ماجد محمد

يقترب فكتور ويمبانياما، نجم كرة السلة الفرنسي ونادي سان أنتونيو سبيرز، من تحقيق إنجاز تاريخي في عالم الرياضة، حيث من المتوقع أن يصبح أول لاعب كرة سلة في التاريخ يصل دخله التراكمي من الأجور فقط إلى مليار يورو.

ويبلغ عمر ويمبانياما 21 عامًا فقط، لكنه نجح في فرض نفسه كواحد من أبرز اللاعبين في الدوري الأميركي للمحترفين (NBA).

وتوج بأفضل لاعب شاب في الدوري ثلاث مرات، وحصل على جائزة أفضل ناشئ لعام 2024، بالإضافة إلى حصوله على فضية أولمبياد باريس 2024 مع المنتخب الفرنسي.

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، بدأ ويمبانياما مسيرته مع سان أنتونيو سبيرز في 2023 بحصوله على 11.2 مليون يورو في موسمه الأول، ليرتفع أجره في الموسم الحالي إلى 12.03 مليون يورو، ومن المتوقع أن يصل دخله التراكمي إلى حوالي 50 مليون يورو بحلول عام 2027.

وأشار الخبير الاقتصادي جان فرانسوا بروكار إلى أن ويمبانياما سيتمكن بعد انتهاء عقده المبتدئ من التفاوض على عقد جديد بقيمة 303 مليون يورو لمدة خمس سنوات، يليه عقد آخر بقيمة تتجاوز 507 مليون يورو، وبحلول عام 2037، إذا استمر في الأداء المميز، قد يتجاوز دخله التراكمي من الأجور مليار يورو.

وبعد 14 عامًا من الآن، وعندما يبلغ ويمبانياما 33 عامًا، سيكون قد جمع أكثر من 860 مليون يورو من الأجور فقط، وإذا حافظ على مستواه الرياضي، سيتمكن من التفاوض على صفقة نهائية تجعله يتجاوز عتبة المليار يورو، ليصبح بذلك أول لاعب كرة سلة يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أجور الدوري الأمريكي كرة السلة ملیون یورو من الأجور

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشهد أطول إضراب للأطباء في تاريخها… أزمة الرواتب تعصف بنظام الصحة الوطني

في تحرك غير مسبوق، دخل آلاف الأطباء المقيمين في إنجلترا، اليوم الجمعة، في إضراب يستمر خمسة أيام، هو الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، احتجاجًا على ما وصفوه بانهيار الأجور وفشل الحكومة في الاستجابة لمطالبهم العادلة.

ويشارك الأطباء المقيمون – وهم أطباء في بداية مسيرتهم المهنية ويشكلون العمود الفقري للرعاية الصحية اليومية في المستشفيات والعيادات – في اعتصامات أمام مراكز طبية رئيسية في عموم البلاد، مؤكدين أن تصعيدهم جاء بعد فشل مفاوضاتهم الأخيرة مع الحكومة البريطانية بشأن الرواتب والظروف الوظيفية.

“أجر الطبيب أقل من المساعد”.. تحذير من نزيف الكفاءات

وفي بيان مشترك، قالت الدكتورة ميليسا ريان والدكتور روس نيوود، رئيسا لجنة الأطباء المقيمين في الرابطة الطبية البريطانية (BMA)، إن “تآكل الأجور بلغ مستويات غير مقبولة، حيث أصبح أجر الطبيب المقيم أقل بنسبة تصل إلى 30% من أجر مساعد الطبيب”.

وأضاف البيان أن “القطاع الطبي يخسر أطباءه الشباب بوتيرة مقلقة بسبب بيئة العمل المتدهورة وتراجع القوة الشرائية للأجور”.

وتطالب النقابة بزيادة الأجور لتعويض ما تعتبره خفضًا فعليًا تجاوز 20% منذ عام 2008، نتيجة التضخم وتجميد الرواتب الحكومية في القطاع الصحي خلال السنوات الماضية.

خدمة الصحة الوطنية تتحسس التداعيات وتحذر من الخطر

من جهتها، أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن أقسام الطوارئ ستظل مفتوحة، لكنها حذرت من اضطرابات واسعة في مواعيد المرضى، حيث سيتم تأجيل آلاف العمليات والفحوصات المجدولة، في وقت تبذل فيه المستشفيات والعيادات جهودًا لتأمين الحد الأدنى من الخدمات.

المتحدث باسم الهيئة صرح بأن “الإضراب سيؤثر بشكل حتمي على نوعية الرعاية المقدمة، خاصة أن الأطباء المقيمين يمثلون القوة العاملة الأساسية في المستشفيات، ويؤدون مهامًا حيوية على مدار الساعة”.

حكومة سوناك: الزيادات غير ممكنة حاليًا

رد الحكومة البريطانية لم يكن أقل حدة، إذ رفض متحدث باسم وزارة الصحة رفع الأجور بالمستوى المطلوب، معتبرًا أن “المطالب غير واقعية في ظل الضغوط المالية التي تواجهها الخزينة العامة”.

وأشار إلى أن الحكومة عرضت “زيادات عادلة” في الرواتب وأن “الحوار يجب أن يستمر بعيدًا عن الإضرابات التي تضر بالمرضى”.

لكن نقابة الأطباء ترى أن هذه الزيادات لا تواكب الواقع المعيشي، ولا تضع حدًا لما تسميه “استنزاف القطاع الطبي”، إذ أن عددًا متزايدًا من الأطباء يغادرون إنجلترا للعمل في الخارج أو في القطاع الخاص.

خلفية الأزمة.. سنوات من التراكم والتجاهل

تعود جذور الأزمة إلى ما بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، حين بدأت الحكومات المتعاقبة في بريطانيا بفرض قيود على أجور القطاع العام، بما في ذلك الأطباء، ومع تصاعد معدلات التضخم في السنوات الأخيرة وتراجع قيمة الجنيه الإسترليني، باتت الأجور الحقيقية للأطباء المقيمين متدنية مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة.

كما ساهمت جائحة كورونا في تعميق الأزمة، إذ تحمل الأطباء ضغوطًا هائلة وساعات عمل مرهقة، دون أن تنعكس هذه التضحيات على رواتبهم أو تحسين ظروفهم المهنية.

أفق مسدود… وتصعيد محتمل

يأتي هذا الإضراب في سياق سلسلة من الإضرابات شهدها قطاع الصحة خلال العامين الماضيين، شارك فيها ممرضون ومساعدو أطباء ومسعفون. لكن إضراب اليوم يتميز بطوله وعمقه، مما يضع الحكومة أمام اختبار سياسي واجتماعي كبير.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، تحذر نقابة الأطباء من أن التصعيد وارد، وقد يشمل موجات إضراب متتالية في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يهدد بشلل واسع في نظام الرعاية الصحية الحكومي.

مقالات مشابهة

  • فيلم THE FANTASTIC FOUR الجديد يحقق 218 مليون دولار في افتتاحية عرضه عالمياً
  • بايرن ميونخ يقترب من ضم لويس دياز في صفقة ضخمة بـ75 مليون يورو
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة
  • مليار و296 مليون ديناراً راتب النائب في الدورة البرلمانية والدولة تعاني من العجز المالي
  • هل شهادة الأجور رسمية ومعتمدة رقميا من التأمينات الاجتماعية؟.. الهيئة توضح
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • ريال مدريد يكافئ لاعبيه بـ280 ألف يورو لكل لاعب بعد المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • بريطانيا تشهد أطول إضراب للأطباء في تاريخها… أزمة الرواتب تعصف بنظام الصحة الوطني
  • المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم