طالبة تطعن زميلتها بقطعة زجاجية في وجهها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
القاهرة
أقدمت طالبة بالصف الإعدادية، بمصر، على طعن زميلتها بقطعة زجاجية في وجهها أمام المدرسة، بسبب اعتراض المجني عليها على سخرية المتهمة منها.
تعود أحداث الواقعة التي حدثت في منطقة الزيتون بالقاهرة، إلي قيام مشادة كلامية نشبت بين طالبة إعدادي وزميلتها أمام مدرستهما بسبب سخرية زميلتها منها، فقامت بتسديد طعنة لها مستخدمة قطعة زجاج مما تسبب في إصابة طالبة الزيتون بجرح طعني استلزم 40 غرزة جراحية.
وأظهرت التحريات الأمنية إصابة طالبة بالغة من العمر 15 عاما على يد زميلتها في المدرسة بدائرة قسم الزيتون، بسبب اعتراض المجني عليها على سخرية زميلتها عليها مما جعل الأخيرة تقوم بطعنها بقطعة زجاج.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن الطالبة المتهمة والمجني عليها، زملاء في الدراسة، وقامت المتهمة بالسخرية منها فاعترضت المجني عليها مما نتج عنه مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة أمام المدرسة أثناء تواجدهم معا.
كما أكدت التحريات أن الطالبة أحضرت قطعة زجاج من الشارع وقامت بطعن صديقتها المجني عليها في وجهها وتم نقلها إلى المستشفى وتم إجراء 40 غرزة جراحية لها في الوجه.
تم القبض على الطالبة المتهمة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ أيضا:
اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصريةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحريات طعن طلاب مدارس المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية ترفع قيودا عن طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين بجامعة تافتس
أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن قرارا يسمح لطالبة الدكتوراه في جامعة تافتس، رميساء أوزتورك، بالعودة للعمل داخل الحرم الجامعي، حيث أمرت القاضية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إدراجها في قاعدة البيانات الرسمية الخاصة بتتبع الطلاب الأجانب.
وجاء القرار بعد أن خلصت رئيسة قضاة المحكمة الجزئية، دينيس كاسبر، إلى أن وكالة الهجرة والجمارك الأميركية ألغت سجل أوزتورك في "نظام معلومات الطلاب وتبادل الزوار" بشكل غير قانوني، في اليوم نفسه الذي اعتقلها فيه عناصر ملثمون بملابس مدنية في مارس/آذار الماضي.
ويؤدي حذف سجل الطالب من هذا النظام إلى منع أي طالب أجنبي من العمل أثناء الدراسة.
وقالت أوزتورك في بيان إنها ممتنة للحكم وتأمل ألا يتعرض أي شخص آخر لما وصفته بـ"الظلم" الذي واجهته.
ولم تُصدر وزارة الأمن الداخلي، المشرفة على إدارة الهجرة والجمارك، تعليقا على القرار حتى الآن.
اعتقال أوزتوركوكان مقطع فيديو لاعتقال أوزتورك في أحد شوارع ضاحية سومرفيل بمدينة بوسطن قد انتشر على نطاق واسع وأثار صدمة وانتقادات واسعة من جماعات الحقوق المدنية.
وجاء اعتقالها بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الطلابية ضمن حملة استهدفت الطلاب الأجانب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات.
ووفق الملف القضائي، فإن السبب الوحيد الذي استندت إليه السلطات لإلغاء تأشيرتها كان مقالة افتتاحية شاركت في كتابتها قبل عام، انتقدت فيها ردّ جامعة تافتس على الحرب الإسرائيلية على غزة.
واحتُجزت أوزتورك لمدة 45 يوما في مركز احتجاز بولاية لويزيانا، قبل أن يأمر قاضٍ اتحادي في فيرمونت بالإفراج الفوري عنها، معتبرا أن احتجازها جاء بدافع الانتقام ويمثل انتهاكا لحقوقها الدستورية في حرية التعبير.
وبعد الإفراج عنها، عادت أوزتورك -الباحثة في مجال تنمية الطفل- لمتابعة دراستها في جامعة تافتس، إلا أن رفض السلطات الأميركية إعادة إدراجها في نظام تسجيل الطلاب الأجانب حرمها من التدريس والعمل كباحثة مساعدة، وهو ما دفع فريقها القانوني إلى طلب تدخل قضائي عاجل لحماية مستقبلها الأكاديمي في الأشهر الأخيرة قبل تخرجها.
إعلانوفي قرارها، انتقدت كاسبر ما وصفته بـ"المبررات المتغيرة" التي قدمتها إدارة ترامب كأسباب لشطب سجل أوزتورك، مشيرة إلى أن السلطات زعمت في بعض الأحيان أنها فقدت وضعها القانوني كطالبة أجنبية، رغم اعترافها بامتثال أوزتورك لجميع القواعد المنظمة لهذا الوضع.
وخلصت كاسبر إلى أنه "لا يمكن للحكومة فرض عواقب لا تتفق مع وضعها القانوني طالما أنها التزمت بجميع المتطلبات".