تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
#سواليف
حذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار #الرياح #الخطرة التي تضرب جنوب ولاية #كاليفورنيا الأميركية لمدة يومين إضافيين على الأقل، كما اندلعت #حرائق جديدة الثلاثاء، واستمرت حرائق ضخمة في منطقة #لوس_أنجلوس بالاشتعال للأسبوع الثالث على التوالي.
كما استعد المسؤولون لحماية الأحياء المحترقة من خطر جريان الرماد السام في حال هطول الأمطار المتوقعة نهاية هذا الأسبوع.
وأفادت تقارير بأن الرياح هدأت بعض الشيء بعد ظهر الثلاثاء بعد أن بلغت سرعتها 96 كيلومترا في الساعة في العديد من المناطق.
مقالات ذات صلة قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة 2025/01/22ومع ذلك، يتوقع أن تعود الأجواء العاصفة اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره رايان كيتل، خبير الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس.
وقال كيتل “إذا اندلع حريق، فقد ينتشر بسرعة كبيرة”.
وتم تمديد تحذيرات “العلم الأحمر”، التي تشير إلى خطر حرائق حرج، حتى الساعة الثامنة من مساء الخميس في مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا.
وأفاد ديفيد أكونا، المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، بأن تمركز شاحنات الإطفاء والطائرات المخصصة لإسقاط المياه في جميع أنحاء المنطقة ساعد الفرق على إخماد عدة حرائق صغيرة اندلعت في مقاطعتي لوس أنجلوس وسان دييغو بسرعة.
إعلان
وكانت الحرائق المدمرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا وتحديدا في مقاطعة لوس أنجلوس لحوالي 11 يوما هي الأكبر من نوعها في الولاية منذ 40 عاما، وخلفت خسائر اقتصادية قدرت بنحو 275 مليار دولار.
وحسب معطيات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن، فإن الدمار الذي خلّفته الحرائق في منطقتي باليساديس وإيتون بالمنطقة الحضرية في كاليفورنيا تعد الأكبر من نوعها بالولاية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، من حيث المساحة الحضرية المدمرة، وذلك تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادي.
وبحسب القياسات، التهمت حرائق باليساديس وإيتون حوالي 10.36 كيلومترات مربعة، من المناطق المكتظة بالسكان في لوس أنجلوس، مما يعادل ضعف المساحة الحضرية المدمرة جراء حريق وولسي بالمنطقة في 2018.
كما لقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم في حرائق الغابات التي اندلعت بمنطقة باسيفيك باليساديس صباح 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسرعة إلى المناطق المحيطة، وخاصة إيتون وهيرست وسانست ووودلي، بحسب أحدث محصلة رسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرياح الخطرة كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج لـ صدى البلد: صرف تعويضات فورية للمتضررين من حرائق برخيل
شهدت محافظة سوهاج، وتحديدًا قرية برخيل التابعة لمركز البلينا، حالة من القلق بعد سلسلة متتالية من الحرائق الغامضة التي اندلعت في منازل وحظائر المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية والتي تنوعت بين حرائق في شقق سكنية، وأسطح منازل، وأحواش زراعية، وأسفرت عن خسائر مادية وإصابات باختناق، دون وجود أسباب واضحة حتى الآن.
وفي تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أكد اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها لمتابعة تطورات الموقف، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والحماية المدنية.
وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، موضحًا: "أصدرنا تعليمات واضحة بسرعة صرف التعويضات العاجلة للأهالي المتضررين، وفقًا للقانون، بعد حصر كافة المنازل التي طالتها النيران".
وأضاف المحافظ أن كل الجهات في حالة استنفار، وتم الانتهاء من حصر المنازل المتضررة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، وتم بالفعل إعداد الكشوفات تمهيدًا لصرف الدعم، ولن نسمح بترك أي أسرة متضررة دون مساعدة عاجلة.
وتابع "سراج":" ما يحدث في برخيل ليس بالأمر العادي، ونحن لا نتعامل معه كوقائع منفصلة، بل كظاهرة يجب التوقف عندها... هناك لجنة متابعة على أعلى مستوى من المحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتعمل على فحص كل واقعة على حدة، وتدقيق الأسباب الفنية المحتملة مثل الماس الكهربائي أو غيره".
وأشار محافظ سوهاج إلى أن زيارة وفد من مشيخة الأزهر الشريف للقرية، في خطوة لدعم الأهالي نفسيًا ومعنويًا، مضيفًا: "نُقدر دور الأزهر في هذه الزيارة الهامة التي أعادت بعض الطمأنينة لأهالي القرية، خاصة بعد تصاعد الشائعات والقلق بينهم".
وكانت أبرز وقائع الحرائق التي تم رصدها خلال 48 ساعة، اندلاع حريق في شقة بالطابق الثاني أسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق.
وذلك فضلًا عن حرائق أخرى في أحواش ومنازل نتيجة ماس كهربائي وفق المعاينة الأولية، في حين بدأ الأهالي يطالبون بالتحقيق في ما وصفوه بـ"الحرائق الغامضة والمتكررة".
وأكد محافظ سوهاج أن النيابة العامة تُباشر التحقيق في كل الوقائع، مشددًا على أن الدولة لن تتهاون في كشف الحقيقة ومحاسبة أي مقصر، وسيقف بجانب الأهالي حتى تعود الحياة لطبيعتها.