طارق العريان ينتظر انتهاء درويش عمرو يوسف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ينتظر المخرج الكبير طارق العريان إنتهاء النجم عمرو يوسف من تصوير فيلمه الجديد درويش ليبدءا تحضيرات الفيلم الجديد الذي يجمعهما معا و هو فيلم إنساني يغوص في عالم العلاقات الإنسانية من تأليف أحمد حسني.
الفيلم تشارك في بطولته النجمة منة شلبي ويعد هو التعاون الرابع بين يوسف و العريان بعد ثلاثية أولاد رزق.
على صعيد أخر قارب النجم عمرو يوسف على الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد درويش و
ويلعب فيه عمرو يوسف دور نصاب يتحول لبطل شعبي بالصدفة .
الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الإثارة والتشويق في إطار كوميدي .
عمرو يوسف أكد أن رحلته مع درويش بدأت منذ أربعة أعوام مع المؤلف وسام صبري ليصلوا للصورة التي ترضيهم. خصوصا انها شخصية ليست سهلة على الإطلاق بل فيها الكثير من التمثيل فكيف تقدم شخصية متناقضة بين كونها نصاب ومحتال و كيف يتحول إلى بطل شعبي بالصدفة
ويشارك في بطولة درويش عدد من النجوم منهم دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، وخالد كمال.
فيلم "درويش" من إخراج وليد الحلفاوي و إنتاج مشترك بين
VOX Studios، وOne to One Productions، وFilm
Clinic، وFilm Square
الجدير بالذكر أن النجم عمرو يوسف هو النجم الأكثر تحقيقا الإيرادات عام ٢٠٢٤ بفيلميه شقو وأولاد رزق ٣.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة شلبي طارق العريان عمرو يوسف درويش احمد حسني المزيد عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس