إعلان نتائج برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قدم الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الشكر لوزير التربية والتعليم ووزيرة التضامن الاجتماعي، على اهتمامهما بملف توعية الطلاب بمخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات، وكل من ساهم في هذا المشروع.
وأكد عثمان في بيان له، أن هذا البرنامج يعد أكبر برنامج وقائي تم في المدارس، كان يستهدف 6000 مدرسة في الإعدادي والثانوي بـ27 محافظة، خلال الفترة من فبراير لمارس 2023.
وأوضح أن آليات العمل كانت غير نمطية، وتابع: «وضعنا أيدينا على أهم الرسائل اللي محتاجين نقولها للطلبة بشكل علمي دقيق ونبلورها بمواد إعلامية على أعلى مستوى»، لافتا إلى أنه تم إجراء اختبارات قبلية على هذه الرسائل للتأكد أنها تحقق النتائج.
تدريب المتطوعينوأضاف عثمان، أن «المرحلة الأصعب كانت تدريب المتطوعين، حيث كان البرنامج يحتاج شبابا متدربين على أعلى مستوى، ونظمنا سلسلة معسكرات شارك فيها 2000 شاب متطوع، واختبارات نجح فيها 1200 متطوع، متميز على المستوى المهاري والمعرفي، وقدرنا نوصل لنتائج اكثر من رائعة
وأوضح عثمان، قائلا اننا كنا محتاجين إننا مانشتغلش على رسائل توعية فقط لكن رسائل للوقاية، مايبقاش برنامج توعوي بس، وتابع أنه بعد البرنامج بيتم عصف ذهني وتنمية مهارات ليس فقط على مستوى الوعي والمعرفة ولكن على مستوى المهارات، علشان نوصل لدرجة متقدمة من الوقاية من المخدرات
خطر التدخينواضاف مساعد وزير التضامن الاجتماعي، انه من ضمن المواد التوعوية، تنوية عن خطر التدخين، وده لإن نسبة التدخين في المدارس الثانوي بتصل ل12%، وبالتالي كنا محتاجين رسائل توعية ضد التدخين، إضافة لفيلم اربعة في ستة، فيلم درامي خد جوائز عالمية وإقليليمية مميزة، ليه أثر كبير على الطلبة، كان بيتكلم على اهم الخسائر المتعلقة بمشكلة المخدرات وتداعياتها، بالإضافة إلي فيلم آخر مهم عن مخدر الحشيش كمادة مخدرة تسبب الإدمان.
وشدد قائلا "كل ده كنا بنقدمه داخل المدارس بشكل احترافي لا يثير فضول الفئة المستهدفة بل يصحح المفاهيم المغلوطة"، وتابع أن هذه المواد الإعلامية ساعدتنا بشكل كبير على تناول قضية المخدرات، ومن اهم الرسائل أن الحشيش هو أول خطوة لإدمان المخدرات .
واكد عثمان، انه تم الحديث عن المخدرات التخليقية، وحاليا لدينا 30% من مرضى الادمان بيدمنوا مخدرات تخليقية، بالنسبة لينا كان مهم اننا نساير التطور بشكل كبير، التغيرات متلاحقة بشكل كبير، لازم يتم مواجهتها بشكل وقائي وليس امني فقط،
وكشف، انه على مستوى المدارس دخلنا كل فصل بالمدارس المستهدفة، وكنا نستهدف 6000 مدرسة قدرنا ننفذ البرنامج على 4460 مدرسة، وده رقم كبير جدا وأكبر حركة وقائية تمت في مجال الوقاية من المخدرات، وعن المحافظات اللي كانت متعاونة جدا معانا : الشرقية، البحيرة، القليوبية، المنيا.
وانطلقت منذ قليل، فعاليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات، والذي تم تنفيذه كمرحلة أولى في 6 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي 2022/2023 بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ويتم إعلان نتائج البرنامج اليوم بمقر المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان المخدرات التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم الفني العام الدراسي الفصل الدراسي الثاني اليات العمل تنمية مهارات أعلى مستوى التضامن الاجتماعی على مستوى
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الإسكان والتعليم لإدارة المدارس بالمدن الجديدة بنظام دولي
وقع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن نقل الانتفاع والإشراف الإداري للمدارس بالمدن الجديدة، والمشيدة بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة).
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك، والتنسيق الكامل، بشأن إدارة وتشغيل المدارس المشيدة الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتطبق نظام التعليم الألماني على غرار شهادة النيل الدولية، حيث ستكون مدرسة مدينة السادس من أكتوبر النموذج الأول (النواة) لتفعيل هذا التعاون المشترك، على أن يتم لاحقًا تحديد باقي المدارس التي سيشملها البروتوكول في مختلف المدن الجديدة وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
وعقب التوقيع، أعرب المهندس شريف الشربيني عن ترحيبه بهذا التعاون المشترك بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن توقيع اليوم هو تتويج لجهود التعاون بشأن استغلال المدارس الموجودة في المدن الجديدة والتي تم انشاؤها من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث نستهدف من خلال البروتوكول إدارة تلك المدارس وفقًا لرؤية وزارة التعليم لتشغيل المدارس بأسلوب متطور، أسوة بمدارس النيل والمدارس اليابانية، وغيرها فيما يخص استراتيجية تطوير التعليم في مصر وإدارة المدارس بأسلوب متطور من الممكن أن يكون هناك حاجة فعلية له.
وأكد وزير الإسكان توفير كل سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال مراحل العمل وفقا للبروتوكول، مشيرًا إلى أن اليوم هو نتاج لتضافر جهود مؤسسات الدولة، وأنه سيكون هناك متابعة مستمرة لما يحدث على الأرض لتنفيذ ما تم التوافق عليه لضمان تحقيق أهداف هذا التعاون المشترك.
وتابع المهندس شريف الشربيني، أن الوزارة لديها نموذج من المدارس الناجحة التابعة للوزارة ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتأهيل الطلاب للعمل في مجال صيانة شبكات المياه والصرف الصحي، لافتًا إلى أن هناك حجم طلب كبير للالتحاق بتلك المدارس، كما أصبح هناك طلب من القطاع الخاص على خريجي تلك المدارس، موضحًا أنه وفقا لذلك فإننا بحاجة للتوسع في مثل هذه المدارس وصقل الطلاب باللغات المختلفة لتأهيلهم لمختلف الأسواق سواء في مصر أو بالخارج.
ومن جانبه، أعرب الوزير محمد عبداللطيف عن بالغ سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة الإسكان والمتمثل في البروتوكول الذي وقع اليوم، موضحًا أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لإدارة هذا النموذج المميز من المدارس الدولية، مشيرًا إلى بدء تفعيل تجربة المدارس المصرية الألمانية بداية من العام الدراسي المقبل، كما أشار إلى وجود مشاورات جارية مع السفارة الفرنسية لبحث إنشاء مدارس فرنسية، بما يدعم التنوع والتكامل في منظومة التعليم الدولي داخل مصر.
كما تطرق الوزير إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم الفني، مشيرا إلى أن مصر تمتلك حاليًا 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية ذات طابع متميز، وتتبنى الوزارة رؤية واضحة لرفع مستوى هذه المدارس لتواكب المعايير العالمية، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في هذا الإطار.
ولفت إلى أن الوزارة أبرمت عددًا من بروتوكولات التعاون مع دول رائدة في مجال التعليم الفني مثل ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وذلك بهدف جذب شراكات دولية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يتيح تقديم برامج تعليمية ذات معايير دولية بما ينعكس بدوره على تخريج كوادر مؤهلة قادرة على الانخراط في سوق العمل المحلي والعالمي.