأساسية، داعياً المفوضية إلى تركيز جهودها على تحسين خدمات الإيواء والمياه والصحة، وتوسيع برامج إعادة التوطين في بلدان ثالثة.
كما أعرب عن أمله في أن تغطي مشاريع المفوضية احتياجات المجتمعات المحلية المحيطة بمخيمات اللاجئين، بما يعزز التعايش الإنساني ويخفف من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية في تلك المناطق.
من جانبه، أكد الممثل المقيم للمفوضية أن المشاريع الجارية تراعي احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مشيراً إلى التزام المفوضية بتقديم الخدمات اللازمة لضمان تحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة
أكد الدكتور عصام الزرعوني عضو لجنة الشؤون الصحية في مكتب شؤون حجاج الإمارات أن اللجنة تتولى متابعة الحالة الصحية لحجاج الدولة قبل وصولهم إلى المملكة العربية السعودية وبعده وذلك من خلال إجراء الفحوص الطبية اللازمة وتقديم التطعيمات الوقائية إلى جانب تزويدهم بالتوجيهات والإرشادات المتعلقة بكيفية أداء المناسك بطريقة صحية وسليمة.
وقال الزرعوني في تصريحات له إن اللجنة تضم طاقماً طبياً متخصصاً ومجهزاً بكامل الأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الصحية الضرورية في جميع مخيمات المشاعر المقدسة حيث تتوافر الأدوية والمحاليل الطبية بكميات كافية مشيراً إلى أنه إذا استدعت حالة الحاج نقله إلى المستشفى يتم تحويله إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة مع استمرار متابعة حالته من قِبل الفريق الطبي التابع للجنة.
وأشار إلى أن اللجنة تولي جانب التوعية والتثقيف الصحي اهتماماً بالغاً، لاسيما فيما يتعلق بوقاية الحجاج من الإجهاد الحراري وضربات الشمس والحد من انتقال الأمراض التنفسية إلى جانب إرشادات وقائية للحفاظ على صحة الحاج بشكل عام بما يضمن له أداء مناسكه بكل يُسر وسهولة دون التعرض لأي مضاعفات صحية