أخطرها الإدمان.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يتسبب تناول المشروبات الغازية بالعديد من التأثيرات السلبية على الجسم عند استهلاكها بكثرة، ومن أشهرها الإصابة بهشاشة العظام.
تأثير تناول المشروبات الغازية على الجسمولتقليل التأثيرات السلبية، يُفضل تقليل استهلاك المشروبات الغازية واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي”، ومن أبرز هذه التأثيرات ما يلي :
. ماذا يحدث عند استخدام زيت الحبة السوداء؟
ـ زيادة الوزن والسمنة:
تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، خاصة عند تناولها بانتظام.
ـ زيادة خطر الإصابة بالسكري:
تناول المشروبات الغازية الغنية بالسكر يرفع من مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ـ تأثير سلبي على صحة الأسنان:
الأحماض والسكريات في المشروبات الغازية تساهم في تآكل مينا الأسنان وزيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
ـ مشاكل في الجهاز الهضمي:
تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخات، كما قد تسبب ارتجاع المريء وحرقة المعدة بسبب احتوائها على الأحماض.
ـ التأثير على صحة العظام:
تحتوي المشروبات الغازية على الفوسفات الذي قد يعيق امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ـ زيادة خطر أمراض القلب:
تناول المشروبات الغازية بشكل مفرط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب ارتفاع مستويات السكر والدهون الثلاثية.
ـ الجفاف:
تحتوي المشروبات الغازية على الكافيين، الذي يعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى الجفاف عند تناولها بكثرة.
ـ تأثير سلبي على الكلى:
قد تؤدي المشروبات الغازية إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى وتدهور وظائف الكلى على المدى الطويل.
ـ الإدمان:
بسبب محتوى الكافيين والسكر، يمكن أن تسبب المشروبات الغازية الإدمان، مما يجعل من الصعب التوقف عن تناولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الجسم هشاشة العظام العصائر الطبيعية التأثيرات السلبية المزيد تناول المشروبات الغازیة المشروبات الغازیة على زیادة خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة.
وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع "ذا هيل".
في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري.
أول دراسةفي هذا الشأن، قالت كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ (BYU)، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأضافت ديلا كورتي: "تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام".
كما تابعت مؤلفة الدراسة: "تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي".
وقالت: "بدلًا من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر حسب مصدره وشكله".
السر في الألياف والدهون
وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي). وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه.
ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني.
في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.